الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#152934#post1943792
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1943792
1 – لا تتخوف من مزج الألوان، على شرط أن يتم ذلك بالتدريج وبتوازن محسوب: ما يشتكي منه أي مصمم أزياء شاب أن العديد من الرجال يتقيدون بألوان ترابية أو كلاسيكية اعتقادا منهم أنها كلاسيكية ومحايدة، وبالتالي تضمن لهم عدم ارتكاب أي أخطاء تمس بالذوق أو الأناقة. لكن خزانة من دون ألوان مثل طبق دسم وغني من دون بهارات، أي إنها مملة، لهذا لا بأس من حقنها بجرعات خفيفة من بعض الألوان الجريئة. ويمكن البدء بالدرجات المقاربة لتلك التي تعودها الشخص، بالتدريج وبشكل خفيف، مثل الاكتفاء بها في إكسسوار واحد مع معرفة أي الدرجات تناسبه وتنعكس على بشرته بشكل جيد.
2 – استعمال النقوشات أيضا أمر ضروري لنجاح الإطلالة ككل، وخصوصا أنه لا مهرب منها في ظل ما نراه مطروحا في الوقت الحالي: وعلى الرغم من أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت للوصول إلى المعادلة المتوازنة، فإنها عملية تستحق العناء على المدى البعيد، إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هناك نحو 10 نقشات معروفة وتتكرر دائما، أشهرها المربعات والمقلمة بخطوط عريضة أو رفيعة، لهذا من المهم التعرف على المناسب منها وأيها يتناغم مع البعض الآخر. مثلا المربعات الصغيرة جدا التي نجدها تطبع القمصان الرسمية يمكن تنسيقها مع سترة البليزر، على أن تكون هذه الأخيرة بلون يتناغم أو مأخوذ من أحد ألوان النقوشات الموجودة في القميص، وهكذا.
3 – الأمر نفسه ينطبق على القميص ورابطة العنق: في البداية، يجب التأكد من أن درجة من درجات اللون الغالب في القميص تظهر في الرابطة أو العكس، وثانيا عند ارتداء قميص منقوش بمربعات ورابطة عنق بنفس النقشات، ينصح بالحرص على أن يكون حجمها على القميص أصغر من حجمها على الرابطة. في حال عدم التأكد من هذه الإطلالة أو الارتياح لفكرة مزج النقشات مع بعض، لا بأس من تذكر أن القاعدة الذهبية هي أن نقشة بحجم صغير مع أخرى بحجم كبير مقبولة وتخلق مظهرا متناغما. مثلا إذا كانت الرابطة بنقشات صغيرة، فإن القميص يجب أن يكون بنقشات كبيرة.
4 – الطبقات المتعددة مظهر جد عملي ومريح: يساعد أيضا على تجاوز كل المناسبات وأحوال الطقس من دون عناء، مع استعراض أسلوب صاحبه الشخصي. القاعدة الأولى هنا هي أن تكون كل قطعة مميزة بحيث تبدو متألقة وحدها كما مع القطع الأخرى، والثانية أن تلبس القطع الخفيفة أقرب إلى الجسم لمنح الدفء والرشاقة ثم الأكثر سمكا فوقها. كما لا تنس أن هذه الطريقة قد تكون الأنسب والأسهل لإضافة بعض اللون على مظهرك إذا كنت تقليديا ومحافظا.
5 – السر في التفاصيل: م قولة أكدت صحتها، وتنطبق في الغالب على الإكسسوارات وتسريحة الشعر والعطر وما شابه ذلك. بالنسبة للحذاء مثلا، فحين لا يكون مناسبا، فإنه لن يفقد صاحبه الثقة بالنفس ويصيبه بالتعب فحسب، بل يمكن أن يؤثر سلبا على مظهره حتى إذا كان يرتدي أغلى بدلة من «زيغنا» أو «ديور أوم» أو «هيرميس» وغيرها من الماركات العالمية. لا بد عند اختيار الحذاء من أخذ اللون والتصميم بعين الاعتبار، فبالنسبة لبدلة بلون أزرق نيلي أو رمادي، يمكن ارتداء حذاء أسود أو بني أو نبيذي غامق، في حين لا يمكن ارتداء حذاء بلون بيج أو بني فاتح مع بدلة رسمية سوداء. بالنسبة للتصميم فهذا يتعلق بأسلوبك والمناسبة أيضا.
– أكثر ما يعبر عن أناقة الصيف ويعكس أجواء منتجعات مثل «كابري» أو الريفييرا الفرنسية، ورحلات على يخوت فخمة، أحذية شركة «تودز» Tod’s الإيطالية. يكفي أن تلبسها مع بدلة لكي تنزلها من برج الرسمية أو مع بنطلون جينز وسترة «بليزر» لكي يرقى المظهر إلى أناقة السهل الممتنع. لهذا ليس غريبا أن تكون هذه الأحذية المفضلة لدى طبقات الملوك مثل خوان كارلوس ملك إسبانيا، والنجوم وغيرهم، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار أنها جد مريحة.
أكثر ما يعبر عن أناقة الصيف ويعكس أجواء منتجعات مثل «كابري» أو الريفييرا الفرنسية، ورحلات على يخوت فخمة، أحذية شركة «تودز» Tod’s الإيطالية. يكفي أن تلبسها مع بدلة لكي تنزلها من برج الرسمية أو مع بنطلون جينز وسترة «بليزر» لكي يرقى المظهر إلى أناقة السهل الممتنع. لهذا ليس غريبا أن تكون هذه الأحذية المفضلة لدى طبقات الملوك مثل خوان كارلوس، ملك إسبانيا، والنجوم وغيرهم، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار أنها جد مريحة.