00كانت تبكي بـ قسـوه
00مددتُ بـ حنان يدي على خدّها
00ََوَبأصابعي مسحت قطرات جوهرها
00ثم سألتها ..مَـ الخبر ؟؟
00قالت : إنه فوق بركان …من نار
00قلت : من هـــــــــوَ ؟؟
00قالت : إبنــــــــــــك
00أكملت تقــــــــــول ..لقد أصبح قطـعه من جحيم
00فلا دواء معه نفع ..ولا طبيب مُسافر أو مقيم .
00فأخبرني مـَ العمل ؟
00وبعد أن بسملت ..على ربّي توكلت ..وإلى جوهره قلبي إتجهت
00فارتميت عليه وضممته إليّ ..
00فـ همسَ بـ صوتِ مُـكسّـر …….أنا مليض يا أبي
00كانت سنه لا تتجاوز الثالثه .
00فـ حملتهُ على عجَـل
00ومن الخلف أمّه تجري ..وقلبها يقفز بين الأرصفةِ والحُـفـر
00وطرت بـ سيّارتي كـ الريح
00وأخيراً وصلت للمستشفى
00وهَـالني ما وجدت عند الباب
00عدد كثير من الأطباء والطبـيبات
00لعلّ منهم أحياء وأموات
00إحترت ..من منهم ..أخبره الخبر
00وهل أنا على هذا المستوى المُهم من القـدْر ؟؟
00خطفـوه منـّي سريعاً ..
00واختفى معهم بين الممرّات والغـرف
00ولم يبقى سواي ..ونبض الأم ..
00وتعجّبت من قلب الأم الحنون
00فـ لقد رحلت كل حواسّه معها بـ جنون
00فـ لمستُ يدَها بـ حنان ..
00وضممتها ..بـ رفق ..وكلانا غريق ..غريق في الأحزان
00ودخلنا تلكَ الممرّات ..
00الكل هنا في ملابس بيضاء
00ويتقافزون كـ الأسماكِ في مواعيد ِ الهِـجره ..
00ويطيرون ثم يختفون ..وتقفل الأبواب
00وعليها كُـتبت عبارة ..ممنوع دخول غير العاملين والعاملات
00إلتفتُ يميناً ..فلا أحد
00وشمالاً لا أجدُ أيضاً أحد
00ونداءات بين الحين والحين
00وازعجني النبض المُرتفع بـ جواري
00ودموعها في المكان ..بـ حيراتٍ من حنان
00هناك ولدي …وهنا زوجتي
00هوَ يُعاني ..
00وهيَ تـُعاني
00فـ بدأتُ عنها أخفـّـف الأمر
00وأذكـّرها بـ الله ..وضرورة الصبْر
00وكأنها سكنت قليلاً ..
00أو تظاهرت
00بعد أن رأت حالي ..لـِ أغلى شخصـين في حياتي
00وما زالَ نفرٌ من الأطبّاء يُسرعـون
00ونفر يدخلون ..ومجموعه يخرجون
00ولا أحد هُـنا …لا أحــد
00سوى زوجتي …جالسه ..وأنا معَها .
00وأخيراً ظهرَ جسم كبـير ..فـ قلت هذا كبـيرهم والعارف لـِ سرّي وسرّهم
00فانطلقتُ إليهِ مُسرعاً …وسألته مُستحلفاً
00بشـّـر يا دكتور …كيف حال طفلي وفلذة كـبدي ؟؟
00فابتسم بـ أناقةٍ …ثمّ سألني :..هل هذهِ أمـــّـــــــــه ؟؟
00قلتُ : نعم …….ولكن بشــّــــــر ؟؟؟
00فابتسم من جديد واختفى ….بعد أن سأل عن زوجتي وكأنها أمّـه
00الوقتُ أصبح غولاً
00ولا أحد هُـنا سِـواي وزوجتي
00فـ صرختُ بـ الصوتِ لعـلّ أحدهم يظهر في ممر ٍ أو سيب
00وبعد وقتٍ طويل خرج أحدهم
00فـ سألته مُسرعاً بشـّـر كيف الولد ؟؟
00قال بـ وقاحه …..ولمَ ..تسأل ؟؟
00قلت : لأنه إبني وأنا أبوه ..
