أما بعد00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بالجميع
عندما نقرأ ونتابع قصة يوسف عليه السلام
نتقلب في مشاعر تلو المشاعر
من حزن الى عجب ومن عجب الى حزن 00
اسرة يوسف عليه السلام تتكون من 11 ابنا وامه وابيه
لعب الشيطان في اخوة يوسف مما ادى الى التخلص منه
استقر يوسف عليه السلام في قصر العزيز بمصر
وجرت احداث كثيرة في حياة يوسف في القصر والسجن
الى ان خرج من السجن وملك امر الخزائن في مصر
وصار هو عزيز مصر والمسؤل عن خزانتها
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#17589#post149286
الى ان جاء اخوة يوسف طالبين المساعدة من الطعام
فاخبرهم بما عملوه له من قبل
الذي اريد ان اشير اليه هو :
* يوسف عليه السلام كان شابا وسيما
وكان يحبه ابوه اكثر من غيره وهنا يجب علينا
ان نوزع المحبة بين ابنائنا حتى ان كان ذلك صعبا
فلنحاول تقسيم الحب لهم حتى لا تاتي الغيرة فيهم0
* يوسف عليه السلام رمي به في البئر
وتم بيعه الى عزيز مصر بدراهم قليلة
وتم اتهامه بمراودة زوجة العزيز وهو بريء
وتم سجنه وهو بريء
ابتلاء تلو ابتلاء 00
* كان يوسف عليه السلام شابا وسيما جميلا
وكان كل شيء موفر وجاهز للوقوع في الفاحشة
حتى انها قالت له هيت لك
ولكنها نست انها تراود الكريم ابن الكريم ابن الكريم
نبي ابن نبي ابن نبي 00
قوة الايمان تقف عائقا نحو تحقيق رغبات النفس
قوة الايمان لا تعرف المراودات والتمايلات
قوة الايمان تيار كهربائي يصعق كل شيطان مارد
لم تستطع امراة العزيز الوقوع فيه
ولم تستطع نسوة المدينة الوقوع فيه
اي شاب هذا ؟ واي قلب يحمله ؟
انه يوسف عليه السلام
القدوة لشباب اليوم الذين يجرون وراءالبنات
لا يرون بنتا في الشارع الا وجروا ورائها
كما يجري الثعلب وراء الحمل
نسئل الله العافية
شكرا لكم ,,
الفجر القادم
قصه رائعه لسيدنا يوسف عليه السلام
بالفعل نتعلم من قصته الشيء الكثير
فمن حكم الرحمن علينا …
ان وضع لكل نبي قصه له يستفاد منها مع مرور
الازمنه والاجيال …
الفجر القادم
موضوعك رائع …بمثل روعه اطلاتك
شاكرة لك هذة المشاركه
تقبل تحياتى ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله ولدي الفجرالقادم وبارك فيك
نعم ان قصة سيدنا يوسف تعلمنا ان
اول شئ ان لا نفرق بين الابناء
لان الفرقة تولد البغضاء بينهم
والحسد والغيرة وبما ان سيدنا يعقوب كان يحب
سيدنا يوف اكثر ابنائه جعل الغيرة في قلوب
اخوته وارادوا التخلص منه فرموه في البئر
وبعدها اخذوه المارة الى مصر وباعوه بثمن بخس
وهنا كانت حمة الله بان يحقق حلم سيدنا يوسف ان
ان الشمس واحدى عشر كوكبا يسجدان له
وهنا نجد اجمل شاب سيدنا يوسف ان تراود نفس زوجة العزيز عليه
ولكن عفته وخوفه من الله يمنعانه من ذلك واتهم بابشع تهمة وهو لم يرتكبها ورمي في السجن ولكن حكمة رب العباد جعلته ان يكون عزيز مصر
يا سبحان الله انظروا الى هذا الشاب وانظروا الى شبابنا اليوم الفرق شتان ما بين الاثنين اليوم لا يترك شاب بنت الا وجرى خلف اهوائه الدنيئة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#17589#post149424
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
مرحبا بكم
* هاجر / شكرا لك على مرورك وردك الطيب
بالفعل قصص تحتاج لمراجعة وتفكير 0
* خالتي العزيزة / شكرا لك على مرورك وردك الطيب
اتمنى ان نستفيد من هذه القصة لاخذ العبر
واتمنى من الشباب الاعتبار بها 0
جزاكم الله خيرا ,,
الفجر القادم