ذو القرنين هو الملك الفرعوني ( أخناتون )
وتشير المصادر التاريخية أن أخناتون قد عاصر النبي موسى عليه السلام وأنهما عاشا في نفس القصر ـ قصر فرعون ( والد اخناتون ) وعندما خرج موسى عليه السلام إلى مدين ثم عاد منها بعد عشر سنوات مبعوثا بالرسالة إلى فرعون وقومه كان عمر اخناتون 35 عاما ولما عرض دعوته على فرعون ورفضها يذكر القرآن الكريم هذه القصة:
=================================
ذو القرنين ( أخناتون ) كان رسولا من لدن الله تعالى لمصر أولا ثم للصين
أخناتون كان هو المصري الوحيد الذي دعا المصريين القدامى لنبذ عبادة الشمس والأصنام والتحول إلى عبادة خالق الشمس الإله الواحد . كما أن ذا القرنين كان الوحيد الذي دعا الصينين القدامى إلى نبذ الخرافات وعبادة الناس والتحول إلى عبادة الله الواحد ولما كان أخناتون هو ذو القرنين فإن بعثه للمصريين ثم للصينيين يعني أن هاتين الأمتين كانتا موحدتين في زمن تلك البعثة 1370ـ 1352 قبل الميلاد بالنسبة لمصر ولفترة أبعد من ذلك في الصين .
========================
رحلة ذي القرنين ( أخناتون ) من مصر إلى مطلع الشمس
في جزيرة كيربياتي على المحيط الهادي
يقول الله تعالى في سورة الكهف
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا 83 إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا 84 فَأَتْبَعَ سَبَبًا 85 حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا
==================
في جزيرة كيربياتي بداية الاكتشافات
وكان خط سير الرحلة
الرياض ـ دبي ـ سنغافورة ـ طوكيو ـ فيجي ـ تاراوا ( عاصمة كيربياتي )
واستغرقت الرحلة 28 ساعة طيران وكانت المسافة من الرياض إلى تاراوا 25000كم وعندما وصل الجزيرة اكتشف أنه لا يوجد بها أي مرتفعات تحد البصر عن مطلع الشمس وأن سكان الجزيرة يعتبرون أنفسهم أول من تطلع عليهم الشمس ويفتخرون بذلك ..ومفاجأة أخرى مذهلة كانت بانتظاره وهي أن مكتب الخطوط قد حجز له فندقا اسمه مطلع الشمس ، وتنطق بلغة أهل كيربياتي ( اوتن تاي ) وهي قريبة في لفظها من كلمة ( أتون ) التي تعني بمفهوم اخناتون ( ذي القرنين ) رب الشمس .. وهذا يؤكد أن كيربياتي هي مطلع الشمس وأن أخناتون جاء إلى هنا ..
حافلة الفندق ( لاحظ الاسم ـ مطلع الشمس)
ولم يبق إلا البحث عن مغرب الشمس وهو المكان الذي وصله ذو القرنين أولا ووجد الشمس تغرب فيه في عين حمئة ( وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) فانحصر التفكير في البحث عن العين الحمئة وهي موجودة في جزر المالديف حيث تتكون في المحيط الحلقات الحلزونية التي تجعله اشبه ببرك المياه الحامية وقد نشأت عن طريق البراكين التي ثارت في قلب المحيط مكونة مجموعة من الجزر في عام 1350 ق م وهي فترة ظهور ذو القرنين مما جعله يرى الشمس تغرب في أعماقها وهي موجودة في الجهة الغربية من كيربياتي وتفصلهما مسافة 16000كم ومن الطبيعي أن يصل ذو القرنين إليها أولا بحكم قدومه من الجهة الغربية ( من مصر )
وبهذا ينتهي هذا الجزء من البحث بتحديد موقع مغرب الشمس ومطلعها
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#163642#post1972597
==========================
أن العبارة القرآنية " يأجوج ومأجوج " التي وردت في سورة الكهف وسورة الأنبياء هي عبارة باللغة الصينية الفصحي وما زالت مستخدمة إلى الآن
أن القوم الذين طلبوا من ذي القرنين بناء السد لهم أو الردم كما قرر ذي القرنين هم صينيون
أن تفسير العبارة هو ( أن سكان قارة آسيا وسكان قارة الخيل مفسدون في الأرض )
أن المنطقة التي بني فيها الردم هي مقاطعة ( خنان ) وأن المدينة هي ( جنج جو )
أن الملك الذي كان يحكم الصين في ذلك الوقت ( 1230ق م ) هو شانغ من أسرة شانغ وهو نفس الزمن الذي غادر فيه أخناتون مصر
أن ذا القرنين كان رسولا طوافا من عند الله لكثير من الأمم وأنه أرسل للأمة الصينية بصفة خاصة
أن ذا القرنين كان عالما في الدين وخبيرا في العلوم الأخرى كالفيزياء والكيمياء والفلك والجغرافيا وتقنية المواد وعلوم البحار وقيادة السفن والهندسة المدنية والمعمارية وعلم اللغات وهي الأسباب التي ساعدته في رحلته إلى مطلع الشمس وفي قدرته على بناء الردم