الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#73421#post1142028
وتحملني بين طيات الليالي …
رماداً يغزوا القلوب يذكرياتٍ …
تكاد تغرس أنيابها لتدمي المقل …
تقلَّني …
حجراً يتفتت على أبواب العمر …
يهدر المشاعر ليفرغ منها القلوب …
استقلُّ تلك الغيمات لتنثرني رذاذاً …
يغسل عنك الهموم …
اتبخر عن جبين حبيبي وأفارقه مرة أخرى …
تسعدني تلك اللحظات …
لكنها سريعاً ما تملُّ مني …
فتحرقني…
ومن جديد …
تحملني بين طيات الليالي الباردة …
اسكب دمعي …
واعتصرُّ بين يدي قلبي …
اشهق …
فتحرق النسمات الباردة لهيب الجوف …
لكني مازلت خلف نافذتك … أنتظر
فلا تقسو عليّ أكثر …
لا تحرمني سماع صوتك … ولو بالكتابة
ولاتبعدني عن عالم بدأت أعيش فيه …
حبيبي …
قلقةٌ أنا …
ومشتاقة …
فهل إليك من سبيل …
عنك لا أستطيع الرحيل …
فتقبل وجودي خلف نافذتك …
لأطل عليك كل مساء …
وأحتضنك بين عيني …
وأرعاك بدعائي لك …
– عاشقة الغروب –
*
*
عاشقة الغروب
جميلةٌ جداً
وصباحكِ سكر ،،
ردك وساماً أقلدة صدري …
وأتعمد إكثار السير في الطرقات … لأفخر به أمام الجميع
الرائعة بحق … رغد
شكراً لحضورك ساحاتٍ أسكب فيها شيئاً ولو ضئيلاً من الحنين
– عاشقة الغروب –
دمتِ دون ذلك الأحساس
مودتي لكِ
قرأتكْ فـ احببتُ حرفكِ الخلاب
كم هي رائعه احاسيس الهوى الزمريه
و كم هي قاسيهٌ ليالي الفراقْ
دمتِ كما تشتهين
عبقي