ستجد الأم نفسها فى كثير من الأحيان من كثرة حبها لطفلها ورغبتها فى توفير كل شيء له تقوم بتدليله بعض الشيء وتسمح له بالعديد من الأمور فقط لأنها تريد الأفضل له. ولكن يجب على الأم أن تعلم أن حبها لطفلها يعنى أيضا أن تضع له بعض القواعد والحدود وتعلمه بعض الصفات الإيجابية التى من شأنها أن تعلمه المسئولية وإلا فإن الطفل سيكبر ليكون أنانيا ومتطلبا وعديم المسئولية ولا يسعد الآخرون بوجودهم حوله. وبالتأكيد فإن وضع القواعد والحدود للطفل ليس بالأمر السهل وتحميل الطفل عواقب أفعاله أمر سيحتاج لبعض المجهود والإصرار. قد تجد الأم نفسها تلجأ للطريقة الأسهل وهى الاستجابة لكل رغبات الطفل ولكن فى تلك الحالة يجب على الأم أن تعلم أن العواقب ستكون سلبية على شخصية الطفل وعلى حياته.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#217266#post2056874
هناك بعض العلامات التى قد تعنى أن طفلكِ مدلل مثل أن يكون الطفل أنانيا وأن يكون مقتنعا بأن رغباته فوق رغبات وحاجات الجميع. اعلمى أن الأنانية قد تكون مرحلة طبيعية عند الطفل خاصة فى مرحلة بلوغ الطفل عامين من العمر. وبتقدم الطفل فى العمر ونضوجه فإن تلك المرحلة الأنانية تبدأ فى الانتهاء إلا إذا دعمت الأم السلوكيات الأنانية للطفل.
إذا قمتِ بالاستجابة الدائمة لكل رغبات طفلكِ فإن الطفل سيستمر دائما فى طلب المزيد والمزيد مع الوضع فى الاعتبار أن الأمور عندما تأتى بسهولة شديدة للطفل فإنه لن يقدر قيمتها. وعلى الأم أن تعلم أن الطفل إذا شعر بالمسئولية فإنه سيكون راضيا ولن يتحول لطفل مدلل.
إن الطفل الذى لا يحترم القواعد ولا يحترم من هم أكبر منه ويرفض التنازل ويجادل باستمرار ليحصل على كل ما يريده فكل تلك الأمور تعنى أن الطفل مدلل. وعلى الأم أن تدرك جيدا أنها إذا تساهلت مع طفلها بطريقة مستمرة فإن هذا الأمر سيعد الطفل لحياة من الفشل فى مختلف النواحى.
إذا استمرت نوبات الغضب عند طفلكِ بعد بلوغه العامين من العمر فإن هذا الأمر يعنى أن الطفل يتصرف بطريقة مدللة وعليكِ أن تعلمى أن الطفل يتصرف بتلك الطريقة لمحاولة التحكم فى الآخرين. إذا كانت طلبات طفلكِ مبالغا فيها وإذا كانت تنتابه نوبات غضب إذا لم تتم الاستجابة لطلباته فإنه بتلك الطريقة يكون طفلا مدللا.
إن الطفل بطبيعته يكون مبتكرا ويمكنه أن يلعب بأغراض بسيطة لعدد ممتد من الساعات ولذلك فإذا كان طفلكِ يمتلك العديد من الألعاب والأغراض ولكنه يشعر بالملل الدائم والمستمر فإن هذا الأمر يعنى أن الطفل مدلل ولا يعرف كيفية الاستمتاع بوقته بمفرده ويحتاج لمن يرفه عنه دائما.
عادة ما يتعامل الطفل المدلل مع أصدقائه وعائلته وأقاربه بطريقة ليس بها ذوق أو احترام مع الوضع فى الاعتبار أن مثل هذا السلوك يعود لأنانية الطفل ولتساهل الأم فى التعامل معه. واعلمى أن طفلكِ إذا كان سيئ السلوك ومدللا ولا يتعامل بذوق مع الآخرين فإنه لن يمتلك الكثير من الأصدقاء ولن يحب الآخرين الالتفاف من حوله.
يجب على الأم أن تعلم أن وضع رغبات الطفل فى خانة شديدة الأهمية بطريقة مستمرة أمر سيعلم الطفل أن العالم كله يدور من حوله وهو أمر سيعلمه أيضا ألا يهتم بحاجات ورغبات الآخرين. ويبقى الأمر المهم وهو أن يتعلم الطفل كيف يكون معطاء وإلا فإنه سيواجه الكثير من الإحباطات. إذا استمر طفلكِ فى سلوكياته الأنانية بعد بلوغه العامين من العمر فيجب أن تحرصى على الجلوس مع الطفل والتحدث معه.
