تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صنعاء حانة الضؤ جنة الروح !

صنعاء حانة الضؤ جنة الروح ! 2024.

  • بواسطة


أولاً :
أعترف أن لولاكِ ما دخلتِ (حانة الضؤ ..)
أنتِ مفتاح كل فرح .. وبوابة وجع ..!
وأعترف أني لا أتوانى عن دخولها في أحلك الايام سواداً وأنصعها بياضاً كلها في قلبي ..!
هناك في حانة الضؤ ينفجر فيك : شخصك النبيل .. شخصك الشاعر .. الهاديء/المتأمل / العاشق ..!/الكل شيء جميل ..!

"صنعاء القديمة"
حيث يجب عليك أن تصمت لتستوعب حواسك كل الاشياء الغريبة التي ستلامس قلبك ..!

لاح لي بابها العتيق لوحت له بيدي التي تحمل "مجلة العربي.." وكأنما هذه المدينة تدعوني لاقرأ المجلة ..ولكأن المجلة لا تشرع لي رحابها في في قهوة صنعاء القديمة .."

[IMG]http://www.ibrahimalazab.******.com/2yp7.jpg[/IMG]

أطلق العنان لروحك
هنا أنت بكل بياضك
أنت هنا بكل طيبك
واشياءك النبيله
التي دفنتها اصوات السيارات
وأسواق القات
والفضائيات ..!

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#64459#post943456
إن كنت قد نويت أن تكتب عن صنعاء فأنت تقرر أن تخوض تجربة الحمل وتتحمل اعباء الولادة لأجل هذا الطفل القادم من الكلمات فيك ..!
ولأجل ورقة في أرشيف الذاكرة
كثيرة هي الاشياء المتراكمه والمؤثرة والملحة لغن تكون هنا حتى سدت فوهة القلم الثائر والعاشق لمثل هكذا تدوين ..!
لا تستغرب عندما تكتب لصنعاء فإن لفظ (الروح..) سيتكرر معك ولن تذكر الجسد الا في لحظات مقت الذات
هي الارواح هناك معلقة كما ملائكة في شرفات كل البيوت والطرقات والاسواق وفينا هذه المرة ..
بالنسبة لي فأنا أؤمن ان لي روح حقيقية أخشى عليها من الموت في صنعاء ولا غيرها ..!

الى حانة الضؤ معي
لتكشف أسرار الشاي وأوراق النعناع والبهار
الاشياء التي تنفخ صنعاء في روحها
كأنها سمكة وكأنما صنعاء بحر وحيد ..!

جلست في القهوة شربت الشاي وفتحت عينا لاقرأ والاخرى لتمارس عشق الروح

هي صنعاء
ادخلها بسم الله الرحمن الرحيم
هي العذراء أدخل ولا تخاف
تمارس الحب في عفاف
تمس القلوب الشغاف ..!
هي صنعاء أدخل وأقتني لك روحا
أدخل واشتري التاريخ
والتراث وكن شاعراً

مازلت اخاف أن افشل في كتابتها اذ اني الى الان لم اغادر مكاني مازلت في بابها أبحث عن نقطة البداية
أي دائرة أنت يا صنعاء
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=943456
أي دوامة أنتِ
أي ملعب للقلب أنت ومنفى ذكرياتنا السابقه ..!

صدقوني أني أحس نفسي فيها سائحاً وأحس أنها وطني الاول
رغم زياراتي الكثيرة لها الا انني لم احفظ الى الان مواقع اسواقها ولا ارقتها ولا اسماء حاراتها ولا اعرف من كل الجهات الطريق الى الجامع الكبير ..!
والغريب جداً أنك فيها لا يمكن أن تتوة
فمجرد أن تجد في نفسك الرغبة لان تكون مثلا في (سوق الزبيب ..)
أغمض عينيك وقل لنفسك أنك تريد كذا
وامضي ولا تسال امضي من اي طريق خطاك تقودك الى الهناك بمعجزة اجهلها الى الان ..!
فمارس هواية الصمت
ولا تسأل احدا وانسى أن (من يسأل لا يتوة ..) في صنعاء (من ينوي يجد ..)

