تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » { وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ }

{ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ } 2024.

لَمَسَاتٌ أَخِيرَةٌ ..!!

عدّل ربطة عنقه، لبس نظاراته الشمسيّة، نظر إلى المرآة التي تعكس صورته بإعجاب وزهوّ، نعم.. هكذا جيّد..
أمي.. كيف أبدو؟؟، رائع يا ولدي !!
*****
هذا كلّ ما يشغلنا، " كيف نبدو في عيون الآخرين؟؟ "، فكلّ ما نريده هو أن نكون الأجمل، الأكثر أناقة، نبدع في وضع اللمسات الأخيرة، لنجعل مظهرنا الخارجيّ ملائماً ومناسباً، حتّى ولو كان مجرّد رسماً خيّاليّاً، يفتقر إلى الواقعيّة!!
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#59812#post841047
فمجرّد اتصال بسيط ممّن يهمّنا أمره أو حتى لا يهمّنا، يبلغنا فيه بأنّه سيزورنا ، نتّجه فوراً للاستحمام، ونرتدي أحدث ما لدينا من " موضات "، ونتعطّر بأفضل رائحة عطر متوفرة، نقف أمام المرآة لعمل بعض " البروفات " على طريقة الكلام وطريقة المشي، بغية إخفاء حقائقنا البالية !! نتّجه إلى جميع أفراد الأسرة الموجودين في المنزل حولنا، ونطلب منهم أن يكونوا " لطفاء "، وأن يحاولوا تجنّب افتعال المشاكل والحفاظ على الأخلاق " الحميدة " لنبقى – نحن – بصورة حسنة أمام هذا الضيف، ببساطة واختصار.. كلّ ما نقوم به هو :: ستر عيوبنا أمام الغرباء أو الأحباب :: … فنسعى لأن نكون ملائكةً كما يعتقدوننا دائماً، أو كما نريدهم أن يعتقدوا !!

كل ليلة يزورنا الرحمن، فهل حاولنا في ليلة واحدة – على الأقل – من هذه الليالي أن نقوم بما يحبه الله ويرضاه؟ هل تركنا فراشنا الدّافئ لنلجأ له بالدّعاء والصلاة؟ هل فكّرنا في ليلة واحدة أن نقوم الليل وأن نصلّي الصبح في وقته وأن نقرأ القرآن ونكثر الدّعاء ونستغفر الله ونسبحه لأنّ هذا يرضي الله؟؟ لأنّ هذا العمل يحبّه الله؟؟ لأنّ هذا العمل يقوم به الذين آمنوا؟!!!لماذا لا نستطيع أن نفعل ما يحبه الله، ولكنّنا نحاول المستحيل من أجل أن نرضي من نحبّه بفعل ما يحبّ !! أنحبّهم أكثر ممّا نحبّ الله؟!! … { وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ } سورة البقرة165

amsalolo

جزاك الله كل خير

وجعله في موازين حسناتك

ونفعنا بما قدمتيه لنا انه جواد كريم

نـ الخـليـج ـوارة

كلالااام رااائع

مشكوورة اختي هاللفته المتواضعه منك

وجزاااك الله خير الجزااء

الله يجزاك الجنه اختي ام سلولو على هذه الكلمات الرااائعه والجميله

نسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتك

وان لا يحرمنا واياك الاجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.