تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ممارسات شركات الأدوية تشبه شعار «مرض لكل دواء»

ممارسات شركات الأدوية تشبه شعار «مرض لكل دواء» 2024.

«صناعة الادوية هل تهددنا؟» سؤال حولته جمعية «صحتنا لنا» اللبنانية الى لقاء، دعت اليه في بيروت. حاول الاجابة عن السؤال السابق كل من الطبيبين شوقي عازوري وانطوان قربان، في حوار نقدي جاء في مستهله «ان سحب عدد من الادوية المتداولة من الاسواق القى الضوء على اساءات تقترفها بعض شركات الدواء».
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#16797#post142287

في مداخلته اوضح الطبيب والمحلل النفسي الدكتور شوقي عازوري أن هذه الايام تشهد اختراع «مرض لكل دواء بدل اكتشاف دواء لكل مرض». وفي عرض لبعض الارقام والوقائع أشار في ما اسماه فضيحة دواء «الفيوكس» وبعض ادوية الاكتئاب الى «ان حوالى 84 مليون شخص من 80 بلداً مختلفاً و20 مليون اميركي تناولوا هذا الدواء، قبل سحبه من السوق عندما تبين اصابة آلاف بأمراض في الشرايين، اضافة الى حدوث الاف الوفيات المرتبطة بالآثار الجانبية للـ«فيوكس».

ابعد من ذلك، يشير عازوري الى ان هذه المسألة طرحت علامة استفهام كبيرة حول صدقية «مكتب الغذاء والدواء الاميركي» FDA. «تبين ان شركة ميرك المنتجة للـ«فيوكس»، التي كسبت من خلاله 12 ملياراً و500 مليون دولار في 5 سنوات، اخفت نتائج دراسة «فيغور» التي اجرتها الشركة نفسها، والتي اثبتت أن استخدام الدواء يترافق مع زيادة في اصابة شرايين الرأس والدماغ… أثار الأمر شكوكاً بتورط FDA مع الشركة…بل وجاهر أحد مديري FDA نفسها برأي حمل تشكيكاً في قدرتها على حماية الولايات المتحدة».

واختتم عازوري بالتنبيه من خطورة وصف «الريتالين» للاولاد، لا سيما أنه في لبنان يعطى في المدارس بطريقة عشوائية.

وفي كلمته المسهبة، عاد الدكتور انطوان قربان، المتخصص في تاريخ وفلسفة العلوم الطبية واخلاقياتها، الى قول الطبيب والمفكر ايفان ايليتش في السبعينات: «أن المؤسسة الطبية تهدد الصحة». ورأى ان ذلك «كان نقداً عميقاً ونتيجة أبحاث الفيلسوف ميشال فوكو الذي ابتكر عبارة السلطة البيولوجية. اما اليوم فقد عاد ايليتش وصرح انه يستبدل قوله السابق بالعبارة الآتية: «ان البحث او هاجس البحث عن الصحة قد اصبح العارض المرضي الاساسي في مجتمع الحداثة». نعم أصبحت الصحة آخر قيمة متبقية لدينا في سلم القيم المتدهور في حضارة لم تعد تؤمن بشيء آخر سوى بقوانين السوق، أي بشريعة الغاب. نحن اليوم نتخيل الصحة كحالة كاملة وشمولية من الرفاهية الجسدية والنفسية والاجتماعية. وهذا هو تحديد منظمة الصحة العالمية لهذه القيمة المتبقية او بالاحرى لهذه السلعة. وفي الوقت نفسه وللأسف الشديد، تغير مفهوم الطب وصورة الطبيب ضمن هذه ******* القبيحة، أي ******* التقنية – التجارية، وهي ليست الا نظاماً عقائدياً شرساً يستبعد الانسان بأول وأهم مبدأ له: حرية الاقتصاد هي الشرط المسبق لكل حرية».


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الفاضل ابو خالد داحش وبارك فيك
شكرا على هذه التحذيرات من الادوية
نعم ان فيوكس ودايوكس وكلها ادوية تستخدم
لالتهاب المفاصل والروماتزم تسبب الجلطة الدماغية
وانهم لا يهمهم موت اي بشر المهم عندهم
كسب المادة وحتى ان كانت على حساب موت البشر
وهذا بالفعل دواء ضد الداء
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.