عادتا نجد أغلب الزوجات تتابع حساب زوجها عالفيس بوك او تويتر والآن اقدم هذا الموضوع لكل الزوجات للاستفادة منه
نعلم ان مواقع التواصل الاجتماعي هي من بين المواقع الاكثر استعمالا من قبل كل الفئات خاصة الفئات الشابة، لذلك عندما يبقل الرجل او المرأة على الارتباط يبدأ كل واحد منهما يدخلهم الشك فيما يدور في حسابك كل واحد منهما. المرأة تبحث في حساب شريك حياتها عن كل صغيرة و كبيرة، و عن نوع الاصدقاء الذين يحدثهم، فالمرأة من طبعها ان تشك في اول رباط بينها و بين الشريك عن ما ان كانت هناك فتيات اخريات في حياته يشاركهن اخباره. فقد يتعرض حساب الرجل إلى مراقبة خاصة لأنه بمثابة دليل قاطع قد يسبب في توتر العلاقة بينهما. فالرجل دائما متهم حتى تثبت إذانته.
النساء ليهن هوس مراقبة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك و التويتر، و متابعة كل الانشطة التي يقوم بها شريك الحياة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو، هل انت من اللواتي يراقبن مواقع التواصل لأزواجهن؟ هل هذه المراقبة تقوم على إحصاء عدد الإعجابات التي يحصل عليها من اصدقائه عند نشره مقال ما؟ ام انها تتم عن طريق مراقبة التعليقات التي قد يحصل عليها من كل المعجبين و تصنفين تعليقات المعجبات خاصة؟
كل هذه الاسئلة يكون الجواب عليها بكلمة واحدة او بسؤال واحد وهو، هل هناك ثقة كافية بين الازواج حتى يمكن اهمال كل هذه الجوانب من القضية. الثقة بين الزوجين هي العنصر الاهم بين كل هذا، فإن كانت هذه العلاقة الزوجية او هذا الارتباط الذي يمكن ان يتحول إلى زواج مبني على الثقة فلا يهم إن كان يتحدث إلى احد اخر او ان توكن لديه معجبات في هذه المواقع. اصلا هذه المواقع ليس في الاساس شيء يحتاج إلى ان يأثر على العلاقة بين الطرفين. يمكن ان يكون هناك من البداية تفاهم عن كل شيء حتى مثل هذه الامور على كل من الطرفين تفهمها و معالجتها قبل ان يسبب خطا تافه من الوقوع في اخطاء كبير قد تسبب في الانفصال.
هناك بعض السيدات مهووسات بتفتيش حسابات ازوجهن رغم الثقة التي بينهما، لكن انصحك سيدتي بالابتعاد عن هذه الشكوك و الافكار التي تسبب لك هذا الشك لأنها ستأثر على حياتكما، لذلك من الافضل لكل زوجين ان يتركا الامر كما هو على ان يكون كل منهما على دراية بحساب الطرف الاخر وان تكون العائلة و الاصدقاء المقربين فقط من يشاركان الزوجين الحساب، كي لا يكون هناك مشاكل.
الموضوع الأصلى من هنا: http://bayt.el-emarat.com/#240064#post2084342