تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » (مُدُنِ الكلام ) !

(مُدُنِ الكلام ) ! 2024.

  • بواسطة

وخرجتُ من صمتٍ الى صمتك الى مُدُنِ الكلامِ بلا لِسَانْ ..
و من ليلٍ الى ليلك الى متاهات الظلامْ
وهربتُ من خوفٍ مع خوفك وأفتقدت الامانْ
؛
؛
أنتَ ترثُّ ثيابك وتضيفُ خمسين عاماً الى عمرك
لتبرِّر طريق الهمِّ وتساقطك .. وهذا الماشل في قامتك
مازلت تُعطي ..
وتعطي .. بسخاء ..
تعطي أشياء بلا فائدة ولا تحصل حتى على (بلا ..)
؛
؛
أنتَ الشعر الموزون في تقهقر الشوارع ..المائل في السلم المؤدي لباب البيت اللعين
وتضيع منك أجمل القصائد فور القلم وفور الورقه
أنت القصيدة الرائعة في الارصفة الضائعة منك عند الطاولة
؛
؛
لإنك لستَ أنت .. ولست الذي كان يجب أن تكونه
أو تكون عليه
لإن الوقت مات
لا فرصة لوجهٍ آخر ..أو قناع جديد
أو وجهك الذي كان يجب أن يكون فيك
لا وقت لتبديل الاصدقاء القذرين
أو الاعتذار للطيبين منهم ..لا وقتَ لديكَ لإن تكون أو لا تكون
كم أنت سيءٌ يا هذا ..كم أنت قادرٌ على تضليل الاخرين ونفسك
كم أنت لست أنت أو الذي كان يجب أن تكونه
كم لا تعرفك ..كم يجب أن تخترق كل الحزن لأجل كل ما فاتك منك ..
؛
؛
لقد خسرت ..
أنت كنت المعركة ..كنت كل الاطراف المتنازعة .. وكل المحرِّضين ..
كم كنتَ كل الخاسرين ..
لإنكَ مُتَّ قبل الان ..أنت لستَ هنا ..
لإنك أشياءك
مطرك
عطرك
لم تعد .. لقد رحلت ..
أنت قد مُتَّ تماماً
ليس ثمة روحٌ تعيدك ..كم أنت سيءٌ للغاية
كم كان يجب أن تموت قبلَ قبلَ الانْ
؛
؛
أنت تحب الطهر في لحمك القديم ..أنت تحب مكوناتك الاولى
أنت كذّاب
كذّاب ..أنت لا تسطتيع حتى البكاء ..أنت اصطنعت النحيبْ
أنت أقترفت قذارة الكلمات ..وأقتحمت جبروت الكلام
وأبتهلتَ كثيراً وكنت بالماء والملح تبكي
أنت لستَ ذلك أبداً ..ولست حتى بعض الذي يعتقدون
سحقاً لكَ سحقاً
ضيعت عمرك ..
سحقاً لعمرك سحقاً ..أضاعك عمرك
أنت ترى الموت قريبا ..أنت تراه الحل الامثل
أنت لا تستطيع مجرد الموت
يااااااااااااااااااااااه .. كم لستَ حرّاُ ابداً
كم أنت حبيس مدينتك
حبيس سيارات الاجرة
حبيس كاسات الشاي وعصائر الليمون ..
كم أنت أسير (الكولا ..)
؛
؛

أصدقاؤك ..أعداؤك
أنت/هم
أنت (و) هم .. لغز .. لغز
و(إذا ..) الصديق للضيق ..
أنا لصيقي الضيق في وقت الصديق ..
ما زلت أنت لغزك القديم ..أنت تنسى دائما أنك لست بك ..

؛
؛

الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#71320#post1107409
"كل ما عليك أن تخلع عقلك .. وتخلع عنك أنت
وأن تخلع نعليك أنت في واديك .. حقك .. أنت تكلم نفسك ..أنت أكثر من مجنون
وتضم جيبك في يديك يصبح أبيضا ..ولا تحاول انقاذك ..كم أنقذت نفسك مرات بالأمس ..؟!
لذلك أنت لم تصبح الذي كان يجب أن تكونه …
أنت لا تنساك ولا تفكر أن تكون ..لإنك كنت قاتلك ولم تحاول أن تكون سُداكْ

؛

؛

كم بذلت جهداً في عيونهم لتصبح أنت الذي تريد
ولم تكن فيك أنت الذي يجب أن تكونه
كم كان يجب أن تموت قبل قبل الانْ ..
؛
؛
مات سر الطهر فيك ..قبل ان يكتشفوك عند عودتك الاولى من سوق العمل
لم يمهلك التفاح ..ولم تمهلك لحظة (ذرة الشام ..)
ولم يمهلك (ملك الموت ..)
لتعرف أكثر من تكون …
ربما لإن الطهر عرفك مات فيك ..
لإن قلبك لم يكن موجودا في لقائكم الاخير
لانك نسيت (يس ) نسيتْ

