تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » * من أوراقي القديمه "الموت" *

* من أوراقي القديمه "الموت" * 2024.

حبيـبتي أحسّ بـ آلام ٍ في أعماق نفسي …أحسّ بـ حسرةٍ وآهاتٍ تريد الخروج

من صدري ..فأنتِ قد منحتِني الحياة والحُب ..

أشعـُر في البُعـد عنكِ بـ الحزن يملأ قلبي وينهش وجداني ..

وَ بـ دمع عيني أتذكـّرك .. أتذكـّر ذلكَ الصوت الغنـّاء ..والضحكه المملوءه بـ المرح

حينما كُـنا (أنتِ وأنا) نتوهـّج ..ننسكب و نبوح ونصدُق ..ونتحوّل إلى طفـلين يستبقهُما ظلـّهُـما

كما في الأغنيةِ الكلثوميّه:

" حبيـبي .. يا تهمتي الجميله.. عُمري إنت.."

::::::::::::::::::::::::::::::::::

أتذكُرين..؟! عندما قلتي لي ولأوّل مرّه " يا تهمتي "

_هههههه أذكُر ذلكَ الحوار جيّداً ..حينها كنت أحادثكَ على الهاتف .

فـ قلتي وأنتِ في أوج عصبيّـتك :

_لا تضحك عندما أقول لكَ فكـّرت أن أدرُس الكمبيوتر .. أليسَ هوَ لغة العصر ؟

فأجبتكِ ضاحكاً : وبعدين وش تبين تسوّين بـ هالكمبيوتر ؟؟

_ ولا شي مُجرّد تسليه .

فـ قلتُ لكِ ساخراً :

هاها ..ترف بنات .

_العلم ليسَ ترفاَ ..أسحب كلمتك من فضلك ..أو أقول لك بكيفك لا تسحبها أنت حُر ، ولكن تذكـّر تجنـّيك على العـلم وعلينا ..

_أووف ملل .

سافري هههههه .

_ فكره حلوه ..تصدّق .. ولا بلاش .

أصدّق أنـّي مشتاق إليكِ .. وأشعـُر بـ الحنين لكِ .

_وتصدّق أني قد تعبت من حنينك هذا ..؟ بـ المُـناسبه ..هل يمرضنا الحنين ..؟ ربّما هذا هوَ سِـر مللي ..؟!

مُحتمل .ربّما …وحسب حاجتكِ لـ وقفةٍ كانت فيه ..أو ذكرى لـ شخص ٍعزيز .

_ نعم يا خويه .. دكتور نفساني حضرتك ..؟؟

أجبتكِ مُبتسماً : أنا طبـيب عيونك …على رأي عبد الوهّاب .

_أووووف رجعنا لـ فلسفتك ..ياخي بطــّـل تراك تعّـبتني .

بعدها سكت كلينا .. فـ بادرتي أنتِ بـ الحديث …

_ إيش فيك ..؟ لا يكون نزل عليك سهم الله …ليش ساكت ..؟

_ ليه ما تجاوب ..؟ تراني أكره صمتك ..؟!

_أوووف ..

_ تعـرف أنه دمّك ثقيل جداً ألحين ..لا بعـد ثقيل دايم

_ تعـرف وش رايي فيك أحياناً ..؟!

_ إنت شخص مُمل !

لمْ أنطق بـ كلمه واحده ..فـ لقد أردْت أن أثير أعصابك مثلما فعلتِ بي ..

_هيييه وين سرحت .. يا تهمتي ..؟!

تنبّهت إلى صوتك .. جذبني هذا النداء الغـريب المُـبتكر : (يا تهمتي) !

سألتكِ : بماذا وصفـتيني ..؟!

_ أيوه ..إنت تهمتي .

حَسناً .. هل تعـترفين بها أمْ تنكرينها ..؟؟!!

_ أنا أحبك .. صدّقني ..

لكنـّي ..شخص مُمل !!

_ من رماك بهذا الوصف التعـيس .؟!

أنتِ !

أجبتي وفي صوتك نبرة " شقاوه " :
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#18835#post162081

_ من فضلك لا تمزح .. أنا أحترمك على الأقل .

تقصدين أنك تقولين كلام وتنسينه ..أو ما تتذكـّرين أنك قلتيه ..؟

قلتي بـ نبرة غرور :

_ لا أدري .. المُهم أنت تعرف أنني مُهذبه جداً ..ولا أرضى أن يصفكَ أحد بـ أنكَ مُمل ..

وبعدين حنا تكلمنا كثير ..وما أذكر وش قلت وإيش ما قلت ..ولكن أتذكـّر شيء واحد فقط ..

ألا وهوَ ..؟!
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=162081

_ أنني أحبــّــــــك .

ههههههه مُـتناقضـه .

