تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصبر على الابتلاء

الصبر على الابتلاء 2024.

  • بواسطة
* تعرضت لأحد الأمراض التي تستمر مع الانسان حتى مماته واسرتي تعايرني به ولست أدري ماذا افعل؟
ـ الانسان في هذه الحياة معرض للابتلاء بأشكال منها ما يسر ومنها ما يسوء.
قال تعالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة) وشأن المسلم ان يشكر عند الرخاء ويصبر عند البلاء قال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) فالشماتة بإنسان لمرضه أو فقره أو شكله مكروهة شرعا فالابتلاء هو من الله عز وجل ولا يملك الانسان أمام هذا القدر الا التسليم ولا احد يضمن لنفسه الا يصاب بمثل ما أصيب به الاخرون.
ونعلم ان كل ما يعتري المسلم يكون رفعا لدرجاته أو تكفيرا لسيئاته لقوله صلى الله عليه وسلم (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه) وعن سعد بن ابي وقاص قال (قلت يا رسول الله: أي الناس اشد ابتلاء؟ قال الانبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه).
لذا فعلى هذه الأسرة ان تكف عما يفعلون تجاه مريضهم وأن يساعدوه على ان يتجاوز مرضه بالمحبة والاخاء تأسيا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.