.
.
.
.
الوقوف بقارعه طريق متراكم بزعزعاتِ السيرَ
وصخبٌ ارتجَ بأرضِ الواقع
وبمنتصفِ طريق العوده الضائع المتلبث برغم حلولِ الشتاء ثوب المصيف
ارتقابٌ مجهول لم يرتطم احد الأوجه البشريهِ الواقعه بأسفلِ الطريقِ الـــمتؤلم
انتصافٌ على حده ووقوعٌ بين شفتي الإنتظار والعــــوده
شفافيةٌ حادة وحدودٌ لا تتجاوز مضيق الوجع المساير
سينتظرٌ الحلولٌ برغم آسفه برغم تقديمهِ اوراق الإعتذارَ عن المغادره التي لا تلبثً بلقاءٍ بعدهـــا
يبقى الكاهل يتحمل وزرا نوايه على حسبِ فهمه وعلمه
ستبقى القوهٌ المحايده تتلفق بالأصوابِ المجاوره لتستنجد
ملاهمه للمسير الضيق بين عتمةِ الصخرِ المهلكه
انها الأجسادٌ على حِد شفرةِ المـــوت
.
.
.
الأجسادُ فقط
هي الــــباقية رغمَ الوجعِ المسيطر
على الأرضِ الملساءِالمنتشر فيها النقطٌ السوداءَ
تجمع قوةِ لحظه بعد لحظه
ليدرك اعتابَ النهوضِ
قبل المفرِ من ارض الواقع المحيطه
الأرواحٌ المبعثره المتناشله في ظلمةِ مرتقبه
من
بعيد
من
بعيد
مازالَ خلف الستارِ لم يعد
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#72251#post1123618
/
للإجابةِ مروراً بالزوبعه الفكريةِ !!
كم بقي على وقتِ النهوض لأجسادٍ باتت على الحدودِ المهلكةَ
.
.
.
هنــا ســــ " تـــكونٌ "
مشكور الف شكر
على هذا الموضوع الجميل والطيب
تحياتي
بواسطة ظمأ القلب مازالَ خلف الستارِ لم يعد / للإجابةِ مروراً بالزوبعه الفكريةِ !! |
سيعود ان شاء الله
ظمأ القلب
جميل هنا متابعة الافكار بين السطور
خالص تقديري لقلمكِ
كم هو جميلٌ حرفك
لا عدمتكْ
أتعلمين
شعرتُ كثيرًا
أننا لم نعد سوى أجسادً
تتخبط في الأرض
ولم نعد نؤمن بوجود أرواحنا لدينا
ولهذا
أصبحنا فقط نبحث عن متعة الجسد
لا مُتعة الروح
ولهذا
لم نحصل لا على متعة الجسد / الروح
ثمة علاقة خفية
بين الجسد والروح
تكآملية رُبما / أو أكيد
فلا يشعر أحدهما بشيء دون مُباركة الآخر
نفتقد الأرواح حقًا
نفتقد حُسن تدبير الأمور
.
.
ظمأ القلب
جميل فكرك للغاية
تمنيت العنآية أكثر بحرفك في هذا النص الجيد
فثمة أخطاء واضحة
ولكن أعتقد أن السبب فيها سرعة الكِتابة
في التأني السلامة 🙂
لكِ الورد وأكثر يا سيدة الفكر الأنيق