تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هَسِيسُ الصَمت فِي زَمَنِ البوح

هَسِيسُ الصَمت فِي زَمَنِ البوح 2024.

  • بواسطة

باسم الله نبدأ واليه نهتدي

هنا….حرف …ونبض يحترق….وشاشة صماء
وأنا بلا عنوان


المساء البارد…… يفتح صفحات الحنين
والصقيع ينخر جسدي
وعويل الفقد يشق صدرى
الألم يزرع أرضي… سنابل بكاء تخترق جفن الهدوء
أفتش عن باب الخروج من أسوار إحساس يخنقني
أبحث في درج صدري عن كلمات فرح تنير عتمة بصري
لأجد الحروف تتوسل على أبواب النسيان
""يا لحزن المساء""


الشارع ساكن….. وذئاب الغياب تعوي لافتراس أطياف الأمل

والنفس تناجي السماء لطف الأقدار ومساحات من الأمان
وأنا أتقوقع من لُجة الموت القادم نحو تلافيف الإحساس الضعيف
تناديني فتنة الخزائن وتتحرش بي قوارير العطر
ويهمس خمر الدنيا بالسكر على مرأى قمر حزين
قلم يسكن أعماق التيه… ُيمضى على ورق أبيض الحروف بحبر دمع حزين
أود… أن أمزق إرهاصات الوجد في لغة ترتجف هولا من إعصار بوح يداهم أسوارها
أود… أن أمنح الروح لحزن الوطن ……وأنادي الحرية من جوف بئر يوسف العميق
أطمئن خوفي ..نحن بخير…الكلام بخير… والأمة بخير ..والمسجد بخير ….والكنائس بخير….. والأرض بخير….والقدس بخير …
أي برهان ………يعتلى منصات الجنون ليحل معادلات الأعماق المريرة
أي دليل…….. ُيرجع لإحساس متألم طعم الحياة
أي يَدٍ…..تُسرع لاقتلاع الفقر من رحم الأمنيات
أي ِشعٍٍر… يملك قافية القصائد لينتشل الأجساد المترامية ويضرب بها وجه ا لخذلان
يا وطن الأمنيات المؤجلة
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#136965#post1889169
يا وطن الساحات المكتظة…والستارات المكشوفة ….والأجنة الحزينة في أرحامها
ياوطن الأمسيات الكئيبة….. والكلمات المقطوعة
يا وطن الغياب …أرجع الى قومك….الى المعتصم في عهده لعلك ت*** تميمةالخلاص القريب
لتزرع في أرضك سنابل نصر تمتد الى غزة…. وحيفا….و أريحا حيث الحنين

أجراس الحرب تدق نواقيسها
وجنود الزمن تردد هُتافها
رماح الجنون تخترق سكون الروح
جرثومة اليُتم تتكاثر في عيني وتستبح دم المُقل القاتل ملحا وجرحا
صور الذكرى تنهش جسد الماضي لأنتهي الى هناك
حيث الغائبين مني
كيف أصلي؟؟؟ والصوت يرتجف في حُنجرة الدعاء
كيف أحرر سكان ذاتي من بكاء الفراشات في أعماقي
كيف أقطف ألوان ربيع هارب من حُرقة الأنين
كيف أنسى وليد الخريف من رحمي تطاول عقوقا بي
كيف ؟؟كيف ؟؟

أيها الحب

سكنتك يوم ولادتك في ثوب طهرك
وأنت تهجئ الكلام لأسمعه صادقا
أصَوبُ زلاتك…. أهب لك من فؤادي عنوان
أزرع في كلماتك لحن الوفاء بلا عطاء
أدغدغ فيك الفرح فتضحك عاليا تنير عتمة الظلام في كل مكان الى أنوار الدفئ و الحنان
ما عدت أعرفك
كبرت كثيرا وتغيرت كثيرا
وتاهت دروبك… فقدت نزاريتك المعهودة
وتزينت بلباس بارد لتعود في كل عام لحظة مسروقة على أبواب المغفلين
ماعدت أنثاك التي تفتح بها أبواب القصيد
ماعادت ظفائري طويلة لتُلحقك الى شرفة الحالمين
قدرك أنك رحلت عني فنسيتني
وقدري أني مازلت أحفظ عهدك كما كنت صغيرا تحبوا على جدائل الياسمين

أيها الحزن

تهمس أنني الأجمل بك
أنني الأفتن بك
أن لا لونا يليق بي سوى سوادك الجميل
أن لا فتنة لي سوى بحة البكاء بين أحضان الحنين
أن لا ارتواء لأرضك الا بدمع غزير
أعلم
أنني مهاجرة الى عيونهم
سابحة في أحزانهم
عاشقة لنبضهم

لن أكون لك
ماضية أنا الى حيث ينبت الورد من صُلب الصبار

يا إلهي..
تلك الابتهالُ اشتعالٌ مجنون.. هاربٌ من حمّى الخليج

ابتهال ..صببت نارك هنا..