؛
؛

أصدقاؤك لم يساعدوك أن تكون أنت
ولم تستفيق الى الان من وقت الصديق
من الضيق
من هروبك من مضيق الى مضيق

؛
؛
؛

لإنك كنت بحرك ..كنت ماءك
كان سرُّ الغدرِ فيك
كذبت على الزهور ..تحايلت على القمر
كذبت أكثر على المطر
وعلى ( النشيج ..على الخليج ..) عليك أنت

؛
؛

أجرمت في حقك
في حق جدك في حق اسمك الكامل .. في حق بطاقتك .. في حق ميلادك
وكنت تصِّرُّ دوما أن تقصيك .. أن تعصيك ..
كم كان فضلاً أن تموت, أن تفوت
وأن تعفيك من حقِّ الكلام ..ومن حقِّ السكوت
وأن تترك من فعل الجنون ومن كذب السكون ..

؛

؛
ما تزال أنت لا تتغير ..لا تخجل من كونك حبيس جسدك .. حبيس الروح في ورقك
كم أنت مؤمن بحدود الخوف على حياتك
كم أنت خائف من إقلاعة الروح ( ههههههههه ..)
يااااااااااااااه .. كم أنت سيءٌ للغاية

؛
؛

أنت الاااااان تفوِّت فرصتك الاخيرة
بإن : تموت قبل قبل الان
أو قبل حتى قبلك أن أردت
أو أن تقرر أن تكون
ياااااااااااااه كم أنت لست أنت
وكم أنت لست الذي كان يجب أن تكونه …!

انكسرتْ قنينة الحرفُ هُنـا ..
يا صديقي … لم تَعدْ الأقلامُ تعلن غير إثم الإنتماء ، و لم يعد على الأوراق إلا صك اللاغفرانْ
يبدو أنك لازلتَ تلوكُ و تمضغ خيطانََ دهشة الرحيلْ ، و بقلبك مدن صمتٍ مكتحلة بغواية الموتْ
" إبراهيمْ "
تلك النافذة التي تشيح عنها وجهك ، حاولْ أن تستنشق نورها ، عل وجهك يصطبغُ بندى البقاءْ / التحدي
لكَ أمنية بالخيرْ

" أمل "

كم هو موجع أن يصمت الحرف في مدن الكلام
ويؤثر أن يكون ذبيح على أن ينطق بما لا يعيه

الشرقي

كم هو رائع أن يستهل النظر بـ تلك المقطوعة الثرية من بعد الغياب
لـ ـيسترجع رحابة الفكروأناقة الحرف
وتتهادى أمام ناظريه بـ ـهذا الألق
وتلك الفلسفة النرجسية

دام هذا النسق المختال فوق صهوة التعبير

جل التحايا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصية الدمع
انكسرتْ قنينة الحرفُ هُنـا ..
يا صديقي … لم تَعدْ الأقلامُ تعلن غير إثم الإنتماء ، و لم يعد على الأوراق إلا صك اللاغفرانْ
يبدو أنك لازلتَ تلوكُ و تمضغ خيطانََ دهشة الرحيلْ ، و بقلبك مدن صمتٍ مكتحلة بغواية الموتْ
" إبراهيمْ "
تلك النافذة التي تشيح عنها وجهك ، حاولْ أن تستنشق نورها ، عل وجهك يصطبغُ بندى البقاءْ / التحدي
لكَ أمنية بالخيرْ

" أمل "

امل

ما شفتي مارسيل خليفه وهو يغتصبنا بأغنية أمي
وكيف أني ماعدت أخشى من دمع أمي ..؟
كل الخير

بعض الجنون عقل..

فإيها المجنون حد التعقل, إيها العاقل في جنونك

تلقي الكلمات بلا طائل , كما تلقي فتات الصفحات الممزقة

يا هذا الذي تفتح كل النوافذ و تقرع أبواب البيوت الصائمة

أما علمتك أكف السنين بان الصراخ في الليل م***ة للعفاريت؟

اي قنديل ستشعل في دياجير المقبرة!!

يا بني ماتت النجوم حين غدرت بها السماء ذات صيف فسقطت..

سقطنا جميعا فرادى و قبائل..فإي فائدة ترجوها من هذا الإنسلاخ

أنت أنت ولا جدوى من تبدل الوجه ان بقى القلب..

بعد كل هذه الحروب يسألني صاحب السمكات "لماذا حاربنا ولأجل من متنا؟"

لا يهم ايها الصديق..

فالاسئلة ستبقى اسئلة, و الأجوبة ليست حكرا علينا لنصنعها..

الشرقي, لا أراك الله يوما كالذي كتبت..

كن بخير إيها اليافع فلازال في العمر بقية من فرح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.