أهمية الحديث :-
إن هذا الحديث من الأحاديث المهمة التي عليها مدار الإسلام فهو أصل في الدين وعليه تدور غالب أحكامه، ويتضح هذا من كلام العلماء، قال أبو داود: هذا الحديث نصف الإسلام لأن الدين إما ظاهر وهو العمل أو باطن وهو النية……..
وقال الإمام أحمد والشافعي : يدخل في هذا الحديث ثلث العلم وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة………
سبب ورود الحديث :-
روى الطبراني في معجمه الكبير بإسناد رجاله ثقات عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها أم قيس، فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر فهاجر ……….
فتزوجها فكنا نسميه : مهاجر أم قيس……..
فقه الحديث ومايرشد إليه :
1- اشتراط النية : اتفق العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لاتصير ……….
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#4910#post32587
معتبرة شرعاً ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية……..
والنية في العبادة المقصودة كالصلاة والحج والصوم ركن من أركانها فلا تصح إلا بها ……….
وأما ماكان وسيلة كالوضوء والغسل فقال الحنفية : هي شرط كمال لتحصيل الثواب وقال الشافعية وغيرهم : هي شرط صحة أيضاً فلا تصح الوسائل إلا بها ……..
2- وقتها ومحلها : وقتها أول العبادة كتكبيرة الإحرام بالصلاة والإحرام بالحج أما الصوم ……..
فيكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر، ومحل النية القلب فلا يشترط التلفظ بها ……..
3- يفيد الحديث أن من نوى عملاً صالحاً فمنعه من القيام به عذر قاهر فإنه يثاب عليه……….
4- يرشد الحديث إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصل على الأجر والثواب في …….
الآخرة والتوفيق والفلاح في الدنيا ……….
5- كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة …….
وشكرااااااااااااااا …………….. خ3 خ18
على شرحك لا اصل من اصول الدين خ18
وأن شاء الله ان الشرح وصل معناه ………
وشكرااااااااااااااااا …………… خ3 خ18
معتحياتياناوالشوق
وشكراااااااااااااا …………….. خ3 خ18