تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من حكاوي زمن ()

من حكاوي زمن () 2024.

  • بواسطة

من حكاوي زمان

إنني انوي بإذن الله إن انزل كل أسبوع حكاية من حكاوي زمان ..أمل إن تعجبكم وتمني من أي عظوا إن يكتب إذا يعرف أي قصه تراثيه ولكم اشكر ولامتنان
قصة الأسبوع هي عن الأمانة والثقة بالسابق

كان في ما مضي الثقة والأمانة هي من العادة الراسخة بالمجتمع العربي كله من المحيط إلي الخليج زود علي الكرم وحسن الضيافة وحسن الاستقبال ولكن قصتي هذي عن الثقة ولأمانة
كانت التجارة بالقوافل بين العراق ولشام ومصر والبحرين والكويت وهذا الدول هي مصدر البضائع وكنت الجزيرة العربية هي ممر القوافل وخاصة التي تذهب إلي الحجاز وتأتي من الحجاز وجنوب الجز يره واليمن .المهم قافلة من نجد به مجموعه من التاجر ذهبوا للعراق في رحلة الشتاء ل*** البضائع التي بالعراق وهي تأتي من فارس ومن الهند ومن غرب أسيا لن العراق كان هو المجمع التجاري إلا وقت قريب يعني قبل ستين سنه .
وصلت إلي بغداد وكان معهم رجل تاجر معروف وثقه وله وزنه .ولكن هذا التاجر فقد راسل ماله .ولا حب إن يقول لصحابه انه فقد ماله لعزة نفسه وكبريائه ..
كان كل يوم يقوم مع أصحابة ويذهب للسوق ولا يشري شي وإذا سألوه قال لم أجد ما اشتري . دام علي هذه الحال كل يوم يذهب للسوق وتمشي ويعود .
ذات يوم من الأيام دعه احد التجار قال له إنني أراك من مدة تدخل وتخرج من السوق ولم أراك تشتري شي ماهي حكايتك هل تبحث عن ثار أو عن إنسان أو ما هي حكايتك ..
ضحك وقال إيه الأخ الفاضل أبدا ليس هذا ما أريد ولكن إنا أتيت من نجد وفقدت مالي ولم استطع اقو لي أصحابي هذا فكنت مثلهم انزل للسوق واخرج حتى لا ضنوا بي أي شي ..
قال له التاجر البغدادي إذا عطيتك بضاعة مهرا الضمان لكي تسدد لي أمولي قال ليس عند سوي إن أعطيك شعر من لحيتي قال التاجر قبلت ..أعطاه البضاعة ورجع مع القافلة أكثر منهم بضاعة وأحسن ولم دار الحول .يعني بعد سنه سافر التاجر للعراق واتي للبغدادي وقال هذا مالك جزأك الله خيرا ولكن اعد إلي شعر لحيتي .
أعاد له شعر لحيتيه ..هذي ألصوره النمطية بالمضي القريب أم ألان..
أين الأمانة وأين الثقة ..
شباب استغلوا الثقة ولأمانه بي الفضائح وتشهير تجار استغلوا الأمانة بي الغش والتزوير ..رجال دين استغلوا الدين بالنصب ولاحتيال..مسئولين خانوا الأمانة وراء المال. رجال خانوا الأمانة وأضاعوا النساء والأولاد نساء أضاعوا القيم والحشمة بي ضياع الآمنة التي قال الله تعلي عنه في كتبه بسم الله الرحمن الرحيم{إنّا عرضنا الأمانة على السّماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنّه كان ظلوما جهولا }الأحزاب72
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#118568#post1693744
الله المستعان ..كل مسئول عن الأمانة التي في عنقه . إمام الله ثم إمام المجتمع ثم إمام نفسه يوما ما.الله المستعان وهداني إلي أحسن الإعمال ولكم ازكي سلامي وبي حفظ الرحمن

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.