العنوان : قصص الأنبياء
المؤلف : الحافظ ابن كثير
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#182015#post2010008
نبذه عن الكتاب
يتحدث الكتاب عن قصص الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن ، وبعضاً ممن لم يرد ذكرهم في القرآن صراحة .
ولم يتعرض ابن كثير في كتابه لقصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، إذ بدأ بقصة آدم عليه السلام ، وانتهى في كتابه بعيسى عليه السلام .
وقد سار ابن كثير في كتابه بمنهج يوحي بالثقة ويشعر بالطمأنينة ، إذ اعتمد فيما ذكر فيه على ما ورد في القرآن الكريم ، كما خلا ما يستشهد به من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الموضوع ، ولم يعتمد إلا فيما ندر على الضعيف من الحديث .
يضاف إلى ذلك أن الكتاب سلم من الإسرائيليات نهائياً ، وكيف لا وهو الإمام الحافظ المحدث ؟
وعلى كل فالكتاب فريد في بابه ، هام في موضوعه ، جيد في عرضه لقصص الأنبياء ، يشي بسعة علم مؤلفه ، وطول باعه في تناول التاريخ والسير .
وضم الكتاب عشرين باباً ، وقد يضم الباب ما بين فصلين كحد أدنى ، وسبعة عشر فصلاً كحد أعلى كما في قصة موسى عليه السلام .
والأنبياء الذين عقد لهم فصولاً في الكتاب هم : آدم وإدريس ونوح وهود وصالح وإبراهيم ولوط وشعيب وذرية إبراهيم إسماعيل وإسحاق ، وما وقع من الأمور العجيبة في حياة بني إسرائيل ، وذكر أمم أهلكوا بعامة ويونس وموسى والخضر وإلياس ، وجماعة من أنبياء بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام ، وداود وسليمان وجماعة من بني إسرائيل ممن لا يعلم وقت زمانهم على التعيين إلا أنهم بعد داود وقبل زكريا ويحيى وزكريا وعيسى عليهم جميعاً عليهم السلام .
حجم الملف =1ميغا
kasas-anbiyaa mosa3id.zip – 1.1 MB
او على الرابط التالي
kasas-anbiyaa mosa3id.zip – 1.1 MB
حياك الله
مبارك عليك الشهر وعلى جميع المسلمين
وجزاك الله خيرا على الطرح القيم للموضوع
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يوفقون
لقيام هذا الشهر الفضيل ويعيننا على صيامه،
ونسأله أن يجعل قيامنا بين يديه خير قيام، ونسأله إخلاصا لوجهه
وخشوعا بين يديه
اَللّهُمَّ اجْعَلْ صِيامنا في رَمَضَان صِيامَ
الصائِمينَ، وَقِيامنا فيهِ قِيامَ القائِمينَ، ونَبِّهْنا
فيهِ عَنْ نَوْمَةِ الْغافِلينَ، اَللّهُمَّ قَرِّبْنا فيهِ إلى
مَرْضاتِكَ وَجَنّبْنا سَخَطِكَ وَنقِمتِكَ،
وَوَفِّقْنا فيهِ لِقِرآءةِ آياتِكَ
بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضاه ولما فيه الخير والصلاح
ودمت على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما