الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#213989#post2052963
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#showthread.php?p=2052963
بساطة عندما يضاف الملح للماء يذوب فية حتي درجة التشبع ثم يترسب ما يزيد علي هذه الدرجة علي هيئة بلورات تتجمع حول مكون عضوي ( نواة المادة ) وتظل تنمو في طبقات متتالية وتصل الي أحجام مختلفة يساعدها في ذلك الركود داخل المجاري البولية الذى ينتج عن
قلة البول الخارجي
قلة شرب الماء
وهناك عوامل كثيرة ونظريات مختلفة حول أسباب تكوين الحصوات ولكن باختصار هناك أشخاص معينون أجسامهم قابلة لتكوين الحصوات نتيجة عوامل وراثية وجينية ينتج عنها مشاكل في الأيض فتنتج أجسامهم مكونات الحصوات ( أملاح الاوكسلات واليورات ) بكميات كبيرة
ومن العوامل المساعدة حرارة الجو وشرب المياه بكميات غير كافية لإخراج هذه الأملاح الذائبة في البول بدلا من ترسيبها علي هيئة بلورات ثم حصوات
تتكون الحصوات في الكلية أساسا ثم تبقي فيها او تتحرك مع البول خلال الحالب او المثانة او قناة مجري البول او مع سعداء الحظ خارج الجسم مع التبول ويتوقف ذلك علي حجم الحصوة ومكان تكونها وهل المسار أمامها يسمح بمرورها أم لا .
أولا يجب معرفة أين توجد الحصوه وما حجمها وغالبا ما يتم عمل أشعه عادية علي المسالك البولية
ثانيا ما نوع الحصوه وهل يمكن منع تكوينها ويتم ذلك عن طريق فحوصات معملية عديدة لتحديد أين الخلل وبالتالى يمكن تجنبه وعلاجه
1 – العلاج الطبي
و يقتصر علي علاج الحصوات اقل من 6 ملم في القطر والتي لا تصاحبها مضاعفات مثل تلوث بكتيري او مرض السكر
والمقصود بالعلاج الطبي هنا العلاج بالعقاقير وزيادة كمية السوائل مع اعطاء المسكنات عند اللزوم والعقاقير التي تعطي في مثل هذه الحالات تساعد علي دفع الحصوة خلال المسالك البولية في طريقها خارج الجسم مثل خلاصة عشبة الحلفا بار ومستحضرات السترات والأدوية التي تساعد علي إذابة حصوات حمض البوليك واليورات وذلك بتغيير كيميائية البول من حمض الي قلوي
2 – الخيارات الأخرى :
في السنوات القليلة الماضية حدث تطور هائل في وسائل التخلص من الحصوات حتي اصبحت الجراحة التقليدية نادرا ما تستخدم لذلك .
الموجات التصادمية
وهي ببساطة جهاز يولد سلسلة من الموجات التصادمية توجه الي جسم المريض الذي يتكون في معظمة من المياه الي الحصوات الموجودة بالكلية والحالب او المثانة والتي يوجد بها المياه بكميات اقل بكثير من الموجود بالا نسجه المحيطة بها فيتولد عنه موجات صدمية تعمل علي تفتيتها الي قطع صغيرة تستطيع المرور مع البول الي خارج الجسم وتفتيت الحصوات عن طريق الموجات التصادمية يعتبر تطورا هائلا في الطب وظهر الجيل الأول من هذه الأجهزة في بداية الثمانينات وتطورت كثيرا الآن فالمريض ما علية الا ان ينام علي جهاز أشبه بجهاز الاشعة التقليدية لمدة حوالي نصف ساعة بدون أي جروح او تخدير وينهض وقد تفتت الحصوه التي يعاني منها وكانت فيما سبق تحتاج الي جراحة كبري ومضاعفات عديدة ومكوث بالمستشفي عدة أيام مع آثار الجرح باقية بالبطن طول العمر ولا يحتاج الأمر بعد نجاح التفتيت سوي أيام قليلة يخرج خلالها الفتات مع البول بمساعدة السوائل وبعض العقاقير .
المناظير
هناك المناظير التي تدخل الجسم عن طريق فتحات طبيعية مثل قناة مجري البول وأخري لعمل فتحة بها بالمشرط في جدار البطن وهذه مناظير الكلي وبالطبع هناك تقدم كبير وسائل استخدام المناظير حتي اصبحت اكثر وسائل استخراج الحصوات في جراحة المسالك البولية حيث حولت التقنية الحديثة أطراف المناظير الداخلية الي امتداد لأنامل الجراح يتحكم بها من الخارج في سهوله ليجذب بها ويفتت الحصوه داخليا ان كانت كبيرة الحجم ثم يسحب الفتات من خلال المنظار الي خارج الجسم وبمضاعفات اقل بكثير من الجراحة التقليدية التي ظلت سائدة مئات السنين وفي معظم الأحيان يستطيع المريض مغادرة المستشفي في نفس يوم العملية ويمارس حياته الطبيعية .
الجراحة التقليدية
اصبحت الجراحة التقليدية عندما تفشل الوسائل السابق ذكرها او في بعض الأماكن التي لا تتوفر فيها مثل هذه التقنيات وكذلك في حالات مثل الحصوات الضخمة المتشعبة بالكلية والحصوات الضخمة بالمثانة مع وجود تضخم شيخوخي للبروستاتة وحالات الضيق الشديد بالحالب مع حصوات.
الوقايه من حصوات المسالك البولية
لاتوجد وسيله بالنسبه لمنع تكوين الحصوات عند الاشخاص الذين لديهم قابليه لذلك مثل الذين يعانون من مشاكل فى الايض وهو غالبا استعداد وراثى الاشرب الماء بكثره وبشكل يومى وتتراوح الكميه المطلوب شربها مابين 3-5 ليترات من الماء حسب الحاله.
وتوجد فكره خاطئه لدى البعض ان شرب الماء بكثره يزيد الوزن ويربى كرش الا ان العكس هو الصحيح!! ففى دراسه حديثه نشرت فى اول يناير 2024 واجريت فى جامعة برلين واهتمت هذه الدراسه بملاحظة دور شرب الماء فى عملية الريجيم الغذائى المقصود به التخسيس وفقد الوزن ووجد ان شرب 8 اكواب من الماء يوميا تزيد من عملية احتراق السعرات الحراريه بنسبة 30% لدى الرجال والنساء على حد سواء وان هذا الاحتراق يبدأ فى خلال 10 دقائق من شرب الماء وتصل الى القمه فى خلال من 30-40 دقيقه