نبذة عن اللغة العربية: قبل ان نسرع الخطى نحو معنى القلب فى اللغة نحاول ان نلقى الضوء بصورة عاجلة ومبسطة عن اللغة نفسها – اللغة العربية كأى لغة أخرى تتكون من مجموعة من الكلمات والمفردات والكلمة فى اللغة العربية قد تكون حرفا أو اسما أوفعلا و الحرف هو مالا يستطيع ان يؤدى بمفرده المعنى- مثل الحروف الابجدية-( الالف والباء وغيرها) -وقد يكون يطلق حرفا على اكثر من حرف واحد مثل حروف الجر-( الى وعلى) وغيرها – وكذلك حروف العطف مثل( ثم ) ولاتنسى هنا ان حروف القسم (الواو والباء والتاء) وهى من حروف الجر- والاسم هو ما دل على شىء مجرد من الزمن -والاسماء قد تكون نكرات أو معارف والمعارف سبعة انواع منها العلم مثل( محمد وابوبكر والفاروق) والمعرف بأل مثل( القلب) والمعرف بالاضافة الى معرفة مثل( قلب المؤمن )ومنها ايضا الضمائر واسماء الاشارة والاسماء الموصولة والمنادى المخصوص بالنداء مثل (يا رب)
والفعل ما دل على حدث فى زمن والافعال منها الماضى مثل( أكل) والمضارع منه (يأكل) والامر منه( كل) والفعل لابد له من فاعل يقوم به سواء كان معلوما او مجهولا وسواء كان ظاهرا او مستترا والفعل قد يحتاج مفعولا اذا كان متعديا وقد لايلزمه ذلك اذا كان لازما وقد يكون مجردا مثل-( قلب أحمد الموازين)- وقد ياتى مزيدا بحرف او اكثر مثل- ( إنقلب الكافر على عقبه)
والكلمات اما ان ان تكون مبنية او معربة فالحروف كلها مبنية والاسماء والافعال منها المعرب والمبنى – واحوال الاعراب فى الاسماء ثلاثة هى اما الرفع او النصب او الجر والافعال لها الرفع والنصب والجزم وعلامات الاعراب الاصلية الرفع بالضمة والنصب بالفتحة والجر بالكسرة والجزم بالسكون أما العلامات الفرعية فهى متعددة
واذا كان لدينا كلمتان يكونان معنى واضح اطلقنا على ذلك جملة مثل-( القلب مطمئن)- مبتدأ وخبر( جملة اسمية) او-( يطمئن القلب) فعل وفاعل( جملة فعلية) اما اذا لم نحصل على معنى مفيد مثل-( قلب المؤمن)- مضاف ومضاف اليه او( من القلب) جار ومجرور اطلقنا على ذلك ذلك شبه جملة- والجملة قد يكون لها محل من الاعراب وقد لايكون – ومن علوم اللغة العربية المفيدة ايضا ما يسمى بعلوم البلاغة نذكر منها علم البيان وفيه التحدث عن الصور البيانية ومنها التشبيه مثل ماورد فى قوله تعالى( ثم قست قلوبكم فهى كالحجارة الاية) فيوجد أداة تشبيه هنا وهى حرف الكاف ومنها ايضا الاستعارة وفيها لا يظهر المشبه او المشبه به معا بل احدهما فقط تبعا لنوع الاستعارة تصريحية او مكنية ومنها الكناية مثل قولنا( قلب ابيض) فهذا يدل على الطهر والنقاء ومن علوم البلاغة ايضا علم البديع ومنه السجع والجناس وقد نذكرها فى موضع اخر ومن علومها أيضا علم المعانى والذى يختص بدراسة الاساليب اللغوية والمغزى من ورائها فليس من السهل احيانا ان تقرأ ما بين السطور- ثم نصل الى الكشف فى المعاجم للبحث عن مصدر كلمة ومعناها والامر ليس بالصعب اذا ما طالعت الاصدرات الحديثة منها واذكر منها على سبيل المثال- مايسمى لسان العرب والمصباح المنير وحديثا مايسمى بالمعجم الوجيز-ونعود الى مانحاول البحث عنه وهو معنى القلب فى اللغة ونبحث سويا عن هذا المعنى فى احد المعاجم الكبيرة وهو( لسان العرب) فنجد