مصطلح الحديث :
أ – تعريفه – ب – فائدته :
أ – مصطـلـح الحــديــث :
علم يعرف بــه حال الراوي والمروي مــن حيث
القَبول والرد .
ب – وفائدته :
معرفــة ما يقبــل ويـرد من الراوي والمروي .
الحديث : ما أضيف إلـى النبـي صـلّى الله عليـه
وسلّم من قول، أو فعل ، أو تقرير ، أو وصف.
الخبر
: بمعنى الحديث ؛ فَيُعَرَّف بمــا سبـق فيتعريف الحديث .
وقيــل : الخبر ما أضيف إلــى النبــي صـلّى الله
عليه وسلّم وإلى غيره؛ فيكون أعم من الحديث
وأشمل .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#117620#post1684314
الأثر : ما أضيف إلى الصحابي أو التابعي ، وقد
يراد به ما أضيف إلـى النبـي صــلّى الله علــيـه
وسلّم مقيداً فيقال : وفي الأثر عن النبي صلّى
الله عليه وسلّم .
الحديث القدسي : ما رواه النبي صلّى الله عليــه
وسلّم عن ربه – تعالى – ويسمى أيضاً (الحديث
الرباني ) و ( الحديث الإلهي )
مثاله : قــوله صلّــى الله عليه وسلّم فيما يرويه
عـن ربه – تعالى – أنه قال " أنـا عند ظن عبدي
بي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه
ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني فــي ملأ ذكرته
في ملأ خير منهم "
ومرتبة الحـديث القــدسي بيــن القرآن والحديث
النبوي،فالقرآن الكريم ينسب إلى الله تعالى لفظاً
ومعنىً ، والحديث النبوي ينسب إلى النبي صلّى
الله عليه وسلّـم لفظاً ومعنىً ، والحديث القدسي
ينسب إلــى الله تعــالى معنـىً لا لفــظاً ، ولــذلك
لا يتعبد بتلاوة لفظه، ولا يقرأ في الصلاة ، ولم
يحصل به التحدي ،ولم ينقل بالتواتر كما نقل
القرآن ، بــل منــه مـا هـو صحيح وضعيف
وموضوع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع بإذن الله تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينقسـم الخبــر باعتبار طـرق نقلــه إلينـــا إلــى
قسمين : متواتر وآحاد .
الأول – المتواتر :
أ -تعريفه ب -أقسامه مع التمثيل ج – ما يفيده
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#117620#post1684315
أ – المتواتر :
مـا رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا
على الكذب ، وأسندوه إلى شيء محسوس .
ب – وينقسم المتواتر إلى قسمين :
متواتر لفظـاً ومعنــىً ، ومتواتر معــنىً فـقــط .
فالمتواتر لفظاً ومعنى ما اتفق الرواة فيه على
لفظه ومعناه .
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّـم " مـــن كذب
عليَّ مُتعمداً فليتبوَّأ مقعدَه من النار ". فقد رواه
عن النبي صلّى الله عليه وسلّـم أكثر مـن ستين
صحابيًّا منهــم العشرة المبشرون بالجــنـــة ،
ورواه عن هؤلاء خلق كثير .
والمتواتر معنى ما اتفق فيه الرواة على معنىً
كلي ، وانفرد كل حديث بلفظه الخاص .
مثاله
: أحاديث الشفاعة، والمسح على الخفينولبعضهم :
مما تواترَ حديثُ مَنْ كَذَبْ
وَمَنْ بَنَى للهِ بيتاً واحْتَسَبْ
ورؤيةٌ شَفَاعَــةٌ والْحَوضُ
وَمْسُحُ خُفَّيْنِ وَهذي بَعْضُ
جـ – والمتواتر بقسميه يفيد :
أولاً : العلم : وهـــو : القطع بصحة نسبته إلـى
من نقل عنه .
ثــانياً
: العمل بما دل عليه بتصديقه إن كـانخبراً ، وتطبيقه إن كان طلباً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع بإذن الله تعالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أ – تعريفهــا – ب – أقسامها باعتبار الطرق مــع
التمثيل -ج – أقسامها باعتبار الرتبة مع التمثيل
د – ما تفيده .
أ – الآحاد :
ما سوى المتواتر .
ب – وتنقسم باعتبار الطرق إلى ثلاثـة أقســام :
مشهور وعزيز وغريب .
1 – فالمشهور : ما رواه ثلاثة فأكثر ، ولم يبلغ
حد التواتر .
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم " المسلم من
سلم المسلمون من لسانه ويده " .
2 – والعزيز : ما رواه اثنان فقط .
مثاله : قـوله صـلّى الله عـــليه وسلّم " لا يؤمن
أحدكم حتـى أكون أحب إليــه مــن ولده ووالده
والناس أجمعين " .
3 – والغريب : ما رواه واحد فقط .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#117620#post1684316
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم "إنما الأعمال
بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى… " الحديث .
فإنه لم يروه عن النبي صــلّى الله عليــه وسلّــم
إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه،ولا عن عمر
إلا علقمة بــن وقاص ، ولا عن علقمة إلا محمد
بن إبراهيم التيمي ، ولا عن محمد إلا يحيى بن
سعيد الأنصاري ،وكلهم من التابعين ثم رواه
عن يحيى خلق كثير .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
</b></i>
أقسام :
صحيح لذاته ، ولغيره ، وحسن لذاته ، ولغيره،
وضعيف .
1 – فالصحيح لذاته :
مــا رواه عدل تام الضبطبسند متصل وسلم من الشذوذ والعلة القادحة .
مثاله : قوله صلّى الله عليه وسلّم " من يرد الله
به خيراً يفقهه في الدين"رواه البخاري ومسلم.
وتعرف صحة الحديث بأمور ثلاثة :
الأول : أن يكــون فـي مصنف التزم فيه الصحة
إذا كان مصنفه ممن يُعتمد قولـه فـي التصحيح
" كصحيحي البخاري ومسلم ".
الثاني
: أن ينص عـلى صحته إمام يعتمد قــولهفي التصحيح ولم يكن معروفاً بالتساهل فيه.
الثالث : أن ينظر في رواته وطريقة تخريجهم له
فإذا تمت فيه شروط الصحة حكم بصحته .
2 – والصحيح لغيره
: الحســن لذاته إذا تعددتطرقه .
مثاله:حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي
الله عنهــما أن النبـي صلّى الله عليه وسلّم أمره
أن يجهز جيشاً فنفدت الإبل ، فـقال النبي صـلّى
الله عليه وسلّم " ابتع عليــنا إبلاً بقلائص مــن
قلائص الصدقة إلى محلها " ؛فكان يأخذ البعير
بالبعيرين والثلاثة . فقد رواه أحمـد مــن طريق
محمد بـن إسحاق ، ورواه البيهقي مــن طريق
عمــرو بــن شعيب ، وكـل واحـد من الطريقين
بانفراده حسن ، فبمجموعهــما يصير الحديث
صحيحاً لغيره .
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#117620#post1684318
وإنما سمِّي صحيحاً لغيره ، لأنه لو نظر إلى كل
طريق بانفراد لم يبلغ رتبة الصحة ، فلما نظر
إلى مجموعهما قوي حتى بلغها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