في كثير من الاحيان تمنيت أن أكون اجنبياً يابانيا فرنسيا او أي شيء
كونك كذلك فأنت ستتمتع بميزات كثيرة لا نحصل عليها نحن
مثلا ستشبع رغبتك بالتصوير
أو مثلا ستشبع رغبتك في التأمل لشرفات بيوتها ونوافذها الغريبة
دون ان يستوقفك أحدهم قائلاً( ما بتصور أو قصدك انك اجنبي ..) أو : (عيب عليك تشوف لبيوت الناس ..)

حانة الضؤ
تمسك قيثاراً وعوداً ونايا قديم
تعزف كل الايقاعات
شرقية
تركية
والحان خاصة بها ..!

هي صنعاء غارقة في التاريخ
غارقة في التراث
غارقة في الحب
أنثى
أكثر من ملكت القلوب
وأكثر من يمنحك الحب
تشتاق لها كما لو كنت تحبها من قبل ان تولد
وتشتاق لها كما لو كنت وقعت الان في حبها ..!

[IMG]http://www.alamdynet.******.com/yemen2.JPG[/IMG]

كنت مرة مع صديق لي يعشقها أيضاً
قلت له لا يمكن لمن يدخل هنا الا ان يكون شاعراً
قال : كيف ..؟
قلت له : بمجرد أن تبدي رأيك في أي شيء فيها فإانك ولا تدري تقول شعراً
واذا أوغلت في رأيك فأنت تصنع لشعرك لحناً
واذا أغمضت عينيك عند لحنك فإنك تغني
قال لي : يبدو أنك ستخرجني منها مطرباً
قلت له : وأكثر ..!

صحيح أنك لست في "شارع باريسي " أو باحة في برلين .." فأنت لن تجد فيها "صنعاء .." هنا أو هناك فرقة موسيقية تعزف طوال الليل
لكن بدلا من هذا كله يكفي أن تستمع (لصنعانية ..) تفاوض بائعا على السعر ..!
ولو أنك سمعتها وهي تضحك فقد حظيت بحفل ساهر ..!

حولّت هاتفي الخلوي لوضع الصمت صدقني ليس هناك ما يستحق كسر الصمت من أجله
آثرت الصمت الطويل وفي رأسي كانت اشياء تكتب نفسها وما زالت الان مستعصية لان تنساب للقلم وتزين ورقتي …!

جنة الروح
أدخل بلا حساب
أو عقاب
كل شيء لك
هنا ما يشبع عينيك
وتطرب له اذنيك
ويراقص روحك وينسيك هموم الجسد والجيب
وحبيبتك التي هي الان عاكفة على كتابة رسالة قصيرة تعكر بها صفوك …!
لذلك اخبرتك أن تقطع اتصالك

عند بابها
إخلع حبيبتك
وأخلع نعليك
وأرمي بطاقة الهوية واسمك
وتاريخ ميلادك … وأحتفل بميلادك ..!

يمكنك أن تعشق صنعاء باللمس أو بالسمع
أو برائحتها
أو بالحاسة السادسه والسابعه والعشرين ..!

تعشقها بكل ما اوتيت من قلب ومن نبل ومن شعر ومن إيمان ..!

هذا القلم أقل بكثير من من يصفها
انما لي الحق ان اداعب نفسي الغارقة عشقا بها ..!

القمريات
الازقه .. (المقاشم ..) (سبيل الماء ..)
ابواب البيوت التي تجبرك ان تركع لبيوتها قبل أن تدخل ان لم تكن قد ركعت مسبقا ..!

"حانة الضؤ.."
كأنما يقف عند بابها ملك يلبسك روحا نقية وآخر عند باب الخروج يبارك لك الذكريات وبدورك تعطية موعداص قريب ..!

يا الله أي قدسية تمنحها صنعاء
لـ (ساندوتشات البطاطا ..)
لـ (كاس الشاي ..)
لـ (للحوائج ورائحة البن ..)

بالأمس كنت هناك واليوم كنت هناك وغدا حتما (كنت) هناك .. (وكنت ) كثيرا في المستقبل هناك ..!
صنعاء تلبي لك كل رغبة وتحل لك كل مشكلاتك ..!
رغبة الحب .. ورغبة التصوف .. ورغبة الصمت ..
وأستعين بها على أعتى النساء صعوبة في النسيان
وأستعين بها أيضاً لأكون أكثر عشقا
وأكثر حباً وأنبل شعورا ..وأكثر صبرا
وأكثر إيماناً …!