الآتى ( القَلْبُ: مُضْغةٌ من الفُؤَاد مُعَلَّقةٌ بالنِّـياط. ابن سيده: القَلْبُ- الفُؤاد، مُذَكَّر، صَرَّح بذلك اللـحيانـي، والـجمع: أَقْلُبٌ وقُلوبٌ، الأُولـى عن اللـحيانـي. وقوله تعالـى: {نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِينُ علـى قَلْبك )؛ قال الزجاج: معناه نَزَلَ به جبريلُ، علـيه السلام، علـيك، فَوَعاه قَلْبُك، وثَبَتَ فلا تَنْساه أَبداً. وقد يعبر بالقَلْب عن العَقْل، قال الفراءُ فـي قوله تعالـى: {إِن فـي ذلك لَذِكْرى لـمن كان له قَلْبٌ)؛ أَي عَقْلٌ. قال الفراءُ: وجائزٌ فـي العربـية أَن تقولَ: ما لَكَ قَلْبٌ، وما قَلْبُك معك؛ تقول: ما عَقْلُكَ معكَ، وأَين ذَهَبَ قَلْبُك؟ أَي أَين ذهب عَقْلُك؟ وقال غيره: ( لـمن كان له قَلْبُ) أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ. وَرُوي عن النبـي صلـى الله علـيه وسلـم، أَنه قال: أَتاكم أَهل الـيَمن، هم أَرَقُّ قلوباً، وأَلْـيَنُ أَفئدةً، فوَصَفَ القلوبَ بالرِّقة، والأَفْئِدَة باللِّـين. وكأَنَّ القَلْبَ أَخَصُّ من الفؤَاد فـي الاستعمال، ولذلك قالوا: أَصَبْتُ حَبَّةَ قلبه، وسُوَيْداءَ قلبه؛ وقـيل: القُلُوبُ والأَفْئِدَةُ قريبانِ من السواءِ، وكَرَّر ذِكْرَهما، لاختلاف اللفظين تأْكيداً. وقال بعضهم: سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبه؛ وكَرَّر ذِكْرَهما، لاختلاف اللفظين تأْكيداً. ؛ قال: ولا أَنْكِر أَن يكون القَلْبُ هي العَلَقة السوداءُ فـي جوفه.وقَلَبه يَقْلِبُه ويَقْلُبه قَلْباً، الضم عن اللـحيانـي وحدَه: أَصابَ قَلْبَه، فهو مَقْلُوب، وقُلِبَ قَلْباً: شَكا قَلْبه.والقُلابُ: داءٌ يأْخذ فـي القَلْبِ، عن اللـحيانـي. والقُلابُ: داءٌ يأْخُذُ البعير، فـيشتكي منه قَلْبَه فـيموتُ مِنْ يومه، يقال: بعير مَقْلُوبٌ، وناقة مَقْلوبة. قال كراع: ولـيس فـي الكلام اسمُ داءٍ اشْتُقَّ من اسم العِضْو إِلا القُلاب من القَلْب، والكُباد من الكَبِدِ، والنُّكاف من النَّكَفَتَـيْن، وهما غُدَّتانِ تَكْتَنِفان الـحُلْقُومَ من أَصل اللَّـحْي.) ( كما ورد عن الفؤاد (والتَّفَؤُّدُ: التَّوَقُّد. والفؤاد: القلبُ لِتَفَؤُّدِه وتوقُّدهِ، مذكر لا غير، صرح بذلك اللـحيانـي، يكون ذلك لنوع الإِنسان وغيره من أَنواع الـحيوان الذي له قلب؛ والفؤادُ: القلب، وقـيل: وسَطهُ، وقـيل: الفؤاد غِشاءُ القلبِ، والقلبُ حبته وسُوَيْداؤُه؛ كأَن له عينـين يراها بهما؛ والـجمع أَفئدةٌ؛ ) وهنا ندرج بعض معانى الكلمات المتعلقة بلفظ القلب مثل الران والرين: هو الدنس والطبع على القلب -البال: يطلق عن القلب ويقال ما يخطر فلان ببالى والبال هو رخاء النفس الشغاف :هو غلاف القلب ويقال شغفه الحب اى بلغ شغافه -المهجة : هى دم القلب خاصة وخرجت مهجته اى روحه -الوتين :عرق فى القلب والابهر: هو عرق متصل بالقلب والنياط : هو علاقته التى يتعلق بها-الخلب: هو حجاب القلب ويقال خلبنى حب فلان اى وصل الى خلبى-الفرائص: جمع فريصة وهى لحمة عند منبض القلب ترعد وتثور عند الفزعة والغضب وقد يعبر بالصدر عن القلب حيث هو مكان استقراه فى الجسم كما قال علماء التفسير
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#50332#post641199
