تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نوافذ الذكريات

نوافذ الذكريات 2024.

  • بواسطة
تحرقني …
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#73421#post1142028

وتحملني بين طيات الليالي …

رماداً يغزوا القلوب يذكرياتٍ …

تكاد تغرس أنيابها لتدمي المقل …

تقلَّني …

حجراً يتفتت على أبواب العمر …

يهدر المشاعر ليفرغ منها القلوب …

استقلُّ تلك الغيمات لتنثرني رذاذاً …

يغسل عنك الهموم …

اتبخر عن جبين حبيبي وأفارقه مرة أخرى …

تسعدني تلك اللحظات …

لكنها سريعاً ما تملُّ مني …

فتحرقني…

ومن جديد …

تحملني بين طيات الليالي الباردة …

لأقف خلف نوافذ الذكريات

اسكب دمعي …

واعتصرُّ بين يدي قلبي …

اشهق …

فتحرق النسمات الباردة لهيب الجوف …

لكني مازلت خلف نافذتك … أنتظر

فلا تقسو عليّ أكثر …

لا تحرمني سماع صوتك … ولو بالكتابة

ولاتبعدني عن عالم بدأت أعيش فيه …

حبيبي …

قلقةٌ أنا …

ومشتاقة …

فهل إليك من سبيل …

عنك لا أستطيع الرحيل …

فتقبل وجودي خلف نافذتك …

لأطل عليك كل مساء …

وأحتضنك بين عيني …

وأرعاك بدعائي لك …

– عاشقة الغروب –

وتَحرِقُني تِلكَ الهمسات حين أذكرها

*
*
عاشقة الغروب
جميلةٌ جداً

وصباحكِ سكر ،،

الرائعة رغد

ردك وساماً أقلدة صدري …

وأتعمد إكثار السير في الطرقات … لأفخر به أمام الجميع

الرائعة بحق … رغد

شكراً لحضورك ساحاتٍ أسكب فيها شيئاً ولو ضئيلاً من الحنين

– عاشقة الغروب –

رائعة وأكثر

دمتِ دون ذلك الأحساس

مودتي لكِ

عاشقه الغروب

قرأتكْ فـ احببتُ حرفكِ الخلاب

كم هي رائعه احاسيس الهوى الزمريه

و كم هي قاسيهٌ ليالي الفراقْ

دمتِ كما تشتهين

عبقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.