تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من أجل حياة أسرية أساسها المودة والتكافؤ ؟؟

من أجل حياة أسرية أساسها المودة والتكافؤ ؟؟ 2024.

من أجل حياة أسرية أساسها المودة والتكافؤ ..؟؟

كيف احتفظ بمشاعر الود بيني وبين زوجتي بصورة دائمة واكتشف في الوقت المناسب ما قد يتسرب من شعور بالملل إلى حياتي الزوجية التي تخيم عليها السعادة، لتدارك الموقف قبل فوات الاوان؟
سؤال بدأ يردده بعض الأزواج الشبان. يقول المتخصصون في شؤون الأسرة ان أغلبية الشباب من *****ين أصبحوا يدركون ان الاستقرار الأسري، ونجاح الحياة الزوجية مسؤولية تقع على عاتق الزوجين، وأثبت بحث أجري بين طلبة أحدى الكليات أن الشباب يرى أن واجبات الزوج تشمل في إطارها التزامات أدبية تجاه زوجته، بالإضافة إلى توفير التزاماتها المادية وأن الزوجة ليست المسؤولة وحدها عن أية أزمة تهدد كيان الأسرة.
ويشير البحث إلى أن الزيادة في معدل الطلاق في الآونة الأخيرة جعلت الشباب أكثر حرصاً على اختيار الشريك المناسب ليتقاسماً معاً رحلة الحياة الطويلة بحلوها ومرّها، والعمل معاً على تكوين حياة أسرية أساسها الوفاق والتكافؤ، كما ان المناقشات الحادة بين الزيجات غير السعيدة جعلت الأزواج الشبان يبذلون جهوداً مكثفة لانجاح حياتهم الأسرية والعمل دائماً على تجنب مسببات الخلافات حتى لاتصاب الحياة الزوجية بالتصدع.
وتؤكد التجارب ان الزوج يهتم بمشاعر وأحاسيس زوجته، والقادر على عمل حوار مستمر معها هو أنجح الأزواج، فهو حريص على عدم القيام بما يؤذي الزوجة، ومن خلال توارد الأفكار يحدث تقارب في وجهات النظر بينهما، ويكون الزوج أكثر إستعداداً لتقبل ظروف الزوجة.
"ان شكوى الزوجة بصفة مستمرة من أعراض مرضية مختلة مثل الشكوى من الصداع والأرق والإرهاق وضيق التنفس، وتوجهها لزيارة أكثر من طبيب دون الوصول لعلاج شكواها، ينذر بتصدع العلاقة بينها وبين زوجها".
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#128636#post1811184
أما بالنسبة لاكتشاف علامات الشعور بالملل قبل أن يتسرب لقلب الزوجة وبيتها ويصبح من الصعب التغلب عليها، يقول علماء النفس: ان هناك عدة صفات ونقاط يدل ظهور أحداها على الزوجة أن ناقوس الخطر بدأ يدق، وانه على الزوج مواجهة الموقف بحكمة قبل ان تتفاقم المشكلة، ومن مؤشرات الخطر النقاط التالية:
– شكوى الزوجة بصفة مستمرة من أعراض مرضية مختلفة مثل الشكوى من الصداع، والأرق والإرهاق وضيق التنفس، وتوجهها لزيارة أكثر من طبيب دون الوصول لعلاج شكواها، فالزوجة غير السعيدة قد تعتقد ان الحل عند الطبيب وفي الواقع فإن الأمراض الجسمانية سببها الحقيقي هو تصدع العلاقة بينها وبين زوجها.
– فقدان الزوجة الرغبة في التحدث إلى الزوج في مواضيع ومشاريع ذات إهتمام مشترك مثل الحديث عن مستقبل الأطفال وتعليمهم، أو التخطيط لقضاء إجازة في مكان ما أو رسم خطة لميزانية الأسرة، فالزوجة في هذه الحالة تخشى الدخول في حوار حتى لا يتطور الحديث لتفجير مشكلات معقدة مستقرة في الأعماق.
– إتخاذ الزوجة موقفاً يتسم بالسلبية تجاه مشكلات كانت تفجر في الماضي موجة من الغضب عند حدوثها، فذلك دليل على تسرب إحساس عند الزوجة واقتناعها بعدم إمكانية حدوث تقارب في وجهات النظر بينها بين زوجها وان شقة الخلافات قد اتسعت.
وفي حالة إكتشاف الزوج ظهور أحد أو مجموعة من الأعراض السابقة على زوجته عليه أن يدرك انها بحاجة إلى المزيد من الاهتمام والرعاية من جانبه، وان يحاول الوصول إلى أعماق الزوجة في أكثر من جلسة ودية تتسم بالهدوء وتهدف التوصل إلى حياة زوجية مستقرة وسعيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.