تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يا شباب زين اننا عايشين في هذا العصر والا رحنا فيها !

يا شباب زين اننا عايشين في هذا العصر والا رحنا فيها ! 2024.

  • بواسطة
يقول الوالد / كان فيه زمن من الازمان في الجزيره العربيه عرب جاهم الشاعر ( زقام بن مشل ) من اجل يخطب بنتهم … وكانت هذي البنت وحيده ابوها ولها خمسه اخوه ذكور كلهم فرسان ولهم صولات وجولات بين العرب يعني بالبلدي ( ياكلون الزلط ) طبعا هذي البنت عايشه مع هالاخوه الاشاوس اكيد بتصير مثلهم … وهذا بالفعل ما حصل والاهم من ذلك ان بنت العرب قديما كانت قويه البنيه تمارس الحركه واحيانا الاعمال الشاقه فتصبح قويه جدا وهذه الفتاه تحديدا بالاضافه للقوه الجسديه فهي تتقن استخدام السيف ( اخوانها ما شاء الله ما قصروا في تعليمها ) .. الى الان الامور قد تكون بديهيه لمجتمع الباديه قبل مائه وخمسين عاما زمن هذه القصه …

( زقام بن مشل ) شاعر معروف وله صيت بين العربان لكن صحته على قده .. يعني نحيل الجسم ويا الله يشيل عمره .. ومع ذلك قرر يروح يخطب ( صيته ) … قلط زقام بن مشل على عرب صيته وذبحوا الذبايح وطلب زقام يد صيته … وافقوا على طلب زقام وحددوا وقت الفرح …
الى هنا كل شي طبيعي … لكن …. لكن … لكن …
لكن في هذي المنطقه ايام العرس ثلاثه ايام … تنصب خيام الفرح وتقدم الولائم وتدق الدفوف .. ويوضع خيمه العرسان متشطره شوي ( متشطره = بعيده ) … يشارك العريس اول النهار مع العربان بعد كذا ينس ( يذهب خلسه ) الى خيمه العروس ( الى هنا كل شي طبيعي )

الان جينا الى الشي اللي ما هو طبيعي …………………………

في اللحظه اللي يدخل العريس الشق ( الخيمه ) تنحاش العروس للبر … والعريس المسكين لازم يطرد وراها في هالبر ويجيبها لعش الزوجيه بالقوه …. وكل ما كان وجه العريس فيه آثار مخش ودم … فان هذا يدل ان هذي البنت .. بنت رجال … يعنى اهلها ربوها عدل … طبعا اليوم الاول في الغالب يجي العريس وعينه اليمنى مسوده من تسديده بقس والا من مخشه … طبعا اهلها يفرحون ويتهامسون .. والله بنتنا بنت رجال … اليوم الثاني يجي وعينه اليسرى لا تقل عن اليمنى … واليوم الثالث يجي للمجلس وهو معضوض في رجليه الثنتين ( معضوض يعني معضوض ) .. هنا اذا هالعريس كان كفو ويستاهل بنت الرجال فا .. لازم يثبت والا مثل ما دخلنا خرجنا … هنا المسكين الرجال لازم يكون عنده قوه ( هووك هوجن ) والا يفتح الله اللي ما عندوش ما يلزموش …يعني اللي ما عنده جهد وقوه يظل عازب طول عمره الى ان يموت قهر .

زقام بن مشل … ما يقدر يشيل روحه .. وصيته بالاضافه الى قوتها الجسمانيه فهي فارسه من الفرسان اللي يردون الغزو عن العربان … المهم نصبت الخيام ودارت القهوه وذبحت الجزور ودق الغلمان الطبول … ونادى المنادي …. يا زقام .. يا زقام .. خيمتك جاهزه ….
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#27583#post282955

دخل زقام الخيمه وشاف ( مهره ) جمال وكمال يخلي شعر الراس يوقف … سلم عليها وفجأه فزت صيته وفتحت الخيمه وانحاشت الى البر …. زقام ضحك وفصخ ( فصخ = يعنى شال ) البشت .. وقرب المخده ونام …. طبعا صيته انتظرت الرجال يطرد وراها لكن الخيمه ما انفتحت ابدا .. ردت الفجر واذا والله الاخ يشخر نايم … طبعا عند الغداء حضر ( زقام ) ووجهه سليم ما فيه لا مخش ولا دم … طبعا ابوها واخوانها اسودت وجيههم .. وشلون اختنا الفارسه يجي منها هالعلوم الرديه .. لكن كمتوا اللي في انفسهم وقالوا باقي يومين اكيد اختنا بتسوي فيه الهوايل.. المهم اليوه الثاني حصل نفس الشي … وزاد قلق اخوانها وفشيلتهم … واليوم الثالث والاخير … انحاشت لكن ما بعدت .. وبعد ساعتين رجعت للخيمه ودخلت على زقام واذا هو متوسد بشته … وقضته وقالت حرام عليك وش سويت فيني فشلتني وسودت وجيه اهلي .. رد عليها زقام .. والله يابنت الاجاويد انا رجال شاعر وما احب العنف .. انتي حرمه تبين تركدين في هالخيمه وتتركين الطردي والا ترىمهما بعدتي وانحشتي مصير البعير للقصاب !!!!!!!!!!!!!!!!!
ومن ذاك اليوم وبعد 9 اشهر بالضبط احتفل ( زقام بن مشل ) بعيد ميلاد ولده الاول …

ايه والله على قولتك رحنا فيها
يعطيك العافيه اخوي

كل الشكرلك

شكرا اخت نوال على التقدير !
الله يعطيك العافيه اخي العفار

ومشكور على القصه

شكرا يالغالي على التشجيع وتراني انا بعد نصراوي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.