القيء الصباحي عند الحوامل، الغثيان الصباحي عند الحوامل
تتعرض الحامل خلال فترة الحمل ،لتحولات وتبدلات هرمونية في الدم يظهر تأثيرها عادة بشكل اضطرابات نفسية وعصبية وصحية. وتكون هذه الاضطرابات خفيفة أحيانا، وعنيفة أحيانا أخرى إلى درجة قصوى. لكن عندما تدرك الحامل ماذا يجري عندها من تغيرات وتعرف منشأها وسببها، ستتشجع على تحمل تضحيات الحمل في سبيل الأمومة المقبلة، وستجعلها أكثر استعدادا لمجابهة آلام الوضع.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#157107#post1953626
الوحام
هو شعور بالقيء مع دوخة بسيطة، في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يصاحبه تقلب في مزاج المرآة. وهو يعتري نصف الحوامل تقريبا، وتختلف أعراضه بين أنثى وأخرى فإما أن يكون خفيفا، فلا تشعر به المرآة. وإما أن يكون شديدا فيحدث القيء.
متى يظهر الوحام
إن شعور الحامل بحملها وتحسبها لما قد ينجم عنه من أحداث، وما يترتب عليه من مسؤوليات يرهق نفسيتها ويزيد في ارتباكها ويهيج جهازها العصبي إلى درجة تصبح فيه مناظر أو روائح معينة قادرة على إثارة القيء بكل سهولة.
كيف يعالج الوحام ؟
يعالج الوحام نفسيا وبالإقناع دون اللجوء إلى استخدام الأدوية والمسكنات، إذ تبين أن نسبة كبيرة من النساء الحوامل المصابات بعوارض الوحام حصلن على نتيجة جيده بواسطة هذا العلاج. وبشكل عام ،يعالج الوحام،باللجوء إلى الأمور التالية :
ن تشغل الحامل نفسها عن التفكير الدائم بالحمل بهوايه ما كالقراءة أو زيارة الأصدقاء.
عدم التفكير بالقيء أو الغثيان قبل حدوثه.
ملازمة الفراش بعد الاستيقاظ. خاصة بعد تناول الفطور، لمدة ربع ساعة حتى لا تتشنج عضلات المعدة ويبدأ القيء.
تجنب المواد الدهنية في وجبة الصباح، والاكتفاء بطعام خفيف.
إبقاء المعدة مملوءة في معظم أوقات النهار بتناول وجبات قليلة وخفيفة من الطعام خلال النهار.
****** الرياضة البدنية والحركات الرياضية الخفيفة والقيام بنزهات نهارية ومسائية في الحدائق لتهدئة الأعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الأوكسجين في الدم.
عيني شقية