كونى قدوة ومثالا أمام طفلكِ واجعليه يشاهدكِ وأنت تتصرفين مع الآخرين بحكمة وصبر وعليكِ أن تعلمى طفلكِ أيضا كيف يكون صبورا وأن رغباته لن يستجاب لها دائما وعلى الفور
إذا قمتِ بالاستجابة الدائمة لكل رغبات طفلكِ فإن الطفل سيستمر دائما فى طلب المزيد والمزيد مع الوضع فى الاعتبار أن الأمور عندما تأتى بسهولة شديدة للطفل فإنه لن يقدر قيمتها. وعلى الأم أن تعلم أن الطفل إذا شعر بالمسئولية فإنه سيكون راضيا ولن يتحول لطفل مدلل.
إن الطفل الذى لا يحترم القواعد ولا يحترم من هم أكبر منه ويرفض التنازل ويجادل باستمرار ليحصل على كل ما يريده فكل تلك الأمور تعنى أن الطفل مدلل. وعلى الأم أن تدرك جيدا أنها إذا تساهلت مع طفلها بطريقة مستمرة فإن هذا الأمر سيعد الطفل لحياة من الفشل فى مختلف النواحى.
إذا استمرت نوبات الغضب عند طفلكِ بعد بلوغه العامين من العمر فإن هذا الأمر يعنى أن الطفل يتصرف بطريقة مدللة وعليكِ أن تعلمى أن الطفل يتصرف بتلك الطريقة لمحاولة التحكم فى الآخرين. إذا كانت طلبات طفلكِ مبالغا فيها وإذا كانت تنتابه نوبات غضب إذا لم تتم الاستجابة لطلباته فإنه بتلك الطريقة يكون طفلا مدللا.
إن الطفل بطبيعته يكون مبتكرا ويمكنه أن يلعب بأغراض بسيطة لعدد ممتد من الساعات ولذلك فإذا كان طفلكِ يمتلك العديد من الألعاب والأغراض ولكنه يشعر بالملل الدائم والمستمر فإن هذا الأمر يعنى أن الطفل مدلل ولا يعرف كيفية الاستمتاع بوقته بمفرده ويحتاج لمن يرفه عنه دائما.
عادة ما يتعامل الطفل المدلل مع أصدقائه وعائلته وأقاربه بطريقة ليس بها ذوق أو احترام مع الوضع فى الاعتبار أن مثل هذا السلوك يعود لأنانية الطفل ولتساهل الأم فى التعامل معه. واعلمى أن طفلكِ إذا كان سيئ السلوك ومدللا ولا يتعامل بذوق مع الآخرين فإنه لن يمتلك الكثير من الأصدقاء ولن يحب الآخرين الالتفاف من حوله.
يجب على الأم أن تعلم أن وضع رغبات الطفل فى خانة شديدة الأهمية بطريقة مستمرة أمر سيعلم الطفل أن العالم كله يدور من حوله وهو أمر سيعلمه أيضا ألا يهتم بحاجات ورغبات الآخرين. ويبقى الأمر المهم وهو أن يتعلم الطفل كيف يكون معطاء وإلا فإنه سيواجه الكثير من الإحباطات. إذا استمر طفلكِ فى سلوكياته الأنانية بعد بلوغه العامين من العمر فيجب أن تحرصى على الجلوس مع الطفل والتحدث معه.
كونى قدوة ومثالا أمام طفلكِ واجعليه يشاهدكِ وأنت تتصرفين مع الآخرين بحكمة وصبر وعليكِ أن تعلمى طفلكِ أيضا كيف يكون صبورا وأن رغباته لن يستجاب لها دائما وعلى الفور
حياك الله
مبارك عليك الشهر وعلى جميع المسلمين
وجزاك الله خيرا على الطرح القيم
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يوفقون
لقيام هذا الشهر الفضيل ويعيننا على صيامه،
ونسأله أن يجعل قيامنا بين يديه خير قيام، ونسأله إخلاصا لوجهه
وخشوعا بين يديه
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامنا في رَمَضَان صِيامَ
الصائِمينَ، وَقِيامنا فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْنا
فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْنا فيهِ إلى
مَرْضاتِكَ وَجَنّبْنا سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ،
وَوَفِّقْنا فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ
بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما