هذه أول مشاركة لي بينكم …..
أرجو أن تنال إعجابكم واستحسانكم
لا زال الزمان هو الزمان
ولا زلتُ في ذات المكان ….
ولا زال الصقيع ..
ينبت على شفتي
فيرتعش له …. غدي …وأمسي
الكل .. يكبر.. ويكبر
وأنا لا زلتُ في نفس المكان ..
نسيتُ حتى أن أكبر !!!
أقف في مهب الريح …
كالشجرة الملساء …
لم يبقي لها الدهر …
حتى أوراقها الصفراء …
إلى متى ..
الكل يعرفني…. ولا أعرف أحد !!
إلى متى ..
الكل يجرحني … ولا أجرح أحـد !!
إلى متى ..
والزمان يقتلع أجفاني …
ويسلب أفراحي ..
إلى عهدها الفاني …
يسلب مني .. حتى
قواي المتهالكة ..
نعم ..
لا زال الزمان هو الزمان ..
والخوف .. هو الأمان …
والكل يكبر .. ويكبر … وأنا نسيتُ أن أكبر !!
ولا زلتُ في ذات المكان !!
الكل .. قد رحلوا …
والكل .. قد وصلوا …
وأنا في ذات المكان ..
يسجني الزمان …
وإنتِ أيتها العينان …
نعم أنتِ أيتها العينان ..
يا من تقرأين .. جحيمي …
يا من .. قد
على جراحي ..تدمعين ..
غدا .. سترحلين …
وقريبا .. ستصلين ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#34334#post380451
فهل .. ستتذكرين …
ذلك المسكين …
الذي …
ملأ الجنون .. أهدابه ..
وكسر العذاب أبوابه …
وارتوى كأسا .. من الغربة ..
لو .. وزعت على أهل الأرض ..
لأصبحو بها .. مساكين !!
نعم ..
غدا سترحلون ..
وأنا في ذات المكان !!
يقتلني .. الزمان ..
والكل .. يكبر ويكبر ..
وأنا .. نسيت أن أكبر ..
والأمان هو الحنان ..
ولا زلتُ أنتظر الأمان !!!
أخوكم
الأديب الصغير
الحربي
مناجاة للذات امطرتنا بها هذا الصباح
بين الزمان والمكان وانت
بحث عن اشياء ابقتك في لحظة
ولكأنك بنا ترسم قطار لا يخلف غير انتظار
وانظار من يمضون الي طريقهم
وتبقى
لنبقى في نفس اللحظة
اخى
لك وافر المحبة والتقدير
واهلا وسهلا بك بيننا
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#34334#post380578
روعة هي فكرتك في الكتابة
وجميل هو سردك له بذات الطريقة
واللزمة الرائعة ( وأنا نسيت أن أكبر ) متميزة ومتناغمة
بل وقفنا معك في صمت الزمان حين كتبت :
(
إلى متى ..
الكل يجرحني … ولا أجرح أحـد !!
إلى متى ..
والزمان يقتلع أجفاني …
ويسلب أفراحي ..
إلى عهدها الفاني …
يسلب مني .. حتى
قواي المتهالكة ..
نعم ..
لا زال الزمان هو الزمان ..
والخوف .. هو الأمان …
والكل يكبر .. ويكبر … وأنا نسيتُ أن أكبر !!
ولا زلتُ في ذات المكان !!
الكل .. قد رحلوا …
والكل .. قد وصلوا …
وأنا في ذات المكان ..
يسجني الزمان …
وإنتِ أيتها العينان …
نعم أنتِ أيتها العينان ..
يا من تقرأين .. جحيمي …
يا من .. قد
على جراحي ..تدمعين ..
غدا .. سترحلين …
وقريبا .. ستصلين ..
فهل .. ستتذكرين …
ذلك المسكين …
الذي …
ملأ الجنون .. أهدابه ..
وكسر العذاب أبوابه …
وارتوى كأسا .. من الغربة ..
لو .. وزعت على أهل الأرض ..
لأصبحو بها .. مساكين !! )
دمت كبيراً بأدبك أيها الحربي
الأديب الصغير
.
اسمح لي أن ارحب بك ..
وبجمال تواجدك ..
وأن انثر ورود البنفسج هنا .. تعبيراً عن سرورنا بك ..
.
مشاركة رائعة من قلم يوحي بالثقة والقوة
اتمنى أن اقرأ لك المزيد ..
فقلبي يحدثني أن قلمك .. في طريقه نحو القمة
تقديري وإحترامي ..,,
لا تسعفني الحروف هنا
فقط اقبلني مرحباً …. معجباً
دمت ودام قلمك