* الرجولة لاتكتمل الابالتدخين..dkhan
من التصورات الشائعة التي كنا نسمعها ان شخصية الرجل لا تكتمل الا والسيكارة في فمه وبالرغم من التطور الحاصل والرقي الذي غير الكثير من المفاهيم الا ان البعض مازال يشعر ويقتنع بذلك التصور حيث يقول المواطن ابو وسام: منذ اكثر من اربعة عقود وانا ادخن حتى اني اعتدت على ذلك ولا استطيع الاستغناء عنه ولقد جربت الامتناع ولكني فشلت خاصة واني اعيش في منطقة تغلب عليها اجواء الريف.. وعن كيفية اكتساب عادة التدخين يقول: لقد تعلمنا منذ الصغر ان التدخين جزء من شخصية الرجل وان الرجولة لا تكتمل الا بالتدخين .
* العائلة والطفل..t3ale
للعائلة دور كبير في تعليم الابناء بعض الطباع والعادات سواء كانت سيئة او غير سيئة حيث يقول الطفل مسلم عقيل كامل ( لايتجاوز عمره الثانية عشرة) لقد وجدت نفسي وسط عائلة اغلبها من المدخنين الوالد، الوالدة ، والاخ الاكبر، وجدتي وكانت البداية بتقليد هؤلاء خاصة واني عندما كنت اقلد احدا منهم ارى الابتسامة مرسومة على وجه والدي ووالدتي ومع مرور الايام عرفت اني تعلمت التدخين دون ان ادري وبالرغم من القساوة التي تعرضت لها من الاهل بسبب التدخين الاان ذلك لم ينفع لاني كنت اقضي اغلب النهار خارج البيت كعامل في احدى الورش لتصليح السيارات وهذا العمل واجواءه لاتساعد المدخن على ترك التدخين.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#44423#post535828
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=535828
* بائع السكائر.. يبيع ولكن لايدخن..b-4
قد نستطيع القول ان احد اسباب الاقبال على التدخين هو وجود الكم الهائل من المحلات لمختصة ببيع السكائر وكذلك البسطيات التي نراها بشكل مكثف في الاسواق والشوارع والازقة والمحلات التي تساعد الشباب والمراهقين على شراء السكائر حيث يقول محمد حسين علوم: ان الاسواق العراقية وبسبب الظروف التي نعيشها وغياب الرقابة على الحدود اصبحت مختبرات لانواع السكائر من مختلف الماركات والمناشىء عزز هذا توقف الانتاج العراقي الذي كان يسد الكثير من الحاجة لهذا اشعر بالحيرة والالم بسبب بيعي لهذه السموم التي تفتك بابناء بلدي بشكل يومي ومستمر.. البعض من الشباب يتصور ان الهروب من المشاكل لايتم الا بالاقبال على التدخين والغريب ان بعض الذين يشترون هذه السكائر هم في سن لا يتعدى حتى سن المراهقة والاغرب من ذلك قيام البعض منهم بدس تلك السكائر وسط الاوراق والدفاتر والكتب المدرسية ويأخذها معه الى المدرسة ويضيف: حتى اني سمعت من احدهم ان احد المعلمين يطلب من تلامذته السكائر وعلب الثقاب لاشعال سكارته والسؤال هو هل هذه المدارس التي اعتدنا عليها وعرفناها وعرفها اهلنا من تغير نحن ام الدنيا هي التي تغيرت؟.. ويتسائل بائع السكائر ايضا اذا كان التلميذ ي*** السكائر الى المدرسة.. فماذا يأخذ معه عندما يذهب الى دور السينما ؟ ويضيف برغم بيعي للسكائر الا اني لم ادخن لمعرفتي حقيقة الاضرار التي تنجم بسبب التدخين.
* للمدارس قدسية ونحاسب المتجاوز مهما كان..ksh57ek
ولمعرفة رأي الهيئات التدريسية بما قيل لنا ودورهم اتجهنا نحو ثانوية المتنبي حيث تحدث مدير المدرسة بعد ان عرضنا عليه بعض الملاحظات وما قيل عن *** الطلبة للسكائر ان للمدارس حرية وقدسية لايمكن تجاوزها ونستطيع القول ان من يتجاوز على هذه القدسية سوف يكون تحت طائلة القانون والمحاسبة سواء كان هذا المتجاوز معلما او طالبا ونحن لانتساهل وقد حصلت بعض الامور من هذا القبيل وقمنا بمعالجتها بحزم وصلابة لهذا اقول ان مدرستنا تعتبر مثالا يحتذى به من قبل الجميع ومن اجل مصلحة هذه المؤسسة ابلغنا المعلمين والمعلمات بضرورة عدم التدخين امام التلاميذ ومهما كانت الاسباب من اجل ان يبقى المعلم نموذج في عيون تلامذته وليس العكس.
