=========سورة==الزمر============
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)
=============التفسير المصاحب========
وقال المؤمنون: الحمد لله الذي صدَقنا وعده الذي وعدَنا إياه على ألسنة رسله, وأورثَنا أرض الجنة نَنْزِل منها في أيِّ مكان شئنا, فنِعم ثواب المحسنين الذين اجتهدوا في طاعة ربهم.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#101532#post1559283
================================
يتبوئون منها: نعم فلا إحتكار من امير ولاصغير ولاكبير فيسيح المؤمنون حيث يشاؤن فجنته واسعة تشم رائحتها بما فيها من كل ماهو طيب من مسيرة بعيدة حيث تظهر فوارق سكنى ارض يديرها بشر وارض
يديرها خالق والكل بتدبير الخالق لكن وكل للإنسان تصريف شون نفسه فهداه النجدين وجعله على نفسه بصيرا متصرفا بشؤن حياته مخيرا بين الخير والشر فتنتفي المقارنات بين خالق ومخلوق فالخالق وعد المؤمنين مزيدا
من الخير غير ماوعدهم من جزاء عملهم فبيده مخازن الرزق اما البشر فهم يأخذون اكثر مما يعطون , لكن من لايرتب بدينه كقول ابو دجانة رضي الله عنه وما حقه يا رسول الله ؟ قال : تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تقتل . فقال أبو دجانه : أنا آخذه بحقه . فيقينه اكبر من ان يجادل فهو لم يسئل ما مصيره اذا قتل
وما مقدار ذلك الحق فهو يعلم ان ماعندالله حق وخيركثير لايجب ان يسئل عنه , ويفاخر اصحاب الغنى والثراء الفاحش بما يمتلكون ولا يفاخر اصحاب العمل الصالح بعملهم بل يقولون انهم فقراء لرحمة ربهم وشتان بين هؤلاء وهؤلاء فالأولى ان يفتخر المؤمنون بإيمانهم لكنهم لايفعلون . اما من يظن انه الفائز فيفاخر دون ان يعلم انه الخاسر . فما لديهم متاع الغرور وما لدى المؤمنين متاع السرور ووعد الله المؤمنين الجنة
فعسانا وإياكم ممن وعدهم الجنة ………
الكاتب:deef
وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة