ترجمة د. شريف كناعنة
يربى الطفل الفلسطيني في جو مملوء بالخرافات والعادات والممارسات الغريبة والتي يتشربها الطفل حتى تصبح جزءا أساسيا من شخصيته وتبقى معه طيلة حياته متحكمة بأسلوب تفكيره ومتسلطة على جميع نواحي سلوكه. لذلك فإنه من المهم عند دراسة أحوال الطفل في الشرق أن يتم التعرف على هذه الأفكار الجذرية التي تنبع منها أفكاره وأعماله.
إن أهم رغبة عند أي زوجين حديثين في فلسطين هي أن يمن الله عليهما بالأطفال مبكرا، لأن "البيت بلا أولاد مثل الجنة بلا ملايكة"، أو مثل "الشجرة بلا ثمرة". أما الزوجة التي لايمن الله عليها بالنسل فالويل لها، وغالبا ما يكون مصيرها أحد اثنين: إما أن تطرد من بيت زوجها لتلجأ إلى بيت أبيها وإما أن يتزوج الزوج امرأة أخرى بدلها. ومن أكثر المصطلحات استعمالا عند المباركة للعريس في هذه الأيام قولهم: "بفرحتك يا عريس" أي نأمل أن يولد لك صبي خلال مدة قريبة. وحالما يتضح أن الزوجة حامل يعم السرور جميع الأقارب ويشكرون الله عز وجل على نعمه. ويعتبر العقم أقصى العقوبات التي يمكن أن ينزلها الله بعباده.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#107764#post1607342
لاستكمال المقال
مقالات لأبحاث الطلبة : جامعة النجاح الوطنية : فلسطين
رح رااائع…
ودي ولكـِ تحيتي…!!
يعطيكي العافية
وتسلم يمناك على هيك طرح
مودتي ،،،
*[غرور فتاة]*