00قال : وإن كان ؟؟؟
00هل يُبدل ذلك شيء ؟؟
00قلت ..لا…ولكن لأطمئن فقط
00قال : عُـد إلى مكانك ولا تزعج أحداً بـ سؤالك
00فاقـتربتُ من زوجتي مُواسياً
00فـ قالت بـ هــدوء ..
00أريدُ ولدي الآن …..إذهب ..وجئني ..به بلا تردّد
00كنتُ أعرفها …
00إن تكلمت بـ هدوء …..فـ ذلك يعني ..الدمارُ بعـده
00فـ أشرتُ مُوافقاً
00وطرقتُ الباب ثم طرقته ..مراراً
00ولا أحد ..لا أحد ….سِـواي وسِـواها
00وإبني في الداخل
00فـ زدتُ الطرق طرقين ….وأيضاً لا أحد
00كانت الساعه وقت دخولنا الثالثه صباحاً
00وبعد كل هذا الوقت ما زالت ..كما هيَ
00شيءٌ غريب مر على خاطري
00كيف يكون الأمر كـذلك ..؟
00وفي لحظةِ تفكيري ……خرج أحدهم …وقهقهات تسبقـه
00وعليه من الفرح علامات
00والسرور يكاد ينط ّ من عـينيه
00ثم صارَ يقـترب منـّا قليلاً قليلاً
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#16003#post133945
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=133945
00وطيور الألحان بـين قدميه
00ثم قال حـين إقترب بـ هدوء
00الولــــــــــــد ..للأسف مات
00إنتقل من الفانيةِ الى الباقيــــــــــــــه
00ودارت الأرض …دارت
00وصوت زوجتي يُردّد ………أنتَ السبب ..أنتَ السبب
00حسْبي الله عليك ..أنتَ السبب
00وَوثبتُ من فراشي وثباً
00والرعب يُحاول اللحاق بي من حُـلمي
00وزميلي يُردّد في صوته ….قم كلّـه منك
00إنت السبب ..إنت السبب
00حسبي الله عليك ………ليه تركت سيّارتي مفتوحه ؟؟
00المُسجّـل سرقوه الحراميّه !
00فـ دقـّـقـت النظر إليه ….كانَ شاربهُ يتدلـّى بـين شدقيه هههه
00وتذكـّرت زوجتي الحوريّه …وقلت ويلي منهُ إن عرف القضـيّه
00ولبستُ ملابسي ..ثم خرجت …..لـِ أشتريَ لهُ ..مُسجّـلاً جديداً ..عِـقاباً لي ولأمثالي .
————————————————————————————–
لكلّ أحبّـتي …أسئل الله أن تكونوا جميعاً في خير ..أنتم ومن تحبّون ..
وحقيقـة ً آسف ..إعذروني على حُـلمي …
تحيّـاتي ..
أخـوكم ؛؛
وليد الهــايم .
وليد الهايم
اتيت مسرعة لأكون في أول الصف ..
