قال أحد الحكماء…
لقد رأيت فى برية غرابا ولقلقا يجريان معا, فبقيت فى عجب من ذلك
وبحثت حاليهما لعلى أجد أثرا لما يربط بينهما
وحينما أقتربت منهما حيرانا متعجبا, وجدت أن كليهما كان أعرج
وأى أرتباط للباز المسامى الى السماء, ببومة عالقة بمغفض من الأرض؟
فهذا ينتمى الى الشمس فى آفاقها العالية, زأما تلك فليست الا خفاشا قابعلا
فى الحظائر مثل الكلاب..ان الورد يقول – بلسان الحال -للجعل
أيها النتن,لئن كنت تنفر من بستان الورد, فليس من شك أن نفرتك علامة
على كمال البستان..
أيها الخسيس اذهب بعيدا عن هنا,فأنك لو أختلط بى لوقع الظن بأنك من معدنى
فالخميلة هى المكان الذى يليق بالبلابل, وخير موطن للجعلان هو المزابل..
فحين يرتبط شخصان معا,فليس من شك قط أن شيئا مشتركا يجذبهما ويجمعهما ..
ولو لم يشاهد فية جنسة فكيف كان يقبل نحوة , وكيف كان يتعلق بمن لم يكن من جنسة؟
لقد رأيت فى برية غرابا ولقلقا يجريان معا, فبقيت فى عجب من ذلك
وبحثت حاليهما لعلى أجد أثرا لما يربط بينهما
وحينما أقتربت منهما حيرانا متعجبا, وجدت أن كليهما كان أعرج
وأى أرتباط للباز المسامى الى السماء, ببومة عالقة بمغفض من الأرض؟
فهذا ينتمى الى الشمس فى آفاقها العالية, زأما تلك فليست الا خفاشا قابعلا
فى الحظائر مثل الكلاب..ان الورد يقول – بلسان الحال -للجعل
أيها النتن,لئن كنت تنفر من بستان الورد, فليس من شك أن نفرتك علامة
على كمال البستان..
أيها الخسيس اذهب بعيدا عن هنا,فأنك لو أختلط بى لوقع الظن بأنك من معدنى
فالخميلة هى المكان الذى يليق بالبلابل, وخير موطن للجعلان هو المزابل..
فحين يرتبط شخصان معا,فليس من شك قط أن شيئا مشتركا يجذبهما ويجمعهما ..
ولو لم يشاهد فية جنسة فكيف كان يقبل نحوة , وكيف كان يتعلق بمن لم يكن من جنسة؟
yaman