.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحلي الشعبية الليبية
تكاد تكون " الحلي " التي ترتديها المرأة الليبية فريدة من نوعها في المنطقة العربية بأجمعها، فهي تتميز بجمالها الخلاب، وتنوعها من منطقة إلى أخرى، " فالحلي " التي تصنع من مادة " الفضة " تختلف من منطقة الى أخرى في جميع أنحاء الجماهيرية العظمى، " فالحلي " التي تجدها في مدينة " غريان " تختلف كلياً عن مثيلاتها في مدينة " غات " في عمق الجنوب الليبي ، وتجدها في العمق الشرقي الليبي، اختلاف فيه روعة وجمال وبهاء لم يبهر المواطن الليبي فقط ولكنه أصاب زوار الجماهيرية العظمى بالدهشة لوجود هذه الثروة الشعبية الهائلة التي يندر أن تجد لها وجوداً خارج وطننا..
وقد تحولت دهشة زوار الجماهيرية العظمى الى الإقبال الشديد على شراء هذه " الحلي " التي لا تتواجد في الأسواق عادة ولكن لها سوق خاصة تحتاج الى المرور بدروب كثيرة للوصول إليها.. ومما يزيد الإقبال عليها ضعف أسعارها إذ أن البعض يقوم ببيعها بأسعار جدُ هزيلة على اعتبار أنها من "الحلي" القديمة التي لم يعد لها مكان في ظل التقدم المحلي والعالمي في صناعة المجوهرات التي بدأت تعتمد على الذهب والماس وباقي الأحجار القديمة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#86459#post1344643
وقد لفتت هذه " الحلي" كاتبة وباحثة إيطالية فبقت في ليبيا قرابة العام تدرس " الحلي" الليبية من منطقة الى أخرى حتى استطاعت تأليف كتاب فريد من نوعه عن " الحلي " الفضية في ليبيا، وقد نفذت حتى الآن الطبعة التاسعة منه، في الوقت الذي لم نجد أي باحث ليبي يهتم بهذا الموضوع الجمالي الشعبي التاريخي الإبداعي.
إلا أن الأمر تغير في السنوات الأخيرة إذ عاد الاهتمام بهذه " الحلي " الفضية المصنوعة بدقة وجمال باهرين، وأصبحت محلات التصوير " الضوئي" تفرد مكاناً خاصاً لتصوير فتيات الأجيال الجديدة " بحلي" الجدات.
والف تحية وشكر
منورن الله يحفضك ويرعاك
عشت عشت
احب ها الاكسسواااااارات
وااااااااااااااااااااايد
تسلم الايادي اخوي
وعساااني ما انحرم من طلتك الحلوه
دمت بود
طلع حي بضم الحاء
يعطيك العافيه شكشكى