:::::::::::::::::::::::::

آآه كمْ كانت أيّام جميله ..أفكـّر في الأيّام التي مضت ..كنا لا نطيق البعاد بـ الرغم من " مزاجيّـتك "

ولكن إذا غبتِ عني أشتاق إليكِ ..وإذا لمْ تريني فـ إنكِ تتحوّلين إلى محقق ..تنهالين عليّ بـ وابل ٍ من الأسئله ..

لذلك لا نكاد نفترق ، وإذا ألتقينا ألاحظ عليكِ التوجّس من شيءٍ غير محدّد ..

كنتُ أسالك دائماً ما بالكِ خائفه ..؟

و تردّين و تقولين لي :

_زمان الحُب قصــــير .

:::::::::::::::::::::::::

لا أقوى على نسيانكِ ..عندما عرفتكِ أحببت الحياة ..كرهت الموت والمرض لـ أنه سوف يبعـدني عنكِ ..

أمّا قبل ذلك كنت أغازل الموت وأتمنـّاه ..فـ الحياة بدونكِ تصفر فيها الريح ..باهته ..لا طعم لها ولا لون ..

عندما وجدتكِ و لمست في أعماقي حُبـّي الأكبر لكِ .. رحلتِ ..

هلْ تراكِ " مُتِّ" بـ الفعل .. ولكن كيف ..؟؟!!

أكاد لا أصدّق ..فـ هُـنا عطركِ ..و هُـنا بقايا مساحيقكِ التجميليّه ..هُـنا كنتُ أراكِ تعـبثين بـ أوراقي ..

تجلسين خلف مكتبي ..وتضعـين الغليون في فمكِ ..وتحاولين تقليدي وأنا أفكـّر ..

عندما تأكـّد حُبـّكِ لي .. رحلتِ ؟!

عندما تأكـّد عندكِ حُبـّي لكِ .. رحلتِ ؟!

فـ لماذا نفقـد ما نريد في لحظةِ أكتشاف حاجتنا إليــــه ..؟؟!!

لا أصدّق موتكِ المُـفاجئ ..؟َ مثلما كنتُ لا أصدّق أن حُبكِ لي بهذا التدفق والصدْق ..!

كنتُ دائماً أحبّ إستفزازكِ عندما تطرحين هذا السؤال :-

_لو إختطفني الموت فجأة منك.. ماذا سَـ تفعـل ..؟ هلْ سَـ تبكي ..؟ وكيف سَـ تعـيش من بعدي..؟

أضحكُ قليلا ً ..وأقول لكِ :

لا شيء .. ربّما أحزن لـ بضع دقائق وقد تخونني بعـضاً من دموعي .. ولكن .. بعدها سَـ أنساكِ وأكمِـل حياتي بـ صورةٍ طبيعـيّه ..

كنتُ أرى مرارةً في عينيكِِ البحريّـتين ..عندما تطرحين هذا السؤال .. فـ تقولين :

_تعرف أمّا أنا عندما تكرهني .. سَـ يكون يوم موتي الحقيقـي !

عندها أحتويتكِ بين ذراعي وَ رتـّبت على خصلاتِ شعـركِ الكُستنائيّه …

" الله لا يحرمني منك "

_ لا أريد أن نفترق ..؟

فـ كيف نفترق يا عُمري ..؟

_ لا تكرهني ..

ومن قال لكِ أنـّي أكرهُـكِ ..؟

قلتِ لي حينها :

" فـ لتعِـدُني إذاً .. أن لا تكرهني .. وأنا أعدكَ بأن لا أموت "

آآآآآآآآآه ..ولكنـّكِ يا للأسـَـى …لمْ تفي بـ وعدكِ لي ؟؟؟؟؟؟

______________
كان موتها ..هوَ النهايه .

ربّما كانت قديمه بعض الشيء .. ولكني أحبّها كثيراً ..
فـ هيَ إحد كتاباتي العـزيزه جداً على قلبي .

أخــوكم ؛؛
وليد الهــايم .

وليد
قديمك جديد
وبارك الله فيك
على الابداع
ونتظر جديدك

اخوك
تقوى الهجر

صاحب المختلفة

جمالٌ أصعب من أن يُعقب عليه بكلمة أو حتى بقصيدة

أستاذٌ أنت بلا شــك

فدُم كــذلك .. هنا .. معنا

.

.

قبل أن أرحل ..

هناك دمعة أهديتني أياها مع قهوتي الصباحية ..

ربما خططت كلماتك بملح الوجع ..

تحياتي للمبدع فيك ..

دمت بود

شكراً لكما .
رغم معرفتى بانك ستهجر المكان

وتترك الكلمات تذوب في النسيان

لا املك الا ان اقولها مثلما قلتها قبل ثلاث سنوات واكثر..

كنت ذاك الانسان الذي يسرق المفردات

فلا اجد ما يعبر بي جسر التقدير

وليد الرائع

اصابنى حنين ما, اعذرنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.