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=641199
وجاء فى معانى الاسماء( ان القلب لطيفة ربانية لها بهذا القلب الجسماني الصنوبري الشكل المودع في الجانب الأيسر من الصدر تعلق وتلك اللطيفة هي حقيقة الإنسان ويسميها الحكيم النفس الناطقة والروح باطنه والنفس الحيوانية مركبة وهي المدرك والعالم من الإنسان والمخاطب والمطالب والمعاتب )
والفعل ما دل على حدث فى زمن والافعال منها الماضى مثل( أكل) والمضارع منه (يأكل) والامر منه( كل) والفعل لابد له من فاعل يقوم به سواء كان معلوما او مجهولا وسواء كان ظاهرا او مستترا والفعل قد يحتاج مفعولا اذا كان متعديا وقد لايلزمه ذلك اذا كان لازما وقد يكون مجردا مثل-( قلب أحمد الموازين)- وقد ياتى مزيدا بحرف او اكثر مثل- ( إنقلب الكافر على عقبه)
والكلمات اما ان ان تكون مبنية او معربة فالحروف كلها مبنية والاسماء والافعال منها المعرب والمبنى – واحوال الاعراب فى الاسماء ثلاثة هى اما الرفع او النصب او الجر والافعال لها الرفع والنصب والجزم وعلامات الاعراب الاصلية الرفع بالضمة والنصب بالفتحة والجر بالكسرة والجزم بالسكون أما العلامات الفرعية فهى متعددة
واذا كان لدينا كلمتان يكونان معنى واضح اطلقنا على ذلك جملة مثل-( القلب مطمئن)- مبتدأ وخبر( جملة اسمية) او-( يطمئن القلب) فعل وفاعل( جملة فعلية) اما اذا لم نحصل على معنى مفيد مثل-( قلب المؤمن)- مضاف ومضاف اليه او( من القلب) جار ومجرور اطلقنا على ذلك ذلك شبه جملة- والجملة قد يكون لها محل من الاعراب وقد لايكون – ومن علوم اللغة العربية المفيدة ايضا ما يسمى بعلوم البلاغة نذكر منها علم البيان وفيه التحدث عن الصور البيانية ومنها التشبيه مثل ماورد فى قوله تعالى( ثم قست قلوبكم فهى كالحجارة الاية) فيوجد أداة تشبيه هنا وهى حرف الكاف ومنها ايضا الاستعارة وفيها لا يظهر المشبه او المشبه به معا بل احدهما فقط تبعا لنوع الاستعارة تصريحية او مكنية ومنها الكناية مثل قولنا( قلب ابيض) فهذا يدل على الطهر والنقاء ومن علوم البلاغة ايضا علم البديع ومنه السجع والجناس وقد نذكرها فى موضع اخر ومن علومها أيضا علم المعانى والذى يختص بدراسة الاساليب اللغوية والمغزى من ورائها فليس من السهل احيانا ان تقرأ ما بين السطور- ثم نصل الى الكشف فى المعاجم للبحث عن مصدر كلمة ومعناها والامر ليس بالصعب اذا ما طالعت الاصدرات الحديثة منها واذكر منها على سبيل المثال- مايسمى لسان العرب والمصباح المنير وحديثا مايسمى بالمعجم الوجيز-ونعود الى مانحاول البحث عنه وهو معنى القلب فى اللغة ونبحث سويا عن هذا المعنى فى احد المعاجم الكبيرة وهو( لسان العرب) فنجد الآتى ( القَلْبُ: مُضْغةٌ من الفُؤَاد مُعَلَّقةٌ بالنِّـياط. ابن سيده: القَلْبُ- الفُؤاد، مُذَكَّر، صَرَّح بذلك اللـحيانـي، والـجمع: أَقْلُبٌ وقُلوبٌ، الأُولـى عن اللـحيانـي. وقوله تعالـى: {نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِينُ علـى قَلْبك )؛ قال الزجاج: معناه نَزَلَ به جبريلُ، علـيه السلام، علـيك، فَوَعاه قَلْبُك، وثَبَتَ فلا تَنْساه أَبداً. وقد يعبر بالقَلْب عن العَقْل، قال الفراءُ فـي قوله تعالـى: {إِن فـي ذلك لَذِكْرى لـمن كان له قَلْبٌ)؛ أَي عَقْلٌ. قال الفراءُ: وجائزٌ فـي العربـية أَن تقولَ: ما لَكَ قَلْبٌ، وما قَلْبُك معك؛ تقول: ما عَقْلُكَ معكَ، وأَين ذَهَبَ قَلْبُك؟ أَي أَين ذهب عَقْلُك؟ وقال غيره: ( لـمن كان له قَلْبُ) أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ. وَرُوي عن النبـي صلـى الله علـيه وسلـم، أَنه قال: أَتاكم أَهل الـيَمن، هم أَرَقُّ قلوباً، وأَلْـيَنُ أَفئدةً، فوَصَفَ القلوبَ بالرِّقة، والأَفْئِدَة باللِّـين. وكأَنَّ القَلْبَ أَخَصُّ من الفؤَاد فـي الاستعمال، ولذلك قالوا: أَصَبْتُ حَبَّةَ قلبه، وسُوَيْداءَ قلبه؛ وقـيل: القُلُوبُ والأَفْئِدَةُ قريبانِ من السواءِ، وكَرَّر ذِكْرَهما، لاختلاف اللفظين تأْكيداً. وقال بعضهم: سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبه؛ وكَرَّر ذِكْرَهما، لاختلاف اللفظين تأْكيداً. ؛ قال: ولا أَنْكِر أَن يكون القَلْبُ هي العَلَقة السوداءُ فـي جوفه.وقَلَبه يَقْلِبُه ويَقْلُبه قَلْباً، الضم عن اللـحيانـي وحدَه: أَصابَ قَلْبَه، فهو مَقْلُوب، وقُلِبَ قَلْباً: شَكا قَلْبه.والقُلابُ: داءٌ يأْخذ فـي القَلْبِ، عن اللـحيانـي. والقُلابُ: داءٌ يأْخُذُ البعير، فـيشتكي منه قَلْبَه فـيموتُ مِنْ يومه، يقال: بعير مَقْلُوبٌ، وناقة مَقْلوبة. قال كراع: ولـيس فـي الكلام اسمُ داءٍ اشْتُقَّ من اسم العِضْو إِلا القُلاب من القَلْب، والكُباد من الكَبِدِ، والنُّكاف من النَّكَفَتَـيْن، وهما غُدَّتانِ تَكْتَنِفان الـحُلْقُومَ من أَصل اللَّـحْي.) ( كما ورد عن الفؤاد (والتَّفَؤُّدُ: التَّوَقُّد. والفؤاد: القلبُ لِتَفَؤُّدِه وتوقُّدهِ، مذكر لا غير، صرح بذلك اللـحيانـي، يكون ذلك لنوع الإِنسان وغيره من أَنواع الـحيوان الذي له قلب؛ والفؤادُ: القلب، وقـيل: وسَطهُ، وقـيل: الفؤاد غِشاءُ القلبِ، والقلبُ حبته وسُوَيْداؤُه؛ كأَن له عينـين يراها بهما؛ والـجمع أَفئدةٌ؛ ) وهنا ندرج بعض معانى الكلمات المتعلقة بلفظ القلب مثل الران والرين: هو الدنس والطبع على القلب -البال: يطلق عن القلب ويقال ما يخطر فلان ببالى والبال هو رخاء النفس الشغاف :هو غلاف القلب ويقال شغفه الحب اى بلغ شغافه -المهجة : هى دم القلب خاصة وخرجت مهجته اى روحه -الوتين :عرق فى القلب والابهر: هو عرق متصل بالقلب والنياط : هو علاقته التى يتعلق بها-الخلب: هو حجاب القلب ويقال خلبنى حب فلان اى وصل الى خلبى-الفرائص: جمع فريصة وهى لحمة عند منبض القلب ترعد وتثور عند الفزعة والغضب وقد يعبر بالصدر عن القلب حيث هو مكان استقراه فى الجسم كما قال علماء التفسير
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#50332#post641199
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=641199
وجاء فى معانى الاسماء( ان القلب لطيفة ربانية لها بهذا القلب الجسماني الصنوبري الشكل المودع في الجانب الأيسر من الصدر تعلق وتلك اللطيفة هي حقيقة الإنسان ويسميها الحكيم النفس الناطقة والروح باطنه والنفس الحيوانية مركبة وهي المدرك والعالم من الإنسان والمخاطب والمطالب والمعاتب )
بارك الله فيكي على هذه المعلومات لقيمة وجزاك الله خير الجزاء
جزاااك الله خير