ذات يوم . .
أراد رجل فلسطيني عجوز ، أن يجدد حرث أرض حديقة منزله في إحدى القرى الفلسطينية ، ليزرع فيها البطاطا ، ففكر بأبنه الوحيد الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية منذ عدة شهور ،
فقد كان العون الوحيد لأبيه في مثل هذه المواقف !
أما الآن فهو يعيش وحيداً ومغلوباً على أمره ..
فما كان منه إلا أن كتب رسالة لابنه ، يعبر فيها عن اشتياقه له ، وتمنيه أن يكون بجانبه ليعاونه في زراعة الأرض !
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#156368#post1951397
بعد أيام تلقى الأب رسالة من ابنه ، يحذره فيها من أن يحفر حديقة المنزل ،
لأنه دفن أسلحته فيها !
بعد يومين ، داهم الجنود الإسرائيليين منزل الشيخ ، واتجهوا نحو الحديقة وقاموا بحفرها وقلبوها رأساً على عقب ، بحثا عن السلاح الذي جاء ذكره في رسالة الابن لأبيه ، ولكن لم يجدوا أي شئ !!!
فخرجوا من المنزل ، بعد أن قدموا خدمة حرث الحديقة للشيخ دون أن يشعروا ،
بعد أيام :
استلم الشيخ رسالة ثانية من ابنه يقول فيها :
الآن يمكنك يا أبي أن تزرع البطاطا . . هذا أقصى ما يمكنني أن أقدمه لك ، فأرجو أن ترضى عني ‘) ♡
هكذا هو : البِر رغم البُـعد
حياك الله
بارك الله فيك وجزاك خيرا على الانتقاء الرائع للقصة
ولك شكري وتقْديري
وعلى آلَموآصلة الرائعة معنا لخدمة
هذا الصرح المبارك سائلين الله آن
يوفقك ويحفظك ويسدد خطاك ويجعل كلّ عمل تقومون
به هنا في موازين حسنآتكم
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
وبحفظ الله ورعايته