تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خاتم الذكرى .

خاتم الذكرى . 2024.

مساء الخير

على شاطئ هذا الكون وقف صامتا وبكفه الخاتم ورماه في البحر بكل قوة ولكن أصابع الأمواج عادت ووضعت الخاتم عند قدميه فرماه من جديد وعاد إليه.

الأمواج تفيض بالحديث عن صخرة ( سيزيف ) ويتكرر الحديث بلا ملل.

كان لقلمك جولة على صفحة حياته الممزقة والغامضة، لم يقدر النسيان على سرقته منك على الرغم من ضياع الصفحة، وفي إحدى الأيام عثرت عليها بين شظايا مرآتك القديمة.

التقطت الورقة من بين الشظايا وقرأت تلك الكلمات التي كتبتها عنه وأصابعك تنزف وتذكرت طيبته، وقلبه الكبير، وحبه الغامر لم تعبأ بالنزيف والجروح الصغيرة وواصلت القراءة، ثم غفوت قليلا بين أحضان الذكريات.

التقيت به لأول مرة قرب البحر قبل الغروب، وكنت تفكر في السطر الأخير والمناسب الذي ستنهي به أول قصة كتبتها.

وكان أول مشهد رأيته هو أصابعه النحيلة وهي تمسك بالخاتم، وعينيه تنظران إلى بريق الأحجار الكريمة فيه وقد تحجرت دموعه على خدوده.

واتجهت نحوه مسرعا وسألته: لماذا؟ شرد طويلا وأشار نحو قنديل مكسور وضعه أحدهم فوق قبر قديم ومجهول، فألقيت عليه نظرة تساؤل وأخذ من يديك الاوراق التي كتبت عليها قصتك الأولى، قرأ بعض الأسطر وأراد أن يلقي بها نحو البحر مع الخاتم فأمسكت بيده ونظرت إليه متوسلا ورجوته أن لا يفعل ذلك وهمس: يبدو لي أنك معصوب العينين ولمس الأسطر التي كتبتها، فتحولت إلى هوة كبيرة تفصلك عنها خطوة واحدة فقط.

وقال لك: كنت معصوب العينين وساذجا مثلك أتود أن تعرف قصتي؟ بعد قليل سيشتعل القنديل فوق قبري وسيخبرك عنها.. لم يعد هناك ما يقال.. اختفى الرجل.. واشتعل القنديل وخرج منه صوت حزين يقول: هذا ليس بقبر هذا قصر من قصور الحب، ارحل إلى ذلك المكان الذي تنبت فيه زهور الرمان، اقطف واحدة وازرعها في قلب ينزف واترك أوراقك البيضاء بجوار هذا القلب، سترى الدم يتقاطر حرفا حرفا على صفحاتك ليكتب قصة حب خالدة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#44396#post535428

تحياتي الكم
حسين القيسي

تحياتي حبي حسين جميل والله اخوك الفرزدق الصغير
آآه ياقلمي..
لأول مرة..
يمتلكني إحساس وأعجر عن وصفه..
لأول مرة..
يعجز قلمي..ويصمت..ويتمرد..وبرفض ان يكتب..
لأول مرة ..
الحبر داخلة يتجمد…
لأول مرة ..
صمته في صمت يقتلني..

آآه ياقلمي..

كيف..؟؟
تتخلي عني وانت إلي نفسي من نفسي اقرب..!!

كيف..؟؟
وانت القادر علي تحطيم صمتي..!!

حتي أوراقي.!!

تاهت وبهتت بعد ان كانت ورديه..
تملأها البهجة..وتطير فرحاً..بكل حرف
تسكبه عليها..اصبحت كئيبه حزينة..
لا تتحمل الحروف..

معذورة..

فطالما تحملت عني الكثير..افراح كانت أم أحزان..

عذراً..

قد فقدت سيطرتي علي قلمي..
بعد ان كان هو مرأتي..
بكل شفافيه ونقاء..يعكس مشاعري..
ويصف أحساسي..،،،

مهما تمرد قلمي ..
سيظل لِى أوفي صديق..

مشكور علي الروعة وما قصرت ويعطيك الف عافية منتضرة جديدك بس وينك ما تبين

ملكة

حياتي وربي
موجود بس انتي متبينين كل يوم اني موجود نفس وقتي انتي وين
انتنضرك اليوم تدخلين اوكي

واني بكون جاري الشحن
تحياتي الك يل الغاليه

و ما عجبي موت المحبين في الهوى ………………. و لكن بقاء العاشقين عجيب

و الـفراشـات ملّت الـزهـر لـمّــــــــــــــا ………. حـدثـتـهـا الأنـسام عن شـفـتـيـــــــــــك

ذقـت مـنـها حـلواً و مـراً و كـانــــت ……….. لـذة الـعـشـق في اخـتـلاف المــــــذاق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.