أن الذى نسىَ الموتَ
صانعَ التوابيتٍ ..
.منكباً يصنعُ شيخوخته
. نسيجاً لرقصِكِ الأزليِّ .
بخاصِرَةِ النَّولِ
أهاجرَ بكِ مرةً أخرى .
أسرقُ لكِ، معصيتي فيكِ ورحمتى
وأخون وجهي،
أنا …. أنا الذى نسى الموت
صانع التوابيت ..
آآآه أشع لأغرق
أغرق لأغور
أغورُ لأسقط
أسقط لأُبتلع
أُبتلع لأحترق
أدخّن أسرارَهن وراءَ الثقب
فِخاخِ لجرحٍ تورم
من ترصُّعاتِ حِجْركِ الأموميِّ .
ثم كيف فى لحنٍ آخر،أتمزق كخرقهٍ ناشفه الهوس
أكانو يحدقون بى كأكذوبة؟
أحقاً شاهدو وجهى المدموغ بخطوتكِ؟
وأقروا جهراً
بأن المسافاتِ كذبُ خطى
لا بئس ..
فى عكاكيز الدخان .. تسير الجنازات ببطء
والأغانى ببطء .
فأين يختبئ ظلي الآن؟
أنا من نسى الموت .
صانع التوابيت ..
أطلق هذا الأحتياجِ . بلاداً
منذ عام لم تنمْ الأمطار فرحه
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#59035#post826471
أخبِّئُ رأسي بحنجرةُ التّسابيحِ
أقرضنى نّبوءاتٍ مشروخه
أردد لأنصهر
أنصهر لأنعكس
أنعكس لأقتل
أقتل … أنا
من نسى الموت .
صانع التوابيت ..
دائما ما اشاهد صناع التوابيت يرتدون الاسود
تتصاعد من اعينهم وافواهمم وانوفهم ادخنة رماديهـ
يسيطر على وجوههم الشحوب فهم على موعد مع الموتـ
والاموات… لايشاهدون سوى جثث قطعت العهد والولاء للصمت..
لاامل يبشر بأنفاس او نبض… لاشيء سوى السواد.. وقطع باليهـ
من الذكرياتـ
.
.
عماد اسرفت بالالم اعلاهـ
دمت دونهـ
سؤال جال بخاطري من العنوان إلى نهاية كلمة كتبتها ..
لما كل هذا الأسى
لما تقتل الحـروف
فمنذ متى كان الحب تابوت
وكان القلب صانعه !!
مجــرد مرور
عمادالدين
المبدع بأدق التفاصيل الرائع بأرقى الاحرف دائماً
لما كل هذا اليوم
لن اعلق اكثر وانت تعلم مدى اعجابي بكل ماتسطره يداك وها انت اليوم ابدعت بهذا الوصف
لك احر تحياتي
اثنين
ثلاثه
،،
،
سقط سهواً الكلام !!
وسقطت ايضاً الصوره المعلقه بين الاركان
ويسقط كل شيء سهواً حتى في اداء الصلاه !!
فـ هل سقط الموت سهواً من عقل الحفار !!
عماد ،، قبلاتي لـ قلبك
الود