..
..
بين الاوراق البيضاء
كانت بداية قلم …
و تحت سماء ٍ صافيه
رآها كذالك وان غشتها الغيوم ….
رآها لان قلمي اراد ان يكتبها كذالك ..
لان ملهم البوح فكر يحمل صفاء تلك السماء اللتي تتلالىء نجومه ..
وان زمجرت في اجواء صاخبه ..
يتمتم قلمي لي بعبارات .. فيرتجف وهي تحملها اناملي ..
يرتجف وكان تلك العبارات تهدد بقتل روح ذالك القلم ؟؟!!
يرتجف لان الاوجه من حوله شاحبه ..
لان الاعين تراه وكانها ترتقب لمكاتبه .. لنزف محبرته .. لتجد شيئا لكي تنغص على تفكيره ..
تحسده حتى على ملازمته لصفحاته
تحسده على وقفه مع كتاباته
تحسده على صديق ٍ كا القلم
قلمي ما اللذي اصابك ؟!
لماذا لا تود مخاطبتي ..
لماذا لم تعد الي حيث كنت ؟!
اناجيك وتناجيني
لماذا اصبحت كـ صاوي تلك الارض الخاليه ..
لماذا فـ انت الوحيد اللذي اجدك صدوق ٍ معي ..
هل فضلت ان تذبل تلك الورود ؟!
وان تبقى يا قلمي جراتك اطلال فقط ..
هل فضلت يا قلمي ان تكتفي بالفواصل والنقط ؟؟!!
هاهي البدايه
دائما تكون كصفاء السماء
وهاهي النقط القريبه من النهايه
مكبله فيها الاحاسيس
تكبلت بقيود الصمت ..
ليتجاهل الكثير وكانه لا يعلم ماللذي يحدث وما اللذي سوف يغير ؟؟!!
المرء من جليسه … هاهي قالها سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#98109#post1525440
ولكنني ايقنت
ان القلم هو امرؤء كذالك وهو من جليسه …..
فوشاح الصمت .. البسته قلمي ..
فالعواصف ارجفته ويشعر بالبروده بعد سقوط الاقنعه ..
فـ البـوح او اللا بوح
وجدته بين بيوت الطين يجر جراته وبين الصروح
نفَض الغبار عن محبرته ..
ليتفاجاء بان كل ذالك النزف
محابرها من جروح …
وجروح من اقرب الكلمات الى ذالك القلم …
فيسقط ذالك القلم ..
تاركاً بـ اثره نقطه تزداد اتساعا مع الوقت
لينزف بصمت …
ويزمجر متصفحي …
تحياتي لك
سلمت على البوح الرائع الذي اطربنا بكل حرف مزروع
سلمت ودامت عليك العافيه والخير
ودام الجديد في اناملك الرائعه
تاركانيه
الله يسلمك والرائع مروركـ