فاشتعلت الذاكرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال
باسم الله نبدأ واليه نهتدي

هنا….حرف …ونبض يحترق….وشاشة صماء
وأنا بلا عنوان

المساء البارد…… يفتح صفحات الحنين
والصقيع ينخر جسدي
وعويل الفقد يشق صدرى
الألم يزرع أرضي… سنابل بكاء تخترق جفن الهدوء
أفتش عن باب الخروج من أسوار إحساس يخنقني
أبحث في درج صدري عن كلمات فرح تنير عتمة بصري
لأجد الحروف تتوسل على أبواب النسيان

""يا لحزن المساء""

الشارع ساكن….. وذئاب الغياب تعوي لافتراس أطياف الأمل

والنفس تناجي السماء لطف الأقدار ومساحات من الأمان

وأنا أتقوقع من لُجة الموت القادم نحو تلافيف الإحساس الضعيف
تناديني فتنة الخزائن وتتحرش بي قوارير العطر
ويهمس خمر الدنيا بالسكر على مرأى قمر حزين
قلم يسكن أعماق التيه… ُيمضى على ورق أبيض الحروف بحبر دمع حزين
أود… أن أمزق إرهاصات الوجد في لغة ترتجف هولا من إعصار بوح يداهم أسوارها
أود… أن أمنح الروح لحزن الوطن ……وأنادي الحرية من جوف بئر يوسف العميق
أطمئن خوفي ..نحن بخير…الكلام بخير… والأمة بخير ..والمسجد بخير ….والكنائس بخير….. والأرض بخير….والقدس بخير …
أي برهان ………يعتلى منصات الجنون ليحل معادلات الأعماق المريرة
أي دليل…….. ُيرجع لإحساس متألم طعم الحياة
أي يَدٍ…..تُسرع لاقتلاع الفقر من رحم الأمنيات
أي ِشعٍٍر… يملك قافية القصائد لينتشل الأجساد المترامية ويضرب بها وجه ا لخذلان
يا وطن الأمنيات المؤجلة
يا وطن الساحات المكتظة…والستارات المكشوفة ….والأجنة الحزينة في أرحامها
ياوطن الأمسيات الكئيبة….. والكلمات المقطوعة
يا وطن الغياب …أرجع الى قومك….الى المعتصم في عهده لعلك ت*** تميمةالخلاص القريب

لتزرع في أرضك سنابل نصر تمتد الى غزة…. وحيفا….و أريحا حيث الحنين

أجراس الحرب تدق نواقيسها

وجنود الزمن تردد هُتافها

رماح الجنون تخترق سكون الروح
جرثومة اليُتم تتكاثر في عيني وتستبح دم المُقل القاتل ملحا وجرحا
صور الذكرى تنهش جسد الماضي لأنتهي الى هناك
حيث الغائبين مني
كيف أصلي؟؟؟ والصوت يرتجف في حُنجرة الدعاء
كيف أحرر سكان ذاتي من بكاء الفراشات في أعماقي
كيف أقطف ألوان ربيع هارب من حُرقة الأنين
كيف أنسى وليد الخريف من رحمي تطاول عقوقا بي

كيف ؟؟كيف ؟؟

أيها الحب

سكنتك يوم ولادتك في ثوب طهرك

وأنت تهجئ الكلام لأسمعه صادقا
أصَوبُ زلاتك…. أهب لك من فؤادي عنوان
أزرع في كلماتك لحن الوفاء بلا عطاء
أدغدغ فيك الفرح فتضحك عاليا تنير عتمة الظلام في كل مكان الى أنوار الدفئ و الحنان
ما عدت أعرفك
كبرت كثيرا وتغيرت كثيرا
وتاهت دروبك… فقدت نزاريتك المعهودة
وتزينت بلباس بارد لتعود في كل عام لحظة مسروقة على أبواب المغفلين
ماعدت أنثاك التي تفتح بها أبواب القصيد
ماعادت ظفائري طويلة لتُلحقك الى شرفة الحالمين
قدرك أنك رحلت عني فنسيتني

وقدري أني مازلت أحفظ عهدك كما كنت صغيرا تحبوا على جدائل الياسمين

أيها الحزن

تهمس أنني الأجمل بك

أنني الأفتن بك
أن لا لونا يليق بي سوى سوادك الجميل
أن لا فتنة لي سوى بحة البكاء بين أحضان الحنين
أن لا ارتواء لأرضك الا بدمع غزير
أعلم
أنني مهاجرة الى عيونهم
سابحة في أحزانهم

عاشقة لنبضهم

لن أكون لك

ماضية أنا الى حيث ينبت الورد من صُلب الصبار

تلك حروف لا تتكرر كثيرا

وهذا حزن
ذو بريق أخاذ

إبتهال …

علها تأتى إجابه

تثبيت ,,,,,

ابتهال

هسيس واحترآق وتمزق اشلآئها
أغث أغث يآكريم
للجبار در حرفك

ابتهال
ابتسمي ولو بشقاق فقط ع الشفاهـ لعلها تريح ..:(

لعلها تكن قريبه ..!!
أحسستك والرب

شكرا على هذا التميز والإبداع يا إبتهال

نصمت أمام روعة الحرف وجمال الأسلوب وقوة الفكرة والمضمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.