مراحب عسساكم بخير
اقدم لكم
معلومات وفوائد الهليون لمكافحة الامراض
معلومات وفوائد الهليون لمكافحة الامراض
هليون سلاحاً جديداً لمكافحة الإصابة بمرض السرطان. حيث وجد العلماء أن تناول الهليون بشكل منتظم يساعد في الحفاظ على مستوى السكر بالدم تحت السيطرة ويعزز إنتاج الجسم من الإنسولين، الهرمون الذي يساعد على امتصاص الجلوكوز.
وتجدر الإشارة إلى أن معدلات الإصابة بمرض السكرى في تزايد مستمر، إذ يبلغ عدد المصابين بالمرض في المملكة المتحدة الآن 2.5 مليون شخصاً، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 4 مليون شخصاً بحلول عام 2025 ول5 مليون شخص في عام 2030.
وأشار موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في عدده الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 2024 إلى أنه من أجل التعرف على ما إذا كان الهليون يساعد في مكافحة مرض السكرى أم لا، قام مجموعة من العلماء من جامعة كراتشي في باكستان بحقن مجموعة من الفئران بمواد كيميائية لتحفيز إصابتهم بالسكرى مع انخفاض مستويات الإنسولين وارتفاع مستويات السكر بالدم.
وقاموا بعلاج نصف الفئران باستخدام مستخرج من نبات الهليون، ومعالجة النصف الآخر بأحد العقاقير المضادة للسكرى يطلق عليه اسم غليبينكلاميد. وتم تغذية الفئران على مستخرج الهليون في جرعات صغيرة أو كبيرة يومياً على مدى 28 يوماً. ثم تم إخضاعهم لفحوصات الدم لقياس التغيرات التي طرأت على المرض.
وقد أظهرت النتائج التي نُشِرت في المجلة الطبية البريطانية أن الجرعات الصغيرة نجحت في قمع مستويات السكر بالدم، لكنها لم تعمل على تحسين إخراج وإفراز الإنسولين. أما الجرعات الكبيرة من المستخرج، فكان لها تأثير كبير على إنتاج الإنسولين بواسطة البنكرياس.
وتدعم هذه الدراسة نتائج دراسات سابقة قامت بتسليط الضوء على فوائد الهليون. إذ توصلت إحدى الدراسات إلى أن الهليون أدى إلى زيادة امتصاص الجلوكوز بواسطة عضلات وأنسجة الجسم بنسبة 81%.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأشخاص، قد يكونوا مصابين بالمرض دون أن يدركوا الأمر، لأنهم لا يعرفون أعراضه التي تشمل التعب الشديد، العطش، كثرة التبول، وبطء التئام الجروح.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#196963#post2032594
وإذا لم يتم علاج مرض السكرى من النوع الثاني، فإنه يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، العمى وبتر الأطراف. لكن إذا تم اكتشافه مبكراً، يمكن للأطباء السيطرة عليه بشكل جيد من خلال النظام الغذائي والأدوية. وتعتبر الأطعمة الدهنية وأنماط الحياة غير الصحية من أهم العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالسكرى.