هل يجوز رتق غشاء البكارة للفتاة المغتصبة , ترقيع غشاء البكارة , قضية شائكة , كيفية علاج المغتصبة نفسيا , هل تموت المغتصبة , حكم اعدام المغتصبة , طرق علاج المغتصبة
![]()
هلا بيكن
معي اليوم قضة شائكه
يرى البعض ان مناقشتها امر خارج عن الاداب العامة
ولكنى ارى انها من صميم حياتنا
وبسبب انعدام الاخلاق وخروب الذمم
اصبحنا نحن النساء نعيش في قلق
عندما نخرج للسوق او المدرسة او العمل
هل ساعود الى بيتى
هل انا امنة في بلدى
او مناقشة هذا الموضوع معكم
واليكم الموضوع
![]()
![]()
![]()
تختلف نظرة شعوب العالم إلي غشاء البكارة فبالرغم من أنه دليل العفة والطهارة للفتاة العربية فإنه دليل علي العقد والاضطرابات النفسية للفتاة الغربية ونتيجة لاختلاف هذه النظرة ظهرت أهمية رتق هذا الغشاء للفتيات العربيات اللاتي فقدن عذريتهن
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#146275#post1918885
بسبب إقامتهن علاقات غير مشروعة قبل الزواج أو تعرضهن لحوادث اغتصاب. وقد اختلفت الآراء وتباينت بشأن إجراء هذه العملية ما بين مؤيد ومعارض فذهب الرأي الأول إلي ضرورة إجرائها خصوصا للفتاة المغتصبة حتي نحثها علي طرق باب الفضيلة ولا ندفعها إلي طريق الرذيلة بينما ذهب الرأي الآخر إلي ضرورة الالتزام بآداب مهنة الطب وعدم إجرائها حتي لا يقع زوج المستقبل فريسة للغش والخداع والتدليس.
فغشاء البكارة يعرفه الدكتور نبيل العرابي أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة بنها بأنه غشاء رقيق يغلق فتحة المهبل جزئيا لكنه يسمح بمرور دم الحيض ويتكون من طبقتين من الجلد الرقيق بينهما نسيج رخو غني بالأوعية الدموية,
وتفترض المجتمعات المحافظة أن يبقي هذا الغشاء سليما لحين الزواج, ويختلف شكل وحجم ودرجة متانة غشاء البكارة فقد يكون مطاطيا وهذا النوع يصعب تمزقه لأنه له قدرة فائقة علي التمدد وقد يحتاج إلي التدخل الجراحي من قبل الطبيب ويفتح بواسطة المشرط بعد إعطاء المريضة قدرا كافيا من البنج وهذا النوع لا تتعدي نسبة انتشاره لدي الفتيات 1% فقط وقد يكون الغشاء حلقيا أو دائريا وقد يكون شبكيا أو غرباليا وأيا كان فإن 99% من الفتيات لديهن غشاء بكارة سهل التمزق نظرا لرقته,
فمع التمزق تنفجر بعض هذه الشعيرات الدموية مخلفة قطرات من الدماء ومن الطبيعي أن يفض هذا الغشاء بواسطة الزوج بعد إتمام عقد الزواج ولكن هناك ظروفا معينة يفض فيها هذا الغشاء بدون زواج مثل تعرض الفتاة لحادث اغتصاب أو ممارستها علاقة غير مشروعة مع أحد الأشخاص وقد تلجأ هؤلاء الفتيات إلي إجراء عملية رتق غشاء البكارة ومن وجهة نظري ــ والحديث للدكتور نبيل العرابي ــ أن هذه العملية غير منتشرة لدينا في مصر ولم تصل إلي حد الظاهرة فمازال الوعي الديني لدينا منتشرا وتنطوي هذه العملية علي غش لطرف ثالث وهو الزوج الذي يجهل إجراء زوجته لهذه العملية ولذلك تقع تحت طائلة القانون لأنها تنطوي علي تدليس وغش بين ومن الأفضل للفتاة التي تعرضت لحادث اغتصاب أو تزوجت عرفيا أن تخبر الشاب الذي سوف تقترن به بما حدث لها فهذا أكرم لها.
أما بالنسبة للفتاة التي تعرضت للاغتصاب عنوة وكرها فقد أفتي علماء الأزهر بأن هذه الفتاة يجوز لها تبعا لفقهاء الأزهر أن تجري عملية رتق غشاء البكارة, أما الفتاة التي فقدت عذريتها بمحض إرادتها فلا يحق لها إجراء هذه العملية وعليها إخبار الزوج بما حدث لها وهناك رجال في المجتمع يقدرون صراحة المرأة ويتقبلون هذا الأمر والدليل علي ذلك حينما قال سيدنا المسيح لقومه عندما أرادوا أن يرموا سيدة مذنبة بالحجارة من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر فامتنع الناس عن ضربها وهذا يدل علي أنه لم يكن هناك واحد من البشر خاليا من الخطيئة ونحن هنا لا نشجع علي الرذيلة ولكن نحث علي طرق باب التوبة والتمسك بالدين قدر الإمكان وباب التوبة مفتوح للناس كافة.
أما عن السيدات المتزوجات اللاتي يلجأن إلي إجراء عملية رتق غشاء البكارة احتفالا بعيد زواجهن فهؤلاء سيدات دخلن في طور الجنون ومن وجهة نظري أن الزوج في هذه الحالة يجب أن يتخلص منها فورا فلا يقبل أن يكون الاحتفال بعيد الزواج بهذه الطريقة الشاذة نحن مجتمع إسلامي يتمسك بالدين فهذا أمر غير مقبول في أي بلد من بلاد العالم خصوصا البلاد الإسلامية.
وتجدر الإشارة إلي أن هذه العملية تتعارض تماما مع آداب مهنة الطب التي تقوم علي علاج وتخفيف آلام المرضي, فالمريض المسكين الذي يبحث عن علاج مثل معاناة المرأة من ورم ليفي في الرحم أو كيس علي المبيض هذه المرأة فقط التي تخضع لعملية البنج والتخدير أما المرأة التي ترقع غشاء بكارتها وتعرض حياتها للخطر بسبب تافه فهذه امرأة غير طبيعية فمما لا شك فيه أن الدخول إلي غرفة العمليات له مخاطر شتي و يجب لا تدخل المرأة هذه الغرفة إلا للضرورة القصوي وكذلك الأمر في التخسيس والشفط والتجميل وخلافه فهذا أمر غير مقبول لأنها بذلك تعرض حياتها للخطر, فلكل عملية نسبة قتل ومضاعفات وتختلف هذه النسبة من عملية لأخري.
وعن اختلاف نظرة شعوب العالم المختلفة إلي غشاء البكارة وأهميته يقول الدكتور حسن العجيزي أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر تختلف نظر ة شعوب العالم المختلفة إلي غشاء البكارة وأهميته كدليل علي عذرية الفتاة, ففي تراثنا العربي هو دليل علي عذرية البنت وعفتها وطهارتها ودليل علي أن هذه الفتاة لم يمسها ذكر. أما بالنسبة للغرب فهو ليس له أية قيمة أو فائدة إذ أن هذه المجتمعات تبيح اتصال الفتاة جنسيا بشخص آخر دون وجود عقود زواج رسمية بل إنهم ينظرون إلي الفتاة البكر المحافظة علي غشائها والمقبلة علي الزواج علي أنها فتاة معقدة لا تتواصل مع جيلها,
فالغريزة *****ية لديهم شأنها شأن المأكل والمشرب ونعود للشرق فهذا الغشاء يمثل لهم شيئا مهما جدا ومن هنا جاءت فكرة غشاء البكارة لدينا وضرورة محافظة الفتاة عليه لأنه يكشف ما إذا مسها ذكر أو لم يمسها وهذا الكلام معروف منذ التاريخ المصري القديم فكانت المرأة قديما ترتدي حزاما يطلق عليه حزام العفة حتي لا يقترب منها أ حد.
