تمكنت أوليفيا أونج التي تعمل في جامعة كورنيل من تطوير أزياء نسائية مبطنه بالقطن ومرصعة بالفضة والذهب تعطل نشاط البكتريا والفيروسات، ذات أكمام وجيوب مصنعه من مادة البلاديوم الذي تنحصر مهمته كمحول لتحطيم المكونات الضارة في الهواء الملوث.
وقد عرفت أونج بتصميماتها السابقة حينما قدمت ملابس تطرد البق عن مرتديها تحتوي على أنسجة نشيطة في هذا المجال تلف حولها ألياف قطنية وشاركها في هذا التصميم البروفيسور جوان هينيستروزا المتخصصة في علم الألياف في جامعة كورنيل التي ابتكرت نسيجا قطنيا إيجابيا يحمل الأيونات السالبة ويربط الكهرباء الاستاتيكية ما بين الآيونات والقطن الممزوج بالمعدن ليشكل سطحا واقعيا يتفاعل مع الجراثيم والدخان والغبار المنتشر في الجو.
والملابس الجديدة لا تغسل، ولكنها تتجدد بالصبغ، وتكمن صعوبة تصميمها في أنها تعتمد على تكنولوجياnanoparticles وهي غالية إلى حد يصعب فيه تحويل هذه الأزياء إلى أن تكون تجارية.
جديرا بالذكر أن تصنيع الملابس والاقمشة الصحية بات هو الشغل الشاغل لأغلب العاملين في مجال التصميم والازياء، خاصة بعد زيادة معدلات التلوث البيئى وارتفاع درجة حرارة الأرض.
بالرغم من ارتفاع اسعارها وعدم ملائمتها سوى للشرائح العليا من المجتمع، إلا أن البحث عنها لاقتنائها وشرائها مازال يشغل بال العديد من الناس خاصة النساء، لصعوبة تحمل جلد الجسد لديهم الحرارة العالية وعوامل الطقس السيئة.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#141980#post1905088