هــــــــــــــلا
و
غــــــــــــــلا
مــــراحب…
مرحبا.. مع كل شروق شمس وغروبها ..
مرحبا.. عدد نجوم السماء اللامعة في الأفق …
مرحبا ..حين تتلاطم أمواج البحر…
مرحبا..عند سقوط قطرات الندى على الزهر..
في دراسة أعدها الدكتور جاسم المطوع خبير الشئون الأسرية بعنوان ميزانية الأسرة أكد فيها أهمية التخطيط للحياة وتجنب الفوضي والاضطراب ويتحقق هذا التخطيط
ثانيا: عدم المقارنة بين دخل الأسرة ودخول الأسر المحيطة بها حتي لا ينشأ الخلاف.
ثالثا: عدم مطالبة الزوج بما يفوق طاقته المالية فالزوجة عليها مراعاة دخل زوجها وقضاء احتياجاتها الأساسية في حدود هذه المطالب.
رابعا: تحديد ما هو أساسي وضروري في احتياجات الأسرة وترك ما هو كمالي كي تستطيع الأسرة تدبير احتياجاتها الأساسية في ظل ارتفاع الأسعار.
خامسا: إدخار جزء من المال في حالة توافر مبلغ من ميزانية الأسرة حتي تتم الاستعانة بهذا الجزء المدخر وقت الاحتياج إليه في مصروفات مدارس ـ علاج ـ مصيف أو غير ذلك.
تسع أفكار للحفاظ علي الميزانية
أولا: المتابعة فلابد من تولي أحد الزوجين مسئولية مراقبة المصروفات ومتابعة ايرادات الأسرة حسب مؤهلات كل منهما والمهم ألا تكون هذه المسئولية عائمة وتائهة بل يجب تحري الأسباب ومتابعتها بشكل مستمر.
ثانيا: لابد من كتابة دخل الأسرة من الإيرادات سواء كان دخلا شهريا أو مكافآت شهرية أو سنوية أو ميراث وغيره كذلك كتابة ما ينفقه الزوجان يوما بيوم من مطعم ومشرب وملبس وتعليم وأدوية ووسائل اتصال ونقل وأثاث وخدم وغير ذلك في دفتر خاص.
ثالثا: يوضع الدفتر الخاص بحسابات الأسرة ولا يشترط أن يكون علي أنظمة المحاسبة المعتمدة بل المهم أن يتبين فيه الإيرادات والمصروفات والتوفير ليقوم الزوجان بالمتابعة والمراقبة.
رابعا: بعد فترة من الكتابة سيطور الزوجان نظامهما المحاسبي ويستفيدان من تجاربهما السابقة ويضعان حد لمصاريفهما وإيراداتهما.
خامسا: لابد من التعامل مع التخطيط للميزانية بمرونة حسب الظروف المتاحة التي تمر بها الأسرة بحيث تستوعب الميزانية أي ظروف طارئة.
سادسا: اشتراك الأبناء في تنظيم الميزانية حتي يتعلما كيف يخططان للأسرة ويقدران المصاريف فليس كل ما تشتهيه النفس نشتريه إلا إذا سمحت الميزانية بهذا كما يستفيدون من ذلك في إدارة حياتهم المستقبلية.
سابعا: المحافظة علي الميزانية تتطلب معرفة الوالدين بالخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعيان إلي تحقيقها حتي يستطيعا أن يدخرا من المصروفات لاحتياجات الأسرة المستقبلية من بناء البيت وزواج الأبناء والمصاريف الصحية عند الكبير إلي غير ذلك.
ثامنا: كلما كان الهدف واضحا كانت الميزانية ملبية لحاجات الأسرة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#147444#post1923950
تاسعا: علي الزوجين أن يبتكرا أسلوبا جديدا للتوفير من الإيرادات حتي تكون الميزانية قوية فمثلا يسميان أسبوعا من الشهر أسبوع لا شراء ويتم الاكتفاء بما هو موجود في البيت لتقليل المصاريف قدر الإمكان.
نصائح في السوبر ماركت
أولا: وضع قائمة المشتريات التي يحتاجها البيت ولا يتم شراء ما لا يحتاجه البيت.
ثانيا: الذهاب إلي المحلات الكبري لأنها غالبا ما تجري تخفيضات تساعد علي شراء السلع بأقل الأثمان.
ثالثا: لا تذهب إلي الماركت عند الشعور بالجوع أو الغضب أو التعب حتي لا يتم شراء ما لا يحتاجه المنزل.
رابعا: فحص المشتريات جيدا أو مراجعة الأسعار حتي لا يتم دفع أكثر من الثمن.
خامسا: تحديد يوم واحد للشراء كل أسبوع لأن زيارة السوق يوميا تزيد من نسبة الشراء كما أن الزيارات المتكررة تؤدي إلي مشتريات متكررة.
سادسا: عمل ****** شهري لكل الوجبات اليومية لكي تناسب المصروفات مع الإيراد الأسري وذلك باجتماع أعضاء الأسرة ويقترح كل منهم الأنواع التي يفضلها وتوضع بها لائحة أولية ثم يوضع جدول بكل أيام الشهر ويكتب أمام كل خانة الوجبات التي يقترح عملها لتحديد ما هو مفيد للصحة وما هو في إطار القدرة الشرائية للأسرة مع مراعاة تحقيق رغبة كل فرد في أكلة معينة وستحول هذه الآلية دون خلل مالي في مسألة الطعام التي غالبا ما تكون السبب الرئيسي في التبذير عند أغلب الأسر.