علّ تنهيدة خرجت من بين اضلعي _ بعد حلمك _
و نظرة إعجاب تطل من عيني _ مع كل سطر اقرأه_
وإبتسامة ولدت .. واستمرت .. وأنتهت على يديكـ
تخبركـ بأنك الأفضل .. وأن قلمك يبقى الأجمل
وأني دوماً اقرأكـ بكل حواسي
دمت أيها المبدع .. ودام لك .. احباؤكـ
أرق التحايا ,,
صديقي العتيق …….. موغل في الافكار حي بالاخيلة والصور جميلا كفراسة القدماء
عاشقا هائما متوجا بالحزن والرغبات
تقبل تحيتي
نمكث كثيرا في زوايا الرماد
نبحث في الركام
في الاعلام والاسماء
تستوقفنا الايام وتبتسم
لقد مضى عمرا من الزهور
فلماذا ترجعون؟
يدق الحنين بوابات الذاكرة
وجوها تختلط في الغبار
ويا لروعة وجوها لم نتوقعها
جئت احمل اليك نبأ عودة عنود ظننت انها هربت وان الطلقة اصابتها في مقتل
ولكنني قابلتها منذ يومين, تسأل عنك وعن موتها
فعرفت بانها لازالت تحمل اليك بعضا من الاسرار
صديقي وليد, مر يوما قرب البيت العتيق وانثر علي الجدران الوانك الزاهية فريشتك تبعث فيها الحياة ودوما يدا تنشلنا من عمق الانتظار
وليـد قلم جذاب
كلامك جنان وليد
يعطيك العافيه على الكلام الجميل
والخاطرة المميزة
وننتظر منك المزيد
تقبل تحياتيـ
وأنا أقرأ ردّك
تجمّدتُ ..تصخـّـــرت
أصبحتُ بلا لون ولا طعم ولا رائحه
لا أدري لِمَ ..لعـلـّـه الفراق
أو لعـلـّها المُختلفه
لحظتها تذكــــــــرتُ كلمات
من سنين ٍ ردّدتها..لا أعرف لِمَ إحتفظت بها الذاكره
كأنها ..كانت مقصودة الوجود
لـِ وجودٍ أصلاً ما وُجــِـــد
………………….
كانت عنود ..
بـ النسبه لي ..أغلى شي ٍ في الوجود
كانت هي بـ قلبي ..
حبّ ٍ كبــــــير ..ما له حـدود
عشقتها ..حبّيتها ..
وسطــّـرت حبّها بـ الخلود
بنت الأصل ..بنت الفصل ..
بنت الرجال ..آباء وجدود
فيها من أجمل الخصال ..
عطوف ٍ ..حنون ٍ ..ودود
القلب متعلق ٍ بها ..
والذهن دايم ٍ فيها شُرود
حبّها سيطر علي ..
ومقدر أجازيها بـ صدود
وكانت هي تحبّـني ..
وتسمّعـني أحلى الجُمل ..
وتهديني أزهار و ورود
لكن للأسَـف ..قضـيت معها شهر
وفجأه إختفت ..ومن ثمّ جاني خبر
إنهاااا رافقت أهل اللحـــود
آه يـَ العـنود ..آه يـَ العـنود .
………………..
والآن أعود إليك ..
أخي أورليانو ..!!
من أين لكَ هذا الخـبَر ..؟!!
العـنود ..هيَ الآن في ذمةِ الله ، هذا هوَ ما أعرفهُ أنا ، وما جاءني من أخبار ٍ موثوقه ، وهيَ أن العنود قد وافتها المنيّه ، وهيَ الآن تحت الثرى ..(عليها رحمة الله)
ولكنها باقية ً بـ النسبةِ لي ذكــرى من ذكرياتي الجميله والمؤلمه في الوقتِ ذاته ، وكيف لا تبقى ..؟؟ وهيَ حُبـّي الأوّل والأخير ،،أسأل العالي في سماه أن يجمعُـني بها في جنـّاتِ الخلود ..
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#16003#post136400
أمّا بـ النسبةِ لما أكتبه أنا في الآونه الأخيره من قصـيد ٍ ونثر ٍ وخواطر ، كلها تندرج تحت إسم الحب الخيالي ، فـ جميعُها كُـتبت لـِ محبوبةٍ غير محسوسه ، وإنما هيَ من نسج الخيال ؛؛ خيالي أنا .
المُهم ..وهوَ ما أودّ قوله ، دعكَ من هذهِ الأمور ، فهيَ أمورٌ لا تمت لكَ بـ أيّةِ صله ، فلا شأن لكَ في ذلك أبداً البتـّه
وإن كانت العنود كما تزعم أنت لم تزل على قيد الحياة ، فهيَ تعرفُ أين تجدني ، وتعرفُ مكاني وعنواني .
أشكرك ..يا صاحب الخبر .