ـ العبادات عموماً قائمة على التوقيت، بمعنى التلقي من صاحب الشريعة والالتزام بالهيئات التي شرعها الله عز وجل، لأننا لو تدخلنا فيها ستكثر قضية الاحتمالات ولن يكون هناك احتمال أرجح من احتمال آخر، وبالتالي فالتسليم بما ورد هو الحل الصحيح وهو المنطق العقلي، ولهذا قال رسول الله (صلوا كما رأيتموني أصلي)، وقال (خذوا عني مناسككم). ولعلنا نذكر موقف الصحابي عمر بن الخطاب ] عندما قال: «أعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله [ يقبّلك ما قبّلتك». فالقضية هي الالتزام بما ورد عن الشرع والاقتداء برسول الله ، فقضية الحجر الأسود ترجع أهميتها الكبرى والأساسية باعتبارها بداية الطواف الذي يمثل ركناً في الحج والعمرة، فشأن المسلم أن يستقبل الحجر الأسود بصدره ووجهه ويقبّله اذا كان قريباً منه ومتمكناً منه ويشير إليه بيده ان كان بعيداً، خاصة في الزحام، ويقبّل يده ويقول «اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاء بعهدك واتباعاً لسنة نبيك محمد ثم يبدأ الطواف من جهة اليمين بحيث تكون الكعبة على يساره.
الأخ العزيز أبو خالد داحش
جزاك الله الف خير
وجعله في ميزان حسناتك يارب
دمت بخير
اختي رغد
الله يجزاك الف خير وشكرا على مرورك
الله يجزاك الف خير وشكرا على مرورك