وبعد مدة يرمى على المولود (الينون) وهو عبارة عن مجموعة من الحلويات والمكسرات , وضمن التقاليد المتعارف عليها يوضع الطفل في منز , ويعد له مهاد عبارة عن شراشف بيضاء يلف فيها سلفا وتوضع ****يش تتدلى في بعض الحروز لطرد الشر والحاسدين وعن الأرواح الشريرة التي تدخل جسد الانسان عنوة !!
ويغسل الوليد بماء الورد والسدر, وبعد ذلك يوضع الطفل على ظهر ويمد ذراعه وساقيه ويوضع في حالة مستقيمة ويوضع على جسمه كما أسلفنا المهاد وهو عبارة عن شراشف بيضاء من القماش الململ اذا كان صيفا , وان كان شتاء يلف بقماش مريكان ويوضع بهذه الحالة اربعين يوما حتى يقوى عوده وبعدها يحتفل به رسميا من قبل العائلة , ويلبس ملابس بيضاء فضفاضة مع (القحفيه ) ثم يبخر فراش الطفل بالياوي والبخور .
وعندما يصبح الطفل يافعا ويخلع أسنانه ترمى في عين الشمس فيقال أعطونا ( ضرس غزال وأخذوا ضرس حمار) !!! وعنما يكبر الطفل ويخرج الى حياة ( الفريج ) بعد المنزل ليتعرف على ( ربع الفريج ) ويلعب معهم مختلف الألعاب مثل ( الدحروي , القفة . والخبصة ) وغيرها من الألعاب.
وقبل ظهور التعليم في البحرين كان نظام التعليم الديني لدى المطوع , يتعلم عنده الأولاد القرآن الكريم ويكون مشتركا بين الأولاد والبنات حيث يلزم بختم القرآن . وبعد ختم القرآن يدار به حول الحي (الفريج) مع المطوع والمطوعة وتقرأ التحميدة ثم يستقبل الولد الحياة بعد أن يتعلم صنعه عند انسان أكبر منه أو يسلك مهنة أبيه وجرت العادة أن يتعلم الابن مهنة أبيه في البحرين وكالعادة بالوراثة .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#22941#post225415
منقووووووول…
مع تحياتي
يعطيك الف عافية على هالموضوع
الحلو
لي عودة للتعليق أكثر
مع كامل الود
مشكور على المرور
تنور بأي وقت
تحياتي
ندووش
تسلمين
!! . نهار . !!
والله شي حلو
بسال امي وش سوت لي من كل هذا
لاخلا ولاعدم
اخوك
بنداري