دعني أخبرك، تأكد انك ستقراه الى النهاية
الله’وهو عنوان الرساله’ عندما وصلتني هذه الرساله, فكرت….
ليس لدي وقت لقراءة تلك الأشياء كما أنني بوقت غير مناسب للقراءة …
وبعدها لاحظت بأن هذا النوع من التفكير هو تماما السبب الذي يجعل عالمنا مليئ بالمشاكل في الوقت الحالي
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#120521#post1715915
نحن نحب ان نذكر الله ايام المرض والهم
.وطبعا الجنائز
لكن ليس لدينا الوقت ولا المساحة لأن نذكره خلال العمل او حتى وقت الفراغ
لأن هذا هو الوقت الذي نعتقد فيه بأننا قادرين على أن نعتمد على أنفسنا فيه
ياالله سامحني على هذا النوع من التفكير
التفكير الذي يقول أن هناك وقت او مكان لا يكون ‘الله’ الأول والأهم في حياتي
يجب أن يكون لدينا الوقت ‘لأن نذكر كل ما قدمه ‘الله لنا
نعم، انا أحب الله
هو مصدر وجودي ومنقذي
وهو الذي يبقينا أحياء كل يوم ومن دونه سنصبح لا شيء
تقبلوا تحياتي :السهم الخارق
حقوق دعت اليها الفطرهوقررتها الشريعة
وهو حق الله تعالى
هذا الحق احق الحقوق وأوجبها واعظمها , لان حق الله تعالى الخالق العظيم المالك المدبر لجميع الامور,حق الملك الحق المبين الحي القيوم الذي قامت به السوات والارض خلق كل شيء فقدره تقديرابحكمة بالغه,حق الله الذي اوجدك من العدم ولم تكن شيئا مذكورا.حق الله الذي رباك بالنعم وانت في بطن امك في ظلمات ثلاث,لا يستطيع احد من المخلوقين ان يوصل اليك غذاءك ومقومات نموك وحياتك,وادر لك الثديين,وهداك النجدين,وسخر لك الابوين,امدك بالنعم والعقل والفهم , وأعدك لقبول ذلك والانتفاع به
(والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصاروالافئدة لعلكم تشكرون)النحل78.
فلو احجب عنك فضله طرفة عين لهلكت,لومنعك رحمته لما عشت,
انه لايريد منك رزقا ولا اطعاما (لانسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)
طه132.
يريد منك شيء واحدا مصلحته عائدة اليك ان تعبده وحده لاشريك له
(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)
يريد منك ان تكون عبدا له ممتثلا لأمره مجتنبا لنهيه مصدقا بخبره
هذا هو الله
من كتب الشيخ ابن عثيمين