غازي القصيدة قامت تقرقع في قلبه ورد عليه بقصيدة ثانية
اخليكم مع قصيدة خليفة السماعيل وبعدها رد غازي القصيبي
رسالة الاستقدامي الأخيرة
شعر: خليفة إسماعيل – – 23/11/1426هـ
تعدى عمرك الستون عاماً
لماذا لا تريح وتستريحُ
ألا يكفيك أشعاراً تغنى
ومجداً ذاب في عبق يفوحُ
ألا يكفيك مجدك منذ عهد
المصانع والمشافي والصروحُ
ترجّل يا حبيب الأمس واعلم
بأن حصانكم هرم كسيح (1)
أبا الطيِّب أتانا منك يشكو
وعنترة أتى وكذا شريحُ
شكت منك الحجاز وضجَّ نجد
ومجداً بالحسا أضحى جريحُ
وأنَّت من مكاتبكم ثكالى
طواها الحزن لا تقوى تبوحُ
تصاريح يحيط بها صريخٌ
وما في أفقنا أمل يلوح
قرار بائس يلغي قراراً
وآخر يائس ما فيه روح
توسَّط يا سهيل أباك أضحى
يكاد بمجده تذروه ريح
وشعب قد أحب أباك دهراً
يكاد بوجهه بغضاً يشيح
أبا يارا ترفق يا حبيبي
ولا تهدم بمعولكم صروح
جميل أن يكون لكم طموحٌ
على أن لا يكون به جموحُ
أنا لا أبتغي منكم وصالاً
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#38636#post443913
ولكني أخ لكموا نصوحُ
…………………………………………………………
*** (1) ويقصد به نظام مكتب العمل
………………………………………………………..
القصيبي يرد على السماعيل بدفق السلسبيل
غازي بن عبد الرحمن القصيبي – – 25/11/1426هـ
نشرت جريدة "الاقتصادية" في عددها رقم 4458، في صفحة صوت الناس (14)، قصيدة للكاتب والشاعر خليفة السماعيل بعنوان "رسالة الاستقدامي الأخير".
وبدوره يرد الشاعر الوزير الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، بقصيدة أخرى بعنوان "دفق السلسبيل" ردا على ما جاء من مقاطع في قصيدة خليفة السماعيل.
"دفق السلسبيل في الرد على خليفة السماعيل"
عَلام تنوحُ ؟! ويحك ! كم تنوحُ !
أهمُّ في فؤادك أم قروحُ ؟
بل "الفيزات" تطلُبها .. فتأبى
كما يتمنّع الطيفُ المليحُ
تغازلُ طول ليلك حُسن "فيزا"
فلا يتهيَّأ الوصل .. المريحُ
وتحلم أن تكون هنا "كفيلا"
عمالته تضيق بها السفوحُ
فتطلُقهمْ .. وتجلسُ مستريحاً
همُ تعبوا .. وأنتَ المستريحُ
وتقبضُ ما تيسَّر كلَّ شهرٍ
وذلك عِندك السهمُ الربيحُ
وفي "نقل الكفالة" .. مغرياتٌ
يسيل لها لعابك .. أو يسيحُ
وتنسى دونما خجلٍ .. شباباً
يسدُّ دروبهم شبحُ قبيحُ
يعانون البطالة .. دُونَ ذنبٍ
لأنَّ "قطاعك" الضرعُ الشحيحُ
هم الأوْلى بحبّك .. يا صديقي
ومدحِك .. أيها الفَطِنُ الفصيحُ
نذرتُ لهم شبابيَ .. ثم ولىَّ
فقلت "فِداكمُ العمرُ الذبيحُ"
وناديتُ الكهولة َ.. فاستجابتْ
وفي الإيمانِ .. بَعْد الروحِ .. روحُ
وأقسم با الذي أغنى وأقنى
لخدمتهمْ لديَّ هي الطموحُ
وأعجب من هجاءٍ ضمَّ نصحاً
ولكن طالما جَهل النصيحُ !
سأبقى هاهنا .. ما شاء ربّي
مكانيَ لا أريمُ ولا أروحُ !
تذكّرْ قول صاحبنا قديماً:
تسيرُ بغير ما ترجوه ريحُ
تحياتي وتقديري للجميع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو ممدوح
كلتا القصيدتين رائعتين
من شاعرن لا يستهان بهما
ابو ممدوح
يعطيك العافية على النقل
ودمت بخير
أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير
أشكر لك المرور والتعليق وأتمنى أن تنال رضاكم
تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو ممدوح