تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هدية العمر

هدية العمر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

هذه القصيدة لها مناسبة
وفيها أتحدث على لسان شخص حدث له موقف مع ابنه وطليقته ( أم ابنه )

أتى إليّ هذا الشخص فقلت له : مابك ؟ فقال : أن ابني عندما رأى من يهديني هدايا ، قال: بابا لو أهديتك هدية تقبلها . ( والولد عمره ست سنوات) فقلت له : الهدية يا حبيبي إذا ما قبلتها منك أجل من مين أقبلها . فقال : خلاص لما أروح للسوق بشتري لك هدية ( فذهب الولد مع أمه للسوق فكان يقول لأمه : يالله نشتري هدية لـ بابا فتقول : طيب . فلما أشغلها الولد قالت له ( منعاًً لإحراجها أمام أهلها) : ما معي فلوس. فانكسر خاطر الولد. فأتى والده فقال له : قلت لـ ماما أبشتري هدية لـ بابا فقالت : مامعي فلوس وهي معاها .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#5334#post35079
فحدث أن أرجع الولد إلى امه وسألها : ما معك فلوس فقالت : لا معي بس الظروف منعت من شراء الهدية ، لكن بعطيك فلوس واشتري الهدية اللي تعجبك. فقال: لا أنا عندي الهدية بمعناها ويكمل غلاها بغلا مهديها مو بثمنها أو أني اشتريها أنا . كفاية إنك هدية عمري.
***************
هذا اللي حصل ، فحكى لي الموقف وقال : أنه له ست سنوات قد طلقها رغماً عنه وعنها ، فطيلة الست سنوات هذه وهو ( ساكن وحداني) كان لها مواقف معه زادت تمسكه بها وحكى مواقف أخرى مشرِّفة

وطلب منى أبيات لكي يهديها لها …

فأنا أولاً لم أجرب أن أكون أباً فأنا لم أتزوج ، فإن كتبت له كتبت له مشاعر سطحية فقط لا غير ولم أتحمس للموضوع كما هو متحمس ولكن كتبت هذه الأبيات وأعطيتها له

فأتمنى أن أجد آراءً صريحة صادقة بهذه الأبيات سواء نقد أو غيره

فإليكم:

هدية العمر

هدية العمر لو جتني من الغالي

بكتب عليها بـ دم القلب ( مقبولة )!

وشلون وأنتِ هدية عمري لـ حالي

تبقين عندي ربيع القلب وسيوله

أمطر غرامك على الخفاق وانهالي

وأحيا زهور المحبة وأبعد مْحولـه

أنتِ وحيدة حياتي وأنتِ قبالي

وإن كان غبتي أحس الروح مغيولـه

لا.لا تظنين إنك مو على بالي

أنتِ الوحيدة بوسط القلب مشيوله

أنتِ الوحيدة، ولا عنك الفكر سالي

عن غيرك أعصاب فكري دوم مشلولة

سنين ( ستٍ ) وأنا هالشوق يطوا لي

أطويه وأكتم حنين القلب ، وهو يولـه

فرقاك لعنة على قلبي. وغربالي

مفجوع منها ومن فرقاك ومن هولـه

بيني وبينك حبيبٍ صاح بالعالي

مسؤول أنا وأنتِ عنه اليوم مسؤولة

( ريان) عمري وهو كل الغلا الغالي

أرتاح وأفرح بشوفي يالغلا لـ زولـه

يقول: بابا أنا بهديك يالغالي

هديةٍ من عروق القلب منقولة

أبسألك: تقبله. وأقول في حالي:

أجل حبيبي أبوك اليوم منهو لـه؟؟؟!!

أبحضنه وأحضنك، تبقى هي ذكرى لي

مع أمك اللي لها في خافقي صولـه

بس جاني مكسور خاطر ما معه مالي

وعلمني بكل شيءٍ ، بس محلولـه

مواقفك يوم منّك منزلي خالي

خلّت شموعي لأجل عينيك مشعولـه

مابي هدية ، ولاآبي إلا تبقى لي

أمك هدية عمر. وأقول: مقبولـة!!

مع تحيات
حابس العبرة

بسم الله الرحمن الرحيم….
أخوي حابس العبره…
اهنيك على شعورك اللي انت مهديه لغيرك
وابياتك حيل هزتني..
واهنيك على موهبتك هذي
وشكرا…:):):):)خ3
حابس العبرة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وهلا وغلا بك

بصراحه قصه مؤلمه

حينما يتفرق الأحبه عن بعضهما

لاتذهب سدى أواصر المحبه

بل تبقى لدى الأوفياء

ربما تمر ظروف تفرق الاحبه

ولكن رغم قسوة الظروف

ورغم جرح الزمن

ورغم البعد

يظل الشوق يلتهب

والحنين ينتظر

ماأجمل الحب

وماأجمل أن نسمع مثل هذه القصه

أخي ******

حينما نريد أن نعبر عن غيرنا

لابد لنا أن نتقمص شخصياتهم

حلوها ومرها

صدقها وكذبها

شعورها وحسها

حزنها وفرحها

دموعها وإبتسامتها

رغم أنك أوفيت بالوصف
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#5334#post35113

وعبرت بالشعور

وصغت بالمعاني الحس

إلا أنك لم تصل شغاف القلب

حنين الحب

شوق الأحبه

وطول الإنتظار

لكن الكلمات رائعه بروعتك

وقد وصلت لمبتغاها

رغم بعض التحفظ بالشعور

وسرد الحب الذي لايموت

كم هو جميلاً ذلك الحب المطرز بالوفاء

وأي وفاء إنه وفاء العظماء

ألف شكر لك لهذا الشعور الجميل

وفيت وكفيت ووهبت وأعطيت

تحياتي لك

ولكل الأوفياء

أشكر الجميع على المرور والتعليق

حابس العبرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.