ويؤ كد الدكتور حسن العجيزي أن هناك بعض الفتيات لا يوجد لديهن غشاء بكارة من الأصل نتيجة لوجود عيوب خلقية فهؤلاء الفتيات بالضرورة لا تسيل منهن دماء أثناء العلاقة الحميمة وكذلك هناك نوع مطاطي يتسم بوجود أنسجة مطاطية كثيرة فيه مما يتيح له الاتساع والعودة إلي الحجم الأصلي دون صعوبة أو حدوث جرح فيه ولذلك تتم العلاقة الحميمة دون أن يتأثر هذا الغشاء بسبب طبيعة التركيبة والتي تسمح باتساعه دون فضه.
وهناك عدة أسباب تؤدي إلي تمزق غشاء البكارة قبل الزواج منها العلاقات *****ية غير الشرعية مع الفتاة حتي ولو كانت سطحية فقد يؤدي هذا إلي فض غشاء بكارتها دون أن تشعر ولا تكتشف هذا إلا في ليلة الزفاف فمن المعلومات المغلوطة لدي أغلب الناس أن تمزق هذا الغشاء يصاحبه نزيف شديد وبالطبع هذه المعلومة غير صحيحة لأن الغشاء قد يتمزق ولا يسيل منه سوي بضع قطرات من الدماء.
وقد تفقد الفتاة عذريتها رغم دماثة خلقها كالحالات التي تتعرض فيها الفتاة لحادث اغتصاب أو سقوطها من أعلي دراجة أو الخيل وأيا كان السبب الذي أدي إلي فقد غشاء البكارة فقد تلجأ الفتيات إلي إجراء عملية رتق لهذا الغشاء وهي عملية تجميلية لفتحة المهبل بغرض تضييقها ومع حدوث العلاقة الحميمة مع الزوج يحدث جرح يسيل منه الدماء وهنا يشعر الزوج بأن الموضوع طبيعي 100% .
وعن رأيه في الغشاء الصيني الذي انتشر في الأسواق بأسعار رمزية ومدي مساهمته في انتشار الرذيلة في المجتمع يقول الدكتور حسن العحيزي: أنا شخصيا لم أره ولكنني أقول إن ما نسمعه الآن يعد نوعا من المزاح, فبالطبع هذا الغشاء الصيني سهل اكتشافه لأنه عبارة عن قطعة من الجلد مملوءة بالسائل المدمم ولذلك فإنني أتساءل عن موقف الزوجة التي يكتشف زوجها أنها مستعينة بهذا الغشاء أو الزوجة التي يسقط منها هذا الغشاء قبل ****** العلاقة الحميمة؟ فهذا أمر غير مقبول علي الإطلاق.
