الاسعافات الاوليه الخاصة بدرجة الحرارة() 2024.

هبوط درجة حرارة الجسم

تكونُ درجةُ حرارة الجسمِ ثابتةً طبيعيًّا عندَ حوالَيْ 37 درجةً مئويةً ، ولكنْ عندَ تعريضِ الجسمِ للبردِ لفترةٍ طويلةٍ يفقدُ كميةً من الحرارةِ تفوقُ ما يمكنُ تعويضُهُ بسهولةٍ ، فتهبطُ درجةُ حرارة الجسمِ ، وإذَا هبطَتْ درجةُ حرارة الجسمِ إِلَى أقلِّ من 25 درجةٍ مئويةٍ يصبحُ البقاءُ عَلَى قيدِ الحياةِ مستبعدًا جدًّا

لمن تحدث له هذه الحاله

تُحدثُ هَذِهِ الحالةُ عند الشبانِ أو الشاباتِ الصحيحي الجسمِ إثرَ جهدٍ بدنيٍّ يدومُ طويلاً تحتَ ظروفٍ باردةٍ وعاصفةٍ ، بعد أن يستهلكَ الجسمُ مخزونَهُ منَ الطاقةِ يسببُ هبوطُ درجة حرارتِهِ التباطؤ الحركيِّ والعقليِّ بصورةٍ تدريجيةٍ ، بحيثُ لاَ يلاحظُ المصابُ هَذِهِ الحالةَ ، ولكنَّهُ يبدأُ بصورةٍ متزايدةٍ بالتصرفِ عَلَى نحوٍ غير طبيعيٍّ ويصبحُ سهلُ الإثارةِ ، ويتلعثمُ فِي الكلامِ ، ويرتبكُ عقلُهُ ، ويصابُ بالنعاسِ ، وبالتالي يغمَى عَلَيْهِ ، ويتباطأُ ، ويضعفُ خفقانُ قلبِهِ وتنفسه ، ولاَ شكَّ أن هبوطَ درجة حرارة الجسمِ يحتاجُ إِلَى عنايةٍ طبيةٍ عاجلة .

غائب الوعي

– إذا كانَ المريضُ غائبًا عن الوعِي افحصْ تنفسَهُ ، فإذَا كان جسمُهُ باردًا جدًّا قد يكونُ من الضروريِّ إعطاؤه تنفسًا اصطناعيًّا .

دفء المريض

بعد أن يعودَ تنفسُهُ إِلَى حالتِهِ الطبيعيةِ أمّنْ وقايته من البردِ ، وإذا كانَ عليكَ البقاء فِي الخارجِ حَتَّى وصولَ المساعدة الطبيةِ غطِّ رأسَهُ ببطانيةٍ أو سترةٍ ، واعزلْ جسمَهُ عن الأرضِ .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#42387#post499784

البسه ملابس دافئه وجافه

– عندَ الإمكانِ غيّر ملابسَ المريضِ وألبسهُ ملابسَ دافئةٍ وجافةٍ ، وأعطهِ جرعاتٍ من سوائلَ ساخنةٍ ، وَلاَ تعطِهِ أيَّ مشروبٍ كحوليٍّ .
– بعدَ الوصولِ إِلَى المنزلِ يمكنُ إعادةُ الدفءِ إِلَى جسمِ البالغِ أوِ الطفلِ المتقدمِ فِي السنِّ بإبقائِهِ ًفِي غرفةٍ جيدةِ التدفئةِ ، أو بإعطائِهِ حمَّامًا ساخنًا .

تحدثُ قضمةُ الصقيعِ – تجمدُ الجلدِ والأنسجةِ الواقعةِ تحتَهُ – عندَمَا يتعرضُ قسمٌ من الجسمِ إِلَى درجاتِ حرارةٍ دونَ نقطةِ التجمدِ يتوقفُ جريانُ الدمِ إِلَى المنطقةِ المصابةِ ، ومن المحتملِ أن تصابَ خلايَا الجسمِ بضررٍ دائمٍ فِي الحالاتِ الشديدةِ ، ومنَ الجائزِ أنْ يصابَ أيُّ قسمٍ من الجسمِ بقضمةِ الصقيعِ ، ولكنِ اليدينِ ، والقدمينِ ، والأنفِ ، والأذنينِ أكثر تعرضًا للإصابةِ بِهِ ، من سائر الأعضاءِ ، يتصلبُ الجلدُ المصابُ بقضمةِ الصقيعِ ويشحبُ لونُهُ ويبردُ ويفقدُ الإحساسَ بالألمِ ، وعندَمَا يستعيدُ دفئَهُ يحمرُ لونُهُ ، ويسببُ الألمَ ومن المحتملِ أن يصابَ بقضمةِ الصقيعِ كلّ مَنْ يتعرضُ لمدةِ ساعتين أو أكثرَ للبردِ الشديدِ ، ولكنِ احتمال تعرض المصابينَ بالتصلبِ التخثريِّ أو الذينَ يعالجون أكثر من تعرّض غيرِهِمْ لهذَا المرض .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#42387#post499789

ارتد طبقات متعدده

ولوقايةِ الأبدانِ من قضمةِ الصقيعِ ارتد طبقاتٍ متعددةٍ من الملابسِ الدافئةِ تحتَ سترةٍ غير منفذةٍ للماءِ ومقاومةٍ للرياحِ ، وتأكدْ من وقايةِ أذنيكَ ويديكَ وقدميكَ – وأنفكَ إن أمكنَ – وتذكرْ أن التعبَ ، وشربَ الكحولاتِ ، ونقصَ الأوكسجينِ في المرتفعاتِ العاليةِ جدًّا يؤثرُ عَلَى الأمورِ ، فتصبحُ معرضًا لأنْ تتجاهلَ الانزعاجَ البدنيَّ الذي يشيرُ إِلَى بدءِ إصابتكَ بقضمةِ الصقيعِ .

سرعة المعالجة

يجبُ معالجةُ قضمة الصقيعِ بسرعةٍ ؛ لأنَّ كلَّ دقيقةِ تأخيرٍ تقللُ فرصَ الشفاءِ منهَا ؛ لذلكَ احفظْ دائمًا الإرشاداتِ المتعلقةَ بالتعاملِ مَعَ هَذِهِ الحالاتِ الطارئةِ قبلَ أنْ تخاطرَ بالذهابِ إِلَى الأماكنِ الباردةِ ، حيثُ لاَ تتوفرُ وسائلُ المساعدةِ الطبيَّةِ .
راجعْ طبيبكَ إذَا لم تشفَ تمامًا من قضمةِ الصقيعِ بعدَ تدفئةِ المنطقةِ المصابةِ بِهِ ؛ لأنَّ هناكَ احتمال الإصابةِ بالغرغرينَا الجافةِ الَّتِي قد تستدعي قطعَ الجزءِ المصابِ ، ولكنْ بوجهٍ عامٍّ لا تخلّفُ قضمةُ الصقيعِ آثارًا سيئةً إذا عُولجتْ بسرعةٍ .

تدفئة الجسم

إذَا أصيبَ الوجهُ بقضمةِ الصقيعِ غطّهِ بيدين جافتين مقفزتين .
إذا أصيبتِ اليدانِ بقضمةِ الصقيعِ أدخلهُمَا تحتَ إبطِ المصابِ داخلَ سترتِهِ .
إذا أصيبتْ أصابعُ القدمينِ والقدمانِ بقضمةِ الصقيعِ أبقهَا مرفوعةً إِلَى أعْلَى ، ولا تتركِ المصابَ يسيرُ عليهَا