* اولياء الامور بين القساوة واللامبالاة..b-15
يختلف الاباء باختلاف طبع كل واحد منهم.. فمنهم من يمتلك الروح التربوية في ايصال ما يريده لابنائه والبعض الاخر يسلك طريق القسوة في تعامله حيث يقول ولي امر احد المدخنين لم اكن سببا في يوما من الايام في تعلم ابني التدخين ولكن السبب هو ابناء الجيران من اصدقاء السوء الذين اعتاد على مرافقتهم وبسبب تلك الرفقة اكتسب هذه العادة.. عادة التدخين ولقد قمن بضربه مرات عديدة الا ان ذلك لم ينفع وعندما امتنعت من اعطائه النقود ترك المدرسة واخذ يعمل مع احد النجارين ولا يأتي الا ليلا ولانني كبير في السن تركته على هذا الحال عسى ان يعلمه الزمن بعد ان فشلت في تعليمه..
* حيرة وخجلkh130
اما الطالب نزار حسن فيقول: اعترف اني ارتكبت اكبر خطأ في حياتي وهو تعلم التدخين.. ولقد حاولت اكثر من مرة تركه الا اني لا امتلك تلك الارادة التي تساعدني على تركه ويضيف.. ومتى تكون على بينة ان محاولتي ترك التدخين ليست بسبب مخاطره لا.. ولكن خشيتي ان يعرف والدي ذلك لاني اعتدت ومنذ الصغر على التعامل بصدق مع والدي ومع كل الاسرة لذلك فان الشعور بالتقصير يؤنبني اكثر من الشعور بالخوف من مخاطر التدخين واثاره.. خاصة وان ليس هناك شخص في العائلة يدخن.
والله تدخين صارت موضه عند المراهقين
تقريبا معضم المراهقين يدخنون وأكثرهم من الشباب الله يهديهم ويبعدهم من هذا السم يزاج الله ألف خير على هذه المشاركه القيمة والمفيده |
||
لاكتمال رجولتهم
الله يهدي الجميع
عبوووره
حياك الله غاليتي فتانة
شكرا على هذا الموضوع المهم
المراهق يحب ان يقلد الاكبر منه دوما واغلب الاحيان يكون التقليد ذات الاتجاه الخاطئ والمضر بصحته
وذلك لعلمه انه اصبح رجلا وكبيرا ويجب ان يحتذي بالكبار في التدخين او العادات السيئة هذه هي الرجولة
ولكن مع الاسف لا يوجد من الاباء من يرشد الى الطريق الصحيح للمراهق الا القلة القليلة
ومن هنا لو كان لكل رب اسرة عنده الاستعداد التام بان يوجه ابنائه المراهقين
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#44423#post538126
قولا وفعلا على عدم استخدام العاداة المضرة كتدخين السكاير او الشيشة
او ما شابه ذلك وهو يكون متقيدا بها اكيد ستاتي النصيحة التامة في محلها
يدخل التدخين من الناحية الفقهية من باب المكروه ويعتبره البعض من الفقهاء محرما وذلك لقول رسول الله (ص) لا ضرر ولا ضرار حيث يقول الشيخ علي حسين جبر امام خطيب اختلف الفقهاء ما بين حرمة التدخين وكراهته الا انهم مجتمعون على ان التدخين له اضرار كبيرة لاتعد ولا تحصى خاصة وانه احد اسباب مرض السرطان وامراض الرئة والقلب وغيرها من الامراض لهذا عد التدخين مكروها مادامت العلة في الاضرار المادية والمعنوية.. والمعنوية ما يتعرض له المرأ من امراض قد تتضاعف وتكون سببا في نهاية حياته، والمادية هو ما يخسره نتيجة شراء هذه السموم وصدق رسول الله (ص) الذي قال لا ضرر ولا ضرار..بقي ان نقول ان التدخين شئنا ام ابينا هو اهم المخاطر التي تواجه الانسان لذلك فان مخاطر التدخين تتطلب ان تتكاتف كل الجهات الصحية وغير الصحية وبالتعاون مع رجال الدين والاسرة للحد من خطورته على المجتمع.
ودمت بحفظ الله ورعايته