ويستطرد قائلا: تثير عملية رتق عشاء البكارة الكثير من الشكوك خاصة من الناحية الدينية فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول من غشنا فليس منا ولذلك فالسيدة التي فقدت عذريتها من الأفضل لها أن تخبر من يريد الاقتران بها وتعترف له بالحقيقة, ولكن أغلب السيدات يفضلن عدم البوح بهذا السر حتي لا يأخذها الزوج ذريعة وقرينة ضدها فيستعملها في إذلالها خصوصا أثناء المشاجرات والمشاحنات بينهما ولذلك اختلفت آراء الأطباء بشأن إجراء هذه العملية, فذهب فريق إلي ضرورة النظر في سبب فقدان الغشاء فلو تعرضت الفتاة مثلا
لحادث اغتصاب أو حادث أدي إلي فقد عذريتها فهذه الفتاة يجب مساعدتها لأننا لو لم نساعدها سندفعها إلي طريق الرذيلة وهنا يظهر دور الوالدين في حياة أولادهما فلابد أن تكون الأم بمثابة الصديقة المقربة لبنتها فترشدها إلي الطريق الصواب وتجنبها طرق باب الرذيلة أو الوقوع في براثن شاب يخدعها ويغرر بها. أما الفتاة سيئة السمعة والسلوك التي تلجأ إلي إجراء هذه العملية لخداع من يتقدم لها للزواج منها لتظهر له وكأنها عذراء فيجب علي الطبيب أن يمتنع عن إجراء هذه العملية حتي لا يخالف ضميره المهني وحتي لا يساعد في عملية الغش والخداع والتدليس التي ترتكب من الزوجة في حق زوجها.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=1918885
وعن المسئولية الجنائيفة التي تتعرض لها الفتاة التي سبق لها الزواج أو أقامت علاقة غير شرعية وأجريت لها عملية رتق الغشاء وادعت في عقد الزواج أنها مازالت بكرا يقول الدكتور أحمد سعد أستاذ القانون الجنائي إذا أخفت الزوجة في عقد الزواج حقيقتها وادعت أنها مازالت بكرا وأنها لم يسبق لها الزواج علي الرغم من أنها ثيب فذلك يعد نوعا من الغش والتدليس علي الزوج مما يعرضها للمسئولية الجنائية: ويجوز للزوج أن يطلقها إن شاء أنها عمدت إلي اخفاء حقيقة كان يجب أن يعلمها الزوج الجديد وعلي الزو ج أن يتقبل وضعها أو لا يتقبل فهذه مسأ لة تعود اليه بالدرجة الأولي, فكيف تكون الزوجة ثيبا وتدعي أنها بكر؟ فالأمانة مطلوبة بين الزوجين, وقال تعالي في كتابه العزيز ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها, ووصف الزواج بالميثاق الغليظ فكيف يبني علي الغش والخداع.
ولذلك من حق الزوج أن يطلب التطليق للضرر ويسقط جميع حقوقه الزوجية المنوطة به وينطبق هذا القول علي الفتاة التي تعرضت لحالة اغتصاب فمن الأفضل لها أن تخبر زوجها بما حدث لها وتأخذ رأيه في إجراء هذه العملية فإن وافق تجري العملية ولكن بعلم الزوج وإن قبلها علي وضعها فهذه حريته الشخصية, ولا يمكن الادعاء بأن الاغتصاب عمل مشين يجعل الفتاة في حرج ولابد من سترها فأي ستر نتحدث عنه؟!
فهل من المقبول أن يعلم المجتمع بأن هذه الفتاة قد تعرضت لحادث اغتصاب ويجهل الزوج هذا الأمر هذا بالطبع أمر غير منطقي فالأفضل أن يكون سترها لدي الزوج عن سترها لدي الناس.
أما عن المسئولية المدنية فيقول الدكتور محمد يوسف عمران أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة عين شمس عقد الزواج لم يخصص أصلا لهذه المسائل فهو ليس مخصصا لأن يقول إن الزوجة بكر أم ثيب فهناك مادة في القانون الفرنسي تقول إن الغلط لما يرد علي مادة الشيء يبطل العقد فإذا ادعي الزو ج أن زوجته ثيب وليست بكرا عليه أن يثبت ذلك لكي يترتب عليه بطلان عقد الزواج في حالة تأكد المحكمة من هذا التدليس والغلط وطبقا للقانون المصري فإن المادة (25) من القانون المدني تشير إلي أن إخفاء الزوجة لحالتها يعد من قبل التدليس المدني الذي يترتب عليه بطلان عقد الزواج إذا تمسك الزوج بذلك إذ أن التدليس يتحقق متي كانت الحيل التي لجأ إليها أحد المتعاقدين هي الدافع الأساسي إلي التعاقد فضلا عن أن المدلس عليه ما كان ليبرم عقد الزواج لو علم بحقيقة زوجته وبالطبع لابد أن تتحقق المحكمة من هذا.
وعن رأي الدين في إجراء عملية رتق غشاء البكارة للفتاة التي فقدت عذريتها يقول الدكتور عبدالرحمن العدوي عضو مجمع البحوث الإسلامية: غشاء البكارة هذا هو الذي يفرق بين البكر والثيب وهذا الغشاء إما أنه يتهتك بسبب حيضة أو بسبب وثبة كبيرة أو بسبب ركوب الدراجات أو الخيل فإذا تهتك الغشاء لأي سبب من هذه الأسباب فإن صاحبته تعتبر بكرا لأنها قد تهتك غشاؤها بدون أن تتزوج وعلي ذلك في مثل هذه الحالة إذا أرادت أن تستر علي نفسها وتجري عملية ترقيع لغشاء البكارة فهي بهذا ليست مدلسة وليست غاشة للزوج لأنها بكر فعلا ولا تريد أن تدخل في مناقشة قد تسيء إليها,
إذا هذا العشاء لو تمزق بسبب غير المعاشرة *****ية فإنه يجوز لصاحبته أن ترقع هذا الغشاء وأن تجري العملية التي تقدمها لزوجها علي أنها بكر أما إذا تهتك الغشاء بسبب معاشرة جنسية برضي الفتاة فهي هنا مرتكبة فاحشة ولا يجوز لها أن تدلس علي من تتزوجه أو تغرر به وإذا أجريت لها العملية فهنا تضيف ذنبا إلي ذنب آخر,
ذنب الخيانة والتدليس إلي جانب الذنب الأول الفاحشة وإذا تمزق غشاء بكارة الفتاة نتيجة تعرضها لحادث اغتصاب فيمكن لهذه الفتاة أن تقدم إلي من يتقدم لها ليتزوجها ما يثبت أن بكارتها قد زالت نتيجة لعملية الاغتصاب وأن الشخص المغتصب قد نال عقابه وجزاءه وهي في هذه الحالة ليست في حاجة إلي إجراء عملية الترقيع ،
لأن ذلك الأمر خارج عن إرادتها وحدث قهرا لها وهي ليست مسئولة عنه وبريئة من هذا الذنب الذي أصيبت به ولم تستطع أن ترده عن نفسها وإذا لم تستطع الفتاة المغتصبة أن تفصح عن الشخص الذي اغتصبها خوفا من الفضيحة أو عدم إبلاغ الشرطة أو عدم معرفتها بمن اغتصبها فهنا يجوز لها إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة ويكون ذلك سترا لها, لأنها ليس لها ذنب في عملية الاغتصاب وما حدث لها يعد كارثة ومصيبة بالنسبة لها ولأسرتها وهنا هي لا تغش أحدا ولا تكذب علي أحد ولا تخون أحدا.
وحول قيام بعض السيدات المتزوجات بإ جراء عملية ترقيع غشاء البكارة لإعادة عذريتهن ومفاجأة أزواجهن بهدف الاحتفال بعيد الزواج واستعادة ذكريات ليلة الزفاف يقول الدكتور عبدالرحمن العدوي: هذا الفعل يكون عبثا لأنها تعلم تماما أنها زوجة وزوجها يعلم أيضا أنها ثيب مثل هذا الفعل يعد من فبيل العبث ولا يصح أن يقدم عليه إنسان عاقل فهذا الفعل لا قيمة له.
أما لو كانت السيدة متزوجة وطلقت من زوجها وتزوجت من آخر وادعت أنها بكر وأجرت عملية ترقيع غشاء البكارة لكي تثبت أنها بكر فهنا هي خائنة ومرتكبة لجريمة الغش والتدليس وقد يقبل الزواج من امرأة كانت مذنبة ثم تابت ولكنه يرفض بشدة أن يخدع أو يستغفل.