أما وزارة الصحة فكان موقفها كما وصفته أم إبراهيم موقفاً غير مشرف في وقت كانت أمه تنادي عبر الصحف المحلية وزير الصحة لمساعدتها في علاج ابنها وكان ذلك قبل أن يستضيف ****** "من المسئول" الذي يقدمه المذيع حمد ناصر على Mbc والدة الطفل التي ناشدتهم إنقاذ ابنها ووعد خالد مرغلاني الناطق بوزارة الصحة بعلاج الطفل إلا انه نكث وعوده بإعداد تقارير وهمية من تلك المستشفيات التي تخالف الواقع بالتقارير الوهمية.
لتقوم أسرة إبراهيم بالتجول بين مستشفيات وزارة الصحة ومعها خطاب أمير الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز الصادر من مكتبه الخاص في تاريخ 9/12/1428هـ لعلاجه إلا أنهم رفضوا استقباله أو حتى الكشف عليه مما أجبر والدته على حمله لإحدى غرف منزلهم وجهزته طبياً بأكثر من خمسين ألف ريال رغم صعوبة حالتهم.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#75531#post1170723
الجدير بالذكر هو أن إبراهيم تعرض لخطأ طبي في سن الرابعة من عمره عندما نقلته أسرته قبل 27 عاما إلى مستشفى سعود بن جلوي حينما ارتفعت درجة حرارته وقرر الأطباء وقتها حاجته إلى دم بسبب تعرضه لفقر الدم فأخطأت الممرضة التي أشرفت على حالته في إعطاءه فصيلة دم مخالفة لدمه مما تسبب في تلف خلاياه الدماغية وإصابته بشلل تام أبقته طفلا حتى مات قبل أيام .
ونشرت تفاصيلها كاملة من قبل حينما شعرت بآلام الأم التي حملت بين ضلوعها همه طيلة السنين لتنهمر دموعها فجأة رغبة في أن تحمل تلك الهموم حتى الموت ابتغاء أجره عند الله إلا أنها لا تكترث بما يمكن أن تقدمه الجهات المختصة لأنها تدرك التجربة التي مرت بها طيلة المدة التي عانى فيها إبنها آلام الموت البطيء فيما تبقى أسرة إبراهيم تتذكر كرسيه وأجهزته الطبية راجية من الله أن يجعله شفيعاً لهم .
اللهم اجرهم في مصيبتهم واخلف لهم خيرا منها
اللهم الهم والدته الصبر والسلوان
تحياتي لك