يبكي بحرقة وكأنه يودع أمه الحنون
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#9486#post65456
بالرغم من أنه لم يتجاوز السادسة من عمره إلا أنه يدرك كل ما يدور من حوله
مراسيم الجنازة.. الكفن الأبيض.. القبر.. الموت
بالأمس كانت هنا تبني معه قلعة من الرمال.. تلعب معه وتروي له الحكايا الشيقة قبل النوم
تعلمه وتساعده في واجباته.. تهتم بكل شؤونه
اليوم أصبح الحال غير الحال
اليوم رحلت عنه.. وغطت في سبات طويل.. سريرها القبر وغطائها الرمال
لا يزال يذكر تلك الشهور الطويلة التي قضتها في المستشفى تنازع الحياة وتعاني من آلامها المريرة
كان يعلم أن أخته الوحيدة الغالية مريضة, ولكنه يجهل ما يعنيه الأطباء حين قالوا:
" إنها مصابة بسرطان الدم"
جلس عند البحر.. يراقب غروب الشمس
شمس يوم دفن أخته, وأمه, وصديقته.. ويردد كلمته التي لم تفارق شفتيه منذ موتها
" لماذا هي؟؟ وما السرطان؟؟"
لم يجبه أحد على تسائله, وجوابهم الوحيد له
" قدر الله وماشاء فعل إنها مشيئة الله وحده.. ليتولاها الله برحمته"
جفف دموعه.. أدرك بأنه لا فائدة
فقد غابت الشمس.. شمس اليوم.. وغدا ستشرق من جديد
وتبعث الحياة بنورها
وألقى نظرة أخيرة على أمواج البحر المتضاربة وهو يقول:
"يوما ما سأكون هناك معك يا أختاه.. لقد علمتني بأنه لكل شيء نهاية
لم أفهم معنى ذلك أنذاك
لكني اليوم فهمت ماقصدت.. فإلى اللقاء
إلى الملتقى ياشمس الحياة"
بلون حبات الصمت
التى تغتال الرمال هناك الجريح
اجمعك وبقايا الروح الهادئه
كنت اراقبها
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#9486#post66480
على الاعناق امى الكامله الدفئ
بلون واهب الحياه
كنت تغوص فى اباعد الشمس
وتغوص الشمس فى حضن البحر الكبير
ايقنت الان ان العالم الاخر يسكن هناك بمفرداته
الكامله
وامى كذالك
من عانقت الموت
بلون الغريب
والغريب هناك بلا عوده
رغم صراخ العجائز وبكاء العديد من البنات
وانا الذى اجبرنى الموت ان اصفر
واعزف الجتار
اليكى امى
عند الرحيل بلون البعيد
الجميله والصادقه انتى يا من لا اعرفها ولكن عرفتك الان من هدوء
كلماتك ارجعتينى للبعيد
تحياتى اليكى الجميله انتى
عماد الدين
بلون حبات الصمت
التى تغتال الرمال هناك الجريح
اجمعك وبقايا الروح الهادئه
كنت اراقبها
على الاعناق امى الكامله الدفئ
بلون واهب الحياه كانت تغوص فى اباعاد الشمس
وتغوص الشمس فى حضن البحر الكبير
ايقنت الان ان العالم الاخر يسكن هناك بمفرداته
الكامله
وامى كذالك
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#9486#post66481
من عانقت الموت
بلون الغريب
والغريب هناك بلا عوده
رغم صراخ العجائز وبكاء العديد من البنات
وانا الذى اجبرنى الموت ان اصفر
واعزف الجتار
اليكى امى
عند الرحيل بلون البعيد
الجميله والصادقه انتى يا من لا اعرفها ولكن عرفتك الان من هدوء
كلماتك ارجعتينى للبعيد
تحياتى اليكى الجميله انتى
عماد الدين
قلم جديد يسعدني أن احتضن كلماته
موهبة كتابة القصه
لا يجيدها الجميع
قلة أولئك الذين يجيدونها
noran
مساؤكِ أحلى من الورد
وألف مرحب بكِ في عائلة النثر
وأنا بانتظار المزيد من كتاباتك
تحياتي
كبساطة أفكارها , كصفاء سماؤها
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#9486#post88918
كنا كذلك …. كنا نلعب
كنا نلهو
كنا كثيري الأسئلة
كنا … وكنا …. وكنا
كانت أحلامنا بسيطة وردية طفولية
ونجهل مايخرج عن نطاق ألعابنا , ورغباتنا الصغيرة
ولكن
حين يأتي الموت…..
حين تهدم أحلامنا الصغيرة
حين تنقلب موازين حيانتا
نكبر… لا بل نشيخ … ونهرم
عندما نفقد غاليا علينا
تختفي ابتساماتنا
تتورى أحلامنا
تتطاير آمالنا
نتحطم
نتهشم
نهوي في واد سحيق
واد لا يرحم زهرة الطفولة
واد لا يرأف بقلوبنا الضئيلة
آآآآآه كم هو قاس موت الأحباب
كم هو مؤلم فقد من كان بالأمس قريبا وحبيبا
من كان بالأمس صديقا
من كان بالأمس عونا لنا في كل أمر
آآآآه يالها من مآسي
آآآه يا إلاهي اغفر لي بوحي ونوحي
ففقد الاحباب يدمينا
وبكاء الأطفال يضنينا