ويؤكد الدكتور رشاد عبداللطيف أستاذ الاجتماع والعميد الأسبق لكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان أن الأسرة المصرية لا تعتمد علي ميزانيات ثابتة وأغلب الأسر تعيش علي التنازلات حتي توازن بين مواردها واحتياجاتها ولابد من تنظيم الحياة فميزانية الأسرة عبارة عن أكل ـ علاج ـ ملابس ـ تزويج أما الأسر المصرية فحوالي 90% من إيراداتها تضيع في الأكل فالرجل المصري والمرأة المصرية مهما مرضا أو شعرا بالتعب لا يذهبان إلي الطبيب أما بند الملابس فغالبا ما يلجأ الكثيرون لشراء السلع الرخيصة بالأسواق الشعبية في حين تهتم معظم الأسر بالطعام وكثيرا ما تحدث المشاجرات والخلافات الأسرية نتيجة للصراع بين الزوجين حول مصاريف الطعام ونذكر أن طعام معظم المصريين غير مفيد لأنه لملء البطن فقط حيث يعتمد علي النشويات كالأرز والمكرونة والفول والبطاطس وغيرها وهذا نظام غير مفيد علي الإطلاق نظرا للامكانات المحدودة وهنا تقع المسئولية علي عاتق الزوجة في التوفيق بين الإيرادات واحتياجات الأسرة حتي لا ينتهي الأمر بالصراع والمشاجرات التي قد تصل إلي الطلاق أو الهجر وعلي الزوجة أن تجد حلولا بديلة لطعام صحي في ظل إمكانات الأسرة وأيضا علي الزوج أن يعمل علي زيادة موارد أسرته بعمل إضافي حتي يصل بأسرته لبر الأمان.
التخطيط هو الحل
وتؤكد الدكتورة لطفية حسن أستاذ التغذية بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان أن التخطيط الجيد للأسرة يعتمد علي عدة مراحل:
أولا: تنوع مصادر الطعام للحصول علي العناصر الغذائية بسهولة.
ثانيا: مراعاة العادات الغذائية للأسرة بالاتفاق مع مبادئ التغذية السليمة المعتمدة علي أغذية بناء الجسم كاللحوم وبدائلها وأغذية الوقاية من الأمراض كالخضروات والفواكه وأغذية الطاقة كالزيوت والدهون.
ثالثا: مراعاة دخل الأسرة والجزء المخصص للغذاء بحيث لا نشتري أطعمة مرتفعة الثمن عديمة القيمة الغذائية فليس كل غال مفيدا.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1923950
رابعا: مراعاة طرق الطهي المفيدة والابتعاد عن الدهون قدر الامكان كما يجب عدم تجهيز كميات كبيرة من الطعام لأنها غالبا لا تؤكل كلها بل يتم رمي معظمها في القمامة واذا تم الاحتفاظ بها وإعادة تسخينها مرات عديدة سوف تفقد القيمة الغذائية.
خامسا: الاعتماد علي الخضروات والفواكه الطازجة لأنها مرتفعة القيمة الغذائية واذا تبقي منها كميات قليلة يمكن عمل سلطة فواكه من هذه البقايا وتقديمها لكل أفراد الأسرة.
سادسا: الاعتماد علي بدائل اللحوم في التغذية كالبقول والعدس وغيرهما وكذلك الاعتماد علي بدائل السلطة لارتفاع أسعار الخضروات فيمكن عمل سلطة فاصوليا أو بطاطس أو تونة بالاضافة لسلطة الخضروات.
سابعا: إذا تبقي الطعام من الأيام السابقة يمكن إعادة تدويره مرة أخري وابتكار أطعمة جديدة مثل بقايا اللحوم والدواجن والأسماك يتم استغلالها في عمل كفتة وتقديمها كطبق جديد وكذلك بقايا اللحم المسلوق يتم تغطيتها بالبيض والبقسماط والبشاميل وتوضع في الفرن وتقديمها أما بقايا الشوربة فيمكن الاحتفاظ بها لتستغل في طعام آخر.
ثامنا: استغلال كل جزء متبق من الأكل بدلا من رميه في القمامة وأخذ كل فرد من أفراد الأسرة قدر طعامه بدلا من أن يتبقي الطعام من طبقه ويتم رميه في القمامة.
تاسعا: الابتعاد علي شراء الحلويات الجاهزة وتحضيرها في البيت لارتفاع ثمنها أو استبدالها بالفواكه الطازجة لارتفاع قيمته الغذائية.
عاشرا: عمل العصائر الطازجة المنزلية كالبرتقال بالجزر أو الموز باللبن أو غير ذلك.
الحادي عشر: الاحتفاظ بالخضروات والفواكه في موسم انخفاض أسعارها ووضعها في الفريزر بطريقة صحيحة حتي تتم الاستفادة منها وقت ارتفاع الأسعار وبالتالي نقلل من العبء علي ميزانية البيت.