تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حســـــــن الخلق

حســـــــن الخلق 2024.

  • بواسطة

قال تعالى : (( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))[آل عمران : 134]
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وإن الله يبغض الفاحش البذي )) رواه الترمذي وصححه الألباني في [السلسلة الصحيحة (669)]
[ البذي ] هو : الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام

وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ تقوى الله وحسن الخلق . أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار ؟ الأجوفان : الفم والفرج )) رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني في [السلسلة الصحيحة (977)]

وقال العلامة ابن القيم الجوزية في كتابه مدارج السالكين (2 / 308 ):
(( وحسنُ الخلقِ يقومُ على أربعةِ أركان، لا يُتَصَوَّر قيامُ ساقِهِ إلا عليها: الصبرِ، والعفة والشجاعة والعدل.
فالصبرُ: يحملُهُ على الاحتمالِ وكظم الغيظِ، وكفِّ الأذى، والحلم والأناةِ والرفقِ، وعدم الطيشِ والعجلةِ.
والعفةُ: تحملُهُ على اجتنابِ الرَّذائِل والقبائحِ من القول والفعل، وتحملُهُ على الحياءِ، وهُو رأسُ كلِّ خيرٍ، وتمنعُهُ من الفحشاء، والبخلِ والكذب، والغيبة والنميمة.
والشَّجاعةُ: تحملُهُ على عزةِ النفس، وإيثار معالي الأخلاق والشِّيَم، وعلى البذل والندى، الذي هو شجاعةُ النفس وقوتُها على إخراج المحبوب ومفارقتِهِ، وتحملُهُ على كظم الغيظِ والحِلمِ، فإنه بقوةِ نفسِهِ وشَجاعتِها يُمسكُ عنائها، ويكبَحُها بلجامها عن النَّزْغِ والبطش،
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ليس الشَّديدُ بالصُّرَعَة، إنَّما الشَّديدُ : الذي يمْلكُ نفْسَهُ عند الغضب)) وهو حقيقة الشَّجاعةُ، وهي مَلكةٌ يقتدر بها العبد على قهر خصمه.
والعدلُ: يحمله على اعتدال أخلاقه، وتوسطِهِ، فيها بين طرفَيْ الإفراط والتفريط، فيحمله على خُلُقِ الجود والسخاء الذي هو توسُّط بين الذلِّ والقِحة، وعلى خُلق الشجاعة، الذي هو توسطٌ بين الجبن والتهور، وعلى خُلُق الحِلْم، الذي هو توسط بين الغضبِ والمهانة وسقوط النفس.
ومنْشَأ جميع الأخلاق الفاضلة من هذه الأربعة.

ومنشأ جميع الأخلاق السافلة وبناؤها على أربعة أركان :
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#44497#post537043
الجهل، والظلم، والشهوة، والغضب.

فالجَهلُ : يُريه الحسن في صورة القبيح، والقبيحَ في صورةِ الحسن، والكمال نَقْصاً، والنَّقصَ كمالاً.
والظلم : يحمله على وضع الشيء في غير موضِعِهِ، فيغضبُ في موضع الرضا، ويَرْضى في موضع الغضب، ويَجْهَلُ في موضع الأناة، ويبْخلُ في موضع البذل، ويبْذُلُ في موضع البخل، ويُحْجم في موضع الإقدام، ويُقْدمُ في موضع الإحجام، ويلين في موضع الشدة، ويشتدُّ في موضع اللين، ويتواضعُ في موضع العزة، ويتكبر في موضع التواضع.
والشهوة : تحمله على الحرص والشحَّ والبخل، وعدم العفة والنَّهْمةِ والجشع، والذل والدناءات كلَّها.
والغضب : يحمله على الكبر والحقد والحسد، والعدوان والسَّفه…..((

فالصبرُ: يحملُهُ على الاحتمالِ وكظم الغيظِ، وكفِّ الأذى، والحلم والأناةِ والرفقِ، وعدم الطيشِ والعجلةِ.

هبــــــــار

الله يجزاك الف خــــــــير

جزاك الله خير علي هذه الموضوع القيم اخي هبار والذي يشرح ما يفعله حسن الخلق في الانسان المسلم وكيف ان حسن الخلق يهذب النفس البشريه ويجعلها نفس راضيه قنوعه ويكفي ان رب العزة سبحانه وتعالي يصف نبيه محمد صلي الله عليه وسلم وهو قائدنا ومعلمنا ومعلم البشرية جميعا يقول : بسم الله الرحمن الرحيم " وانك لعلي خلق عظيم " صدق الله العظيم ما أعظمها من صفة يجب ان نتحلي بها جميعا لان ما اتصف بها انسان الا وكان إنسان مؤمن صادق الايمان
بارك الله فيك يا اخي العزيز واكثر الله من امثالك
مع ارق تحيه
أخيك
الكنج
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ تقوى الله وحسن الخلق . أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار ؟ الأجوفان : الفم والفرج ))

هبار جزاك الله خيرا

على الموضوع القيم جداااااا وحسن الخلق

فى صحيفة حسناتك

دمت بحفظ الرحمن

فى انتظار المزيد من مواضيعك القيمة

الله يجزاك خير

اتمنى ان تعم الفائدة للجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.