صدفة !!
صباحاً كنتُ أتصفح إحدى المجلات التي عادة ما يضعها المراسل على مكتبي عند بداية كل شهر ..
مجلة انجليزية، لفت نظري تحقيق مصور " Memories of Yemen"
تلك الصور التي ااتي ملأت التحقيق
تمنيت بيني وبين نفسي أن أزور تلك المدينة
تالك البيوت المميزة بزخرفتها البيضاء
الجبال الخضراء .. والشوارع المزدحمة

*
*
أيهاالشرقي
لا أحد يكتب مثلنا حين نخط الحرف حباً لوطن يسكن قلوبنا

راق لي جداً ماكتبت
كل الخير أرجوه لك
وتمنى لي أن أرى ما أحببت يوماً

ودُ وورد ،،

صنعاء يا من اسرني حسنها الساحر
هللا نضرتي الي يا قرت اعياني
انا المتيم بحبك يا منا الخاطر
والبعد عنك لوحده مصدر احزاني
صبرت لكن طال الصبر بالصابر
مقوى فراقك تركني الصبر وحداني
صنعاء يا الورده الي شاقت الناضر
ونا من الشوق كثر الشوق اضناني
حبك بقلبي كحب الارض للماطر
لما نزل هزهاء ورٌربت بلغصاني

ولا كما البحر لما حبه الماهر
وعانق امواجهُ مغرم وهيماني
ارض اليمن باسمه بالفن للآخر
من وين مارحت شفت اشكال ولواني
لكن خيالي رسمها المنضر الباهر
صنعاء اليمن واليمن صنعاء بوجداني
مبروك صنعاء سلبتي قلبي الزائر
والقلب هامت معه نفسي وقيفاني
امنتك الله قلبي ايها الاسر
لا تتركي قلبي الملهوف عطشاني
اليوم مجبور اسافر بس مشقادر
اتذكر البعد يا صنعاء ؤابكاني
كلما نويت السفر اجلت للباكر
والباكر اقبل واجلته الى الثاني
مابين امرين لا ثالث لهم حائر
احلاهم المر من بالمر اسقاني
امرين مابينهم يتوقف الشاطر
مابين صنعاء وبين اهلي وخلاني
في وصف صنعاء الجميله يعجز الشاعر
حتى انا تاهت اشعاري بدوياني

قصيدة بعنوان صنعاء ..
أعجبتني فنقلتها لكم ,,
الشاعر : منبع الشعر

الشرقي اهنئك على جمال ونقاء بلدك الصافي
وأفتخر أن لي الكثير من الصديقات الغاليات من اليمن ,,
وحنيني لهن يزداد بعد الفراق

أهديك هذا النشيد للذكرى ,, بعنوان حنيني
بصوت المنشد اليمني : عبدالقادر قوزع

تحياتي ودعواتي الخالصة ,,
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#64459#post944050
وكل الخير .. أنت ,,

كانت بالفعل نجلاء ..
لعينيها ألق و صفاء باذخ..
تخبئ في اتساعها.. حكايات صنعانية..
و في جيب "المريول البني" ..ريحان ..

أتذكر كنا سبعة .. نجتمع حولها ..و تبدأ تقص الحكايا ..
نشهق و تقول هناك المزيد ..
نضحك و يتوقف بنا الزمن عند جرس الطابور الصباحي ..

رأيتها بنصك تلك البعيدة ..
كم أشتاقها ..
لك و للدمام و صنعاء ..و لأروحٍ تسكن أوطانٍ نحبها ..
سلاماً عطر

لم اكن اعلم شيئا عن اليمن الا بعض صور يغطيها اللون الاخضر

بعض الكلمات .. وربما الزي ..

ولكن ..

حين قرأتها هنا .. ابتسمت ..

لم اكن اعلم انها تحظى بكل ذلك الجمال .. الهدوء .. الاختلاف ..

حقا ..

كانت صنعاء هنا .. مختلفه ..

الشرقي .. حين نكتب عن الوطن .. نكون اكثر صدقا جمالاوضوحا ..

دمت وانتمائك للوطن ..

اطيب تحيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.