تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وَكَانتْ نَسَياً مَنسَيه ܓ || ܨܓ

وَكَانتْ نَسَياً مَنسَيه ܓ || ܨܓ 2024.

  • بواسطة

.♠. ♦.♠.

صّه
ثَمةْ أرَواحً تُحَاولَ أنّ تَجعَلنَا
قَطَبينَ مُتَنافَرينْ

جَنَونْ

عَفواً

اخَتراقً وَدَخولَ

رَغمَ هَدوءُ لَيَالي [الشَتاءُ] البَائَسةُ
الا أنكَ تَجيدُ رسَم الضَجيجِ دَاخلُ
أسَوارُ مَدائنكَ المُحَصنةُ..!!

عَينَاكَ تَحكَي عَشقاً
وَرمَشكَ يَحكَي مَوتاً

أنَظرَ خَلفكَ
لأتَشخصُ البَصرِ طَويَلاً
وَتَرهقهُ
هَي..!!
(تَصطفُ فَي أخرَ مَسارُ الَوريدُ تَنتظرُ أنّ تَلتَفتُ إليها)
يَلزمَها أنّ تُقبلكَ كلُ صَباح
رَغماً عَنها
احتراماً لِفارقُ العَمرِ بَينكما
وَفور انتهاء الصَباحِ
تَنَتظرُ بَزوغَ شَمساً يَوماً أخرَ
لِتَسعدُ بِرائَحةُ عَطركَ الباريسية
عَندما تَنحني لِ تُقبلكَ

رَأيَتها وأقَسمُ
تَبحثُ عَنْ معَشوقتكَ المَبجلةُ
تفطرت قَدماها
كَأنكَ أسَلمتُ لها رَايةُ البَحثِ
وأنْ وَجَدتَها
(أحَبَبتها)
مَا زَلتَ غَامضاً
ومَا زالتَ حَمقاءَ

حمَقاءُ
لمْ تَعرفُ عنكَ الكَثَير!
بَدا الشَوقُ يَتخَبطها

تَفَتقدكَ بِشِدةَ
إلى أنْ ظَننتُ
بِأنها كَانتَ تَمَتلكك!..

تَجردتَ من كلُ مَعانَي
[الحََبْ]

عّذراً لأنها أحَببتكَ..!!

14/4/..14هـ

قَالتَ (أحَبكَ)

فَـ قَتلتها وَترَبعتُ فَوقها

فَـ أصَبحتَ آنَثى تَعشقُ قَاتلها

قاَل لها:أنَني لا أزالُ مُسَتلقياً عَلْى أرَيكةُ المَقابرِ لأبحثُ عنْ حَياةُ الجَثثِ

أظَنهُ كانْ يَبحثٌ عَنكِ..!!

لأ..!!

عَفواً كم أنَا مغفلةً أيَوجدُ رَجلاً شَرقيً
يَبحثُ عنْ جَثةً لا حَراكَ لها
لا وربُ الألبابِ
أنهُ يَبحثُ عنْ الحيَاةِ
أيَتها العَذراءْ
مَكانكِ مَزارعُ القَبورِ
لعَلَ الرَوحِ تَنبعثُ أو تَتلاشَى
دّثَريني عُذراً
هَو يَراكِ كَذلكَ

12/10/..14هـ

رٍسَالةً كَتبَتها بِصَحيفةًبَيضاءْ
وَقلمً أحَمر مُتَصلاً بِقِلبً مُحَطم
رَسالةً لأ عنَوان لَها
فَقدتْ المَرسلْ
والمَرسلَ إليه..!!

إلى الأمواتُ القَانَطينْ فَي حَدائَقُ القَبورِ
يَسَتنَشقونْ وَرودُ الأمواتِ..!!

السَلامُ علَيكم ورَحمةُ الله(أنَتم السَابَقونْ ونَحنُ اللاحقون)
(وَصلوا عَلْى الأمواتِ يَرحمكم الله)
هّذه الرسالة سأقرئها وأكونُ أنا وأنتَ
أخرُ الميتينْ
لماذَا أحرقتْ وَجَنتيني مَرتَينْ
وتَبدل جَلدي بَجلدً نَتينْ
دَفتنتي مَرتَينْ
دَفنتُ قَلبي فَي قَبرُ الأجحافِ
والجَسدِ مزقتهُْ أشَلاء كَقطعُ ثَلجً
فَي وهَاد..!!
أمَا الحبُ المَسكينْ
فَقد نَاوشتهُ حَيتانُ الجَحودِ
لمَا العذَابِ
دَعنَي أعَيشُ بينْ هَوامً وأكفانْ
تَفوحُ منها رَائَحةُ الرمم
مَارستْ عَلْى قَلبي الطَغيانْ
كَبحراً ماجنْ
أذكرُ جَيداً تَلكُ الورقةُ الصَفراءْ
أحَبائي
وَخَصوصاً صَغَيرتي صَاحبةُ القَبلةُ
الصَباحيةُ
سَأفَتقدكمْ جَميعاً فَأننَي رَاحلْ
وأخَيراً وجَدتُ منْ ألهَمتني
لأ تَذَرَفُ الدَمعِ
فَأنني سَعيداً جَداً بَقربها
حَبيَبتي الشَقراءْ
لمْ أرى مُثلها فَي الوَجود
انتظروني فَقطَ أعَودُ يَوماً ما
(أنَا وَهيا)
أعلمُ أنكَ لأتذكرها
لَقدَ وَصلتْ فَي حَضنْ صَاحبةُ الشَعرِ الأبيضِ
فَي تَمام (الثَامنةُ والتَيلارُ نبضَه ُ بِتوقيتُ قَلباً جَريحْ)
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#124941#post1763884
أقَسمتْ أن لأ ترضَى عَليكَ حتَى تَشهقُ رَوحَها إلى بَارئها
جَميعَهم يَأسوا منْ رَجوعكَ ألأ أنا..!!
رَغم تَحطيمكَ لِ قَلوباً بَريَئة
وَتَعليقكَ لهمَ فَي المَشانقْ
وَصلبكَ لِأجَسادهم
عَلْى قَارعةُ ………..!!

أنَثاكَ المتشرنقة بَكَ
(صَاحبةُ القَبلةْ)

أنَهُ هَناكَ
مَازالَ يَدعَي ..!!
أنهُ أطهرُ العَشاقِ في أرضُ النَجاسةِ ..وأنهُ يَعرفُ الخَونةِ

فَـ سَقطت (هي) أهلكَها التَمايلُ عَلْى المَوتى

سَقط(هَو)أهلَكهُ امَتزاجُ الحَريةُ بالغبَاءِ

سَيعآودو الوَقوفِ..!!

فَقطْ بَعضَ مَهلْ

.♥.
.♠.♦.♠..♠.♦.♠.

أخي فهد …
كم أعجبتني تلك الرسائل المتعددهـ ..
أسترسال في سرد الحروف على وقع الحب ..
في قلوب صغيرة .. يا إلهي كيف لتلك القلوب ..
صبراا وتحملا لذلك المشوار الطويل ..
أشكرك لحسن ذوقك في الاختيار ..
طاب مسااااااااائك ..
كلمات رائعه
يسلمو
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووو توووووووووووووووووووووووووووحفه
لوحه خلابه..
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.