.
ليعلم أن الأنبياء قد يقعون في المعصية الصغيرة التي ليس فيها خسة ولا دناءة ، قد يقعون وليس من المحتم أن يقع كل نبي في المعصية.
ونقول إنها معصية صغيرة أي معصية دون معصية أي صغيرة صغيرة ليس فيها سفاهة أو خسة أو دناءة أي ليس فيها أذية للناس ولا سوء أدب مع الله.
قال الله تعالى:" وعصى آدم ربه" أي أن آدم عليه السلام عصى الله معصية ليس فيها أذى لأحد، لأن الشجرة التي في الجنة ليست ملك للناس بل هي ملك لله. وكان ذلك سبـباً للنزول إلى الأرض ، وكانت قبل النبوة ، ثم تاب آدم قبل نزوله إلى الأرض.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#169413#post1987126
وورد عن بعض الأنبياء مثل ذلك. ولكن ينبهون الأنبياء فوراً ليتوبوا فوراً قبل أن يقتدي بهم فيها غيرهم من الناس.
الأنبياء معصومون قبل النبوة وبعدها وقبل البلوغ وبعده. معصومون أي محفوظون من الكفر والكبائر وصغائر الخسة.
وسوء أدب مع الله لا يجوز على الأنبياء.
أما في أمور الدين لا يجوز الخطأ على النبي.
والله أعلم
.
.
.
لا يصح ما ورد في بعض القصص المفتراة أن بعض الأنبياء أساؤوا الأدب مع الله.
لا تصدقوا هذه الأكاذيب.
.