الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#142555#post1906663
قبل الحمل
الأم هى البرعم الذي يكون السنة لدى الطفل، لذا فمن يعطى لابد أن يكون قوي، ولا يتعرض لاي مؤثر خارجي يؤثر على صحتة البدنية بشكل عام، كالأصابة ببعض الأمراض الشديدة كالتيفود والحمى. لذا لابد للأم التي ترغب في أن تكون أسنان أطفالها قوية أن تحافظ على صحتها، بحيث لا تصاب بأى مرض ما قد يؤثر عليها فيما بعد.
الوراثة
اي ما الذي ورثته الأم من عائلتها، فالجين الذي اعطته لها العائلة هل كان متوسط القوى أم ضعيف القوى أم قوى للغاية، فعنصر الوراثة يلعب دور كبير في التأثير على أسنان الطفل. فنجد على سبيل المثال وليس الحصر، وجود عائلة تفقد جميع أسنانها عند سن معين، وهذا الأمر ليس له اصلاح، ولكن ينبغي في هذه الحالة وغيرها من الحالات المشابهة التي يكون فيها أسنان الأبناء ضعيفة بحكم الوراثة، أن تزيد الأم في الحفاظ على صحتها قبل واثناء وبعد الولادة.
اثناء الحمل
نهتم خلال هذه الفترة بطريقة التغذية، فيجب على الأم أن تأخذ الغذاء المتوازن الصحي اليومي، بمعنى لابد من أن يحتوي على البروتينات والخضروات والكالسيوم. وفي حالة عدم حب الأم لتناول اللبن، يمكن تعويضها عنه بمنتجاته كالجبن والمهلبيه والزبادى، وغيرها من منتجات الألبان الآخرى. فالمهم هنا، هو الحصول على الكالسيوم، بأى طريقة ماعدا حبوب الكالسيوم التي يجب العودة فيها إلى طبيب النساء، لأن طبيب الأسنان لا يستطيع أن يحدد هنا نسب الكالسيوم المفروض أن تأخذها الأم لتجنب لحدوث اى مضاعفات.
مرحلة الرضاعة
يفضل أن تكون طبيعية، أما الأم التي لا تستطيع أن ترضع بشكل طبيعي لابد أن يتم تغذيتها بالطريقة المتوازنة. فنجد في الخارج يضعوا للطفل عند سن محدد فلور في مياة الشرب، حتى تقوى أسنانه. أما من يستخدم الينسون والكراوية بدلا من الرضاعة فهم لا يفعلوا شىء والأفضل هنا تعويض الطفل بالأشياء المغذية التي بها فيتامينات كالسيريلاك، مع الحفاظ على اعطاءه التطعيمات في مواعيدها.
ما بعد الولادة
وبمعنى أدق فترة تغذية الأم لطفلها، وهنا نجد خطأ شائع بين العديد من الأمهات التي تضع الببرونة في فم الطفل طوال الليل حتى يتركها لتنام، ولا تعلم انها بذلك تضمن تسوس أسنان طفلها من جميع الجهات. وهنا نجد انه إذا اكتملت الأسنان اللبنية للطفل يجب أن نعرف هل الجين الذي رسب الكالسيوم على السنة على قدر من القوة أم لا، ثم عند سن الثلاث سنوات من المفترض أن تكتمل الأسنان اللبنية للطفل لتصل إلى 20 سنة وضرس.
مرحلة التبديل
بإنتهاء التسنين اللبنى يبدأ الجسم يعمل على الأسنان التي تبدأ في الظهور عند سن الخمس أو ستة سنوات، وهو ما يقال علية التبديل، فهذه الفترة من أخطر الفترات، لأن الطفل إذا تعرض في هذه الفترة- لحمى شديدة، تيفود، براتيفود، حصبة- خاصة إذا تعدت هذه الأمراض المرحلة الخطرة، فنجد حين أخذ الدواء قد يصاب الطفل بأعاقة لقوة ترصيب الكالسيوم، كما قد تؤثر بعض الأدوية على تكوين طبقة المينا للأسنان. كذلك مياه الشرب قد تضعف الأسنان إذا كانت مياه أبار،لاحتوائها على نسبة كبيرة من الأملاح والفلور.
خاصة للأطفال اليوم نلاحظ أن اسننهم على طول